هل أصبح بحوزة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قدرات جوية؟.. وهل يمكن تدريب مسلحيه ليصبحوا طيارين مقاتلين، يمكنهم شن هجمات عكسية على قوات "التحالف"، الذي تقوده الولايات المتحدة؟.. يبدو أن الإجابة على هذه التساؤلات ستكون: "نعم." فحسب تقرير "
هل أصبح بحوزة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قدرات جوية؟.. وهل يمكن تدريب مسلحيه ليصبحوا طيارين مقاتلين، يمكنهم شن هجمات عكسية على قوات "التحالف"، الذي تقوده الولايات المتحدة؟.. يبدو أن الإجابة على هذه التساؤلات ستكون: "نعم."
فحسب تقرير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي نقل عن مصادر موثوقة، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أصبح يمتلك 3 طائرات حربية قادرة على الطيران والمناورة، يعتقد أنها من نوع "ميغ 21" و"ميغ 23"، حيث يشرف ضباط عراقيون سابقون على تدريب عناصر التنظيم على قيادة هذه الطائرات.
وأشار الى أن هذه التدريبات تتم من خلال دروات مكثفة في مطار الجراح العسكري، أو ما يعرف بمطار كشيش العسكري، الواقع في ريف حلب الشرقي، والذي يعد أهم معسكرات تنظيم "داعش" في سوريا.
وأبلغ سكان من المناطق المحيطة بالمطار، ناشطي المرصد في حلب، أنهم شاهدوا طائرة على الأقل، تحلق على علوٍ منخفض، في أجواء المنطقة، بعد إقلاعها من مطار الجراح العسكري، وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد بها السكان تحليق لطائرة تقلع من المطار على علو منخفض.
وأبلغت المصادر الموثوقة ذاتها المرصد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" استولى على هذه الطائرات، بعد سيطرته على المطارات العسكرية التابعة للنظام في محافظتي حلب والرقة، ولم تؤكد هذه المصادر، إن كان التنظيم يمتلك صواريخ لاستخدامها في أي هجوم في الأيام المقبلة
قال الجيش الأميركي امس الجمعة إنه "لا علم له بأي طلعات جوية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا أو غيرها"، بعدما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "مقاتلي التنظيم يتلقون تدريباً على قيادة ثلاث طائرات مقاتلة استولوا عليها".
وقال الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل باتريك رايدر: "لا علم لنا بأي طلعات جوية للدولة الإسلامية في سوريا أو غيرها".
وكان مدير "المرصد" رامي عبدالرحمن قال إن "التنظيم يحلق بطائرات فوق مطار الجراح العسكري الذي استولى عليه شرق مدينة حلب السورية".
وقال رايدر: "نحن مستمرون في مراقبة نشاط الدولة الإسلامية عن كثب في سوريا والعراق وسنواصل توجيه ضربات تستهدف معداتها ومنشآتها ومقاتليها ومراكز تواجدها أينما كانت".
