TOP

جريدة المدى > عام > في اتحاد الأدباء والكتاب..ملتقى الخميس يحتفي بالتشكيلي عبد الرحيم ياسر

في اتحاد الأدباء والكتاب..ملتقى الخميس يحتفي بالتشكيلي عبد الرحيم ياسر

نشر في: 21 أكتوبر, 2014: 09:01 م

احتفى ملتقى الخميس الإبداعي في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ضمن منهاجه الأسبوعي بالتشكيلي عبد الرحيم ياسر، وجرى الحديث عن تجربته الطويلة في رسوم الأطفال والكاريكاتير وفي مجالات أخرى، اضافة الى لمحات من حياته بين محافظات الفرات الأوسط.. وقد أشار مق

احتفى ملتقى الخميس الإبداعي في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ضمن منهاجه الأسبوعي بالتشكيلي عبد الرحيم ياسر، وجرى الحديث عن تجربته الطويلة في رسوم الأطفال والكاريكاتير وفي مجالات أخرى، اضافة الى لمحات من حياته بين محافظات الفرات الأوسط.. وقد أشار مقدم الجلسة الناقد جواد الزيدي الى ان المحتفى به ينتمي لجيل الصياغات السامية والنبيلة اذا ما تحدثنا عن مجموعة "ريادات" في الرسم والنحت وغيرها. مبيناً انه اخلص لرسوم الأطفال والكاريكاتير الذي يعد واحداً من الاتجاهات المهمة في الحركة التشكيلية العراقية والعربية فقد استطاع من خلاله فنانون ان يصوغوا خطابهم الجمالي. مشيراً الى انه ولد في محافظة القادسية عام 51 وحصل على دبلوم من معهد الفنون الجميلة عام 75 وتخرج من كلية الفنون 80 ومنذ مطلع السبعينات مارس الرسم في الصحف والمجلات وعمل رساماً في دار ثقافة الأطفال.
وأشار المحتفى به الى انه اكتسب تجربته من خلال حياته التي عاشها بين ثلاث مدن هي "غماس" التي تتكون من ماء وطين وشجر، وكربلاء مدينة طقسية وبغداد التي شكلت معظم تجربته. وقال: علاقتي مع اللون بدأت مع ترقيم الحلّان ، وهو التمر المكبوس بين خوص سعف النخيل في خان أبي.. وخلال دراستي الابتدائية حفزني معلمي بعد ان لمس في رسوماتي رغبة وطموحاً فأعطاني برتقالة ليشجعني على الاستمرار، فأثرت بي كثيراً. مشيراً الى طبيعة غماس الصحية الصافية البعيدة عن مظاهر المدينة والتي كانت جزءاً مهماً من تجربته لكونها ربطته بالماء والشجر والسماء الصافية. وفي كربلاء شعر بالضيق بين جدران البيوت وزحمة الناس الذين يتجمعون بكثرة على الخباز مما دفعه ذات يوم لرسمهم، فنبه بذلك الى قلة المخابز في المدينة، وصار رسمه حديث الناس وخاصة في المدرسة بان احد الرسامين لفت الانتباه. وقال: كثرة المكتبات في كربلاء كان يغريني بالمشاهدة والتصفح لأنواع كثيرة من الكتب والمجلات فاطلعت على الكثير منها وقرأت لكتّاب عالميين، ومن بينها كانت مجلة "المتفرج" التي أرسلت اليها اول رسم لي، وقد كانت فرحتي كبيرة بنشره غلافاً للمجلة.. مبيناً انها كانت بداية موفقة له ساعدته على الانتشار حتى تم تعيينه موظفاً في دار ثقافة الأطفال.
وفي مداخلته ، عبر الإعلامي عدنان حسين عن سعادته للحديث عن زميل حياته ياسر ، مبيناً انه تعرف عليه في عام 72 أثناء عمله بدار ثقافة الأطفال قبل 42 سنة. وقال: كان وقتها صبياً دون 18 من العمر وهو شخصية مرحة اجتماعياً على عكس بعض المنعزلين. مشيراً الى براعته في رسومات مدهشة، وقد اشترك معه في إعداد زاوية مهمة في "مجلتي" تتحدث عن شخصية هيفاء التي كانت من الشخصيات المحببة لدى القراء.. موضحاً ان عبد الرحيم ياسر هو واحد من افضل خمسة رسامين للأطفال في العالم العربي، كما انه يعد واحداً من افضل عشرة رسامي كاريكاتير.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

القانونية النيابية تكشف عن الفئات غير مشمولة بتعديل قانون العفو العام

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

إنهاء تكليف رئيس هيئة الكمارك (وثيقة)

الخنجر: سنعيد نازحي جرف الصخر والعوجة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

حينَ تَشْتَبِكُ الأقاويلُ

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر

ملعون دوستويفسكي.. رواية مغمورة في الواقع الأفغاني

مقالات ذات صلة

علم القصة - الذكاء السردي
عام

علم القصة - الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الثاني (الأخير)منطق الفلاسفةظهر الفلاسفة منذ أكثر من خمسة آلاف عام في كلّ أنحاء العالم. ظهروا في سومر الرافدينية، وخلال حكم السلالة الخامسة في مصر الفرعونية، وفي بلاد الهند إبان العصر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram