سأل الأطفال أمهم اثناء مرورهم في احدى مناطق بغداد عن كثرة الحواجز الاسمنتية ونقاط التفتيش والاشخاص من رجال الشرطة والجيش الذين يقومون بتفتيش الناس، اجسادهم وحقائبهم. فأجابتهم ضاحكة: حين كنت في مثل اعماركم شاهدت اول حاجز عراقي وضع امام هدف اخترق لعدة
سأل الأطفال أمهم اثناء مرورهم في احدى مناطق بغداد عن كثرة الحواجز الاسمنتية ونقاط التفتيش والاشخاص من رجال الشرطة والجيش الذين يقومون بتفتيش الناس، اجسادهم وحقائبهم. فأجابتهم ضاحكة: حين كنت في مثل اعماركم شاهدت اول حاجز عراقي وضع امام هدف اخترق لعدة مرات. لم يكن حاجزاً اسمنياً كبيراً وثقيلاً لكنه منع اختراق الهدف. فتساءل الاطفال: اين كان ذلك ومتى وكيف؟!
فأجابتهم: في احدى دورات كرة القدم، شكل الفنانون فريقاً متحدين المنتخب. وما ان بدأت المباراة حتى اخذت شباك فريق الفنانين بالاهتزاز، فعزز الفنانون منطقة الدفاع فلم يستطيعوا حماية هدفهم، مما اضطرهم للاستعانة ببعض اللاعبين المحترفين، لكنهم لم يفلحوا كذلك حتى وضعوا حاجزاً امام مرماهم. كان حاجزاً فنياً لكنه أفضل بكثير من الحواجز الأمنية التي لا توفر الأمان.