أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم، ان "حل المشاكل والأزمات بين اقليم كردستان والمركز انما يكون على أساس الحقوق والواجبات والمصالح المتبادلة"، مبينا ان "أجواء المحبة والتعاون بين الجانبين من شأنها تذليل العقبات لحل هذه المشاكل"، مشددا
أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم، ان "حل المشاكل والأزمات بين اقليم كردستان والمركز انما يكون على أساس الحقوق والواجبات والمصالح المتبادلة"، مبينا ان "أجواء المحبة والتعاون بين الجانبين من شأنها تذليل العقبات لحل هذه المشاكل"، مشددا على أن "كردستان جزء أساسي وعزيز من أرض العراق". جاء ذلك خلال لقائه وفدا يمثل علماء وأكاديميين ومنظمات مجتمع مدني في اقليم كردستان بمكتبه في بغداد، امس الثلاثاء ، حيث كان الوفد قد شارك بفعاليات مؤتمر الغدير العالمي في النجف الأشرف، بحسب بيان صادر عن مكتب الحكيم.
وبين الحكيم "المواقف التاريخية للمرجعية الدينية في دفاعها عن حقوق الشعب العراقي وكرامته"، مشيرا "لفتوى مرجع الطائفة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم بحرمة قتال الشعب الكردي آنذاك"، حيث بين "ان النظام البائد كان قد جمع أدعياء الدين واصدروا الفتوى بان الشعب الكردي من البغاة ويجب قتاله"، موضحا ان "فتوى السيد الحكيم انما جاءت لإظهار الحق والدفاع عن حقوق الشعب العراقي رغم الضريبة الشديدة التي دفعها المرجع الحكيم من خلال التضييق وفرض الإقامة الجبرية عليه واتهام نجله السيد مهدي الحكيم بالعمالة للأجنبي، مرورا بمواقف المراجع العظام وصولا للمواقف الخالدة للسيد السيستناني ودفاعه عن كافة مكونات الشعب العراقي".
وأشار الحكيم الى ان "عملية التزاور المتبادلة بين علماء ومثقفي وأبناء الشعب الكردي والعربي والمشاركة في الفعاليات المختلفة في الاقليم وباقي المحافظات العراقية انما تعزز اللحمة بين ابناء الشعب الواحد"، مبينا ان "علماء الدين والمثقفين والسياسيين يتحملون مسؤولية حل الإشكالات"، مشددا أن "عيد الغدير يمثل مناسبة للوحدة والتكاتف بين المسلمين بكافة مذاهبهم وطوائفهم وان الولاء للإسلام ولرسول الله (ص) واهل بيته فضلا عن المصالح والتاريخ المشترك هو الرابط والجامع بين ابناء الشعب العراقي".
وأشار البيان الى ان "الوفد أعرب عن تقديره لمواقف آل الحكيم في دفاعهم عن حقوق الشعب العراقي بكافة مكوناتهم وأطيافهم".
