All Quiet on the Western Front (1930) ترجمة: عادل العامل أخرج هذا الفلم، الذي أُطلق للعرض في عام 1930، لويس مايلستون، ومثَّل فيه ليو أيريس، ولويس ولهيم، وجون رَي، وسليم سمَرفيل. ومدة عرضه 103 دقائق. ويُعد الفلم، الذي تم تكييفه عن رواية الكاتب أيريك ماريا ريمارك الأفضل مبيعاً آنذاك، واحداً من أقوى البيانات المضادة للحرب على شكل أفلام.
وتدور هذه القصة المؤلمة حول مجموعة من الأصدقاء الذين يلتحقون بالجيش خلال الحرب العالمية الأولى فيتم تعيينهم للجبهة الغربية، حيث تنقلب وطنيتهم المتَّقدة سريعاً إلى رُعب وبؤس بفعل وقائع القتال الفظيعة. وقد كان المخرج لويس مايلستون رائداً في استخدامه اللقطة المأخوذة بكاميراعلى رافعة للإحاطة بالمشهد الواسع الشامل لساحة المعركة بكل ما فيه من وحلٍ وموت، إضافةً لأداء الممثلين الرائع بقيادة ليو أيريس. وإنه لمن الصعب بالتالي انتقاء مشهدٍ مفضل بالذات، لكن المشهد الختامي، حين يمتد أيريس من خندقه ليُمسك بفراشة، هو واحد من أروع المشاهد على مدى ذلك العقد من الزمن. وقد فاز الفلم بجائزتي أوسكار لأفضل صورة ولإخراج مايلستون، وهو ما أسس عارضةً للكثير من الفائزين بالأوسكار منذ ذلك الحين. وأخيراً، فإن (كل شيء هادىء على الجبهة الغربية)، باستناده الى رواية ريمارك، وتكييف هذه الرواية على أيدي تشكيلة من الشخصيات الأدبية والمسرحية، بمن فيهم ماكسويل أندرسون وجورج أبوت، والتأكيد على رسالة معاداة الحرب، يُعد نموذجاً لجدّية الأوسكار.
كل شيء هادىء على الجبهة الغربية
نشر في: 9 ديسمبر, 2009: 04:44 م