حذر عدد من الأطباء الاختصاص في مجال العمود الفقري والكسور من الاستخدام الخاطئ للعديد من ربات البيوت من خلال التحضير المنزلي اليومي مما يجعل الإصابة بأمراض العمود الفقري أكثر عرضة ، الدكتور الاختصاص محمد حازم بين لـ( المدى ) أن الكثير من العادات والتص
حذر عدد من الأطباء الاختصاص في مجال العمود الفقري والكسور من الاستخدام الخاطئ للعديد من ربات البيوت من خلال التحضير المنزلي اليومي مما يجعل الإصابة بأمراض العمود الفقري أكثر عرضة ، الدكتور الاختصاص محمد حازم بين لـ( المدى ) أن الكثير من العادات والتصرفات تقوم بها ربة البيت بشكل يومي ،مثل رفع مواد بشكل غير طبيعي ( كرفع قنينة الغاز أو رفع مادة منزلية ثقيلة بدون التفكير بالآثار السلبية لها . حازم أوضح أن هناك تزايدا كبيرا في الإصابة بأمراض العمود الفقري وقد تشهد العيادات الخاصة والمستشفيات الحكومية مؤشرا على ذلك . حازم أوضح أن بعض هذه الحالات تتطلب تداخلا جراحيا مما يخلق حالة من التوتر النفسي للمصابة وللعائلة بشكل عام كون العلاج يحتاج إلى فترة زمنية طويلة . في حين يصف الدكتور الاختصاص عثمان احمد غانم عملية دمج العمود الفقري ترتفع احتمالات نجاح الجراحة إذا كان من الممكن رصد الألم في قرص غضروفي محدد في العمود الفقري. ولكن في هذه الحالة، لا يكون العلاج الصحيح هو دمج الفقرات، بل غالبا ما تكون عملية جراحية أخرى تسمى «استئصال القرص أي عندما تتصلب أقراص العمود الفقري وتبدأ في التآكل، قد تظهر نتوءات خارجية وتضغط على الأعصاب القريبة. وأحيانا ما تتمزق الجدران، مما يسمح للمادة الجيلاتينية اللينة الموجودة في الداخل بالخروج. عثمان أوضح أن الحالات الشائعة في المجتمع العراقي هو ما يعرف بعرق النسا وهو الألم الذي ينتشر عبر الأرداف والفخذ وظهر الساق والإربة. أما بالنسبة لألم القرص الذي يأتي لأول مرة، فأفضل خطوة أولى يمكن القيام بها هو العلاج التحفظي. وإذا استمرت آلام عرق النسا أو ازدادت سوءا، على الرغم من العلاج التحفظي، يمكنك التفكير في جراحة لاستئصال القرص لتسكين الألم بإزالة الجزء الذي يضغط على الأعصاب القريبة من القرص. في حين وصف الدكتور الاختصاص محمود القريش أن أهم الخطوات اللازمة للحفاظ علاج الظهر في حال التعرض للألم هو تناول مسكنات الألم إذا دعت الحاجة. تخفف مسكنات الآلام العادية من الشعور بعدم الراحة كذلك تقلل الالتهاب. ويتميز الأسيتامينوفين (تايلينول) بأنه خفيف على المعدة ولكنه لا يقلل الالتهاب. ومن المسكنات الأخرى التي تعالج الالتهاب الإيبوبروفين (أدفيل وموترين)، أو نابروكسين (أليفي) أو الأسبرين. إضافة الى المحافظة على نشاطك البدني. قد يساعد حصولك على فترات قصيرة من الراحة في السرير أو الجلوس أثناء حدة الآلام، ولكنّ بقاءكِ في السرير لن يساعدك لمدة أطول. استمري في الحركة قدر الإمكان، حيث تساعد الحركة على استمرارك في أداء مهامك.