بابل/ اقبال محمد
ناقش ناشطون مدنيون وحقوقيون في محافظة بابل سبل إخراج العراق من احكام الفصل السابع الذي فرض على العراق بداية التسعينات من العقد الماضي. وقال عضو مجلس محافظة بابل رئيس مؤسسة الإنماء الوطني في المحافظة سالم المسلماوي في تصريح لـ "المدى"، ان المؤسسة اقامت ندوة نقاشية عن اخراج العراق من احكام الفصل السابع بمشاركة عدد من الناشطين المدنيين والحقوقيين في المحافظة.
واشار المسلماوي الى ان "المشاركين في الندوة خلصوا الى ان العراق نفذ جميع التزاماته الدولية المتعلقة باحكام الفصل السابع الذي فرضه مجلس الامن عليه ولم يبق من هذه الالتزامات الا القليل وقد ان الاوان لاخراج العراق من هذا البند ".
من جانبه عبر المحاضر استاذ القانون في جامعة بابل الدكتور علاء العنزي اذا "كانت اسباب فرض العقوبات الاقتصادية والعسكرية قد زالت مع زوال النظام السابق الدكتاتوري الذي كان سببا في تهديد الامن والسلام الدوليين فلماذا تستمر العقوبات على العراق وهناك اسباب عديدة لفرض العقوبات لعل ابرزها هو التخوف الامريكي من العراق ودوره كقوة دولية اقليمية بطاقاته البشرية والفكرية والاقتصادية".
الى ذلك اعتبر المحاضر الاستاذ الدكتور علي هادي الشكراوي ان "مجلس الامن كان قد اخل بالسلم والامن الدوليين لذا فقد فرض على العراق الكثير من العقوبات الاقتصادية والعسكرية ومازال المجلس على رأيه بسبب ما يعانيه العراق من ضعف في القدرات العسكرية والامنية التي من الممكن ان تجعله حاضنة للإرهاب الدولي ولم يبق من متطلبات انهاء فرض عقوبات الفصل السابع من الميثاق الا قليلا تعلق قسم منها بالكويت والاخر يتعلق ببعض قدرات النظام السياسي الداخلي وبمدى الافادة من قدرات الولايات المتحدة في انهاء هذا الملف ".
وجرى خلال الندوة نقاشات مستفيضة شارك فيها عدد كبير من الحضور من اجل اعطاء آراء وتوصيات لإخراج العراق من احكام البند السابع.