تدمير عشرات الدبابات التي استولى عليها داعش ذكرت صحيفة (وورلد تربيون) الأمريكية، أن الهجمات الجوية للتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)، تحت القيادة الأمريكية؛ أسفر عن تدمير العشرات من دبابات القتال الرئيسية التي استولى عليها التنظيم الإرهابي، منوهة بأن م
تدمير عشرات الدبابات التي استولى عليها داعش
ذكرت صحيفة (وورلد تربيون) الأمريكية، أن الهجمات الجوية للتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)، تحت القيادة الأمريكية؛ أسفر عن تدمير العشرات من دبابات القتال الرئيسية التي استولى عليها التنظيم الإرهابي، منوهة بأن معظم هذه الدبابات أمريكية الصنع. وقال مسؤولون، وفق ما نقلته الصحيفة الأمريكية في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء، إن الضربات الجوية قوضت قدرات القوات البرية لـ (داعش) في كل من العراق و سوريا، والهجمات استهدفت الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والمدفعية التي تم الاستيلاء عليها من الجيش العراقي في يونيو الماضي. وأضاف والمسؤولون أن الجيش الأمريكي قدر عدد ما استولى عليه تنظيم (داعش) من دبابات و ناقلات جنود مدرعة وعربات مشاة من طراز همفى من قواعد الجيش العراقى فى جميع أنحاء مدينة الموصل الشمالية بألفين و500 مركبة". وتابعوا بالقول" أن الضربات الجوية دمرت شبكة اتصالات (داعش) ومراكز القيادة و السيطرة، غير أنهم اعترفوا بأن التنظيم لا يزال يحتفظ بقدرات واسعة النطاق ويشكل تهديدا للعاصمة العراقية بغداد".
الحريات الجديدة في تونس أدت إلى ارتفاع نسبة تأييد داعش
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الحريات الجديدة في تونس قد أدت إلى صعود في دعم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في البلاد. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها ، الأربعاء، أنه بعد أربع سنوات من ثورات الربيع العربي تظل تونس هي النجاح الوحيد مع انتشار الفوضى في أغلب المنطقة، إلا أن هذا ليس بالتميز الوحيد لها، فتونس ترسل عددا من المقاتلين إلى سوريا والعراق أكثر من أي دولة أخرى لكي ينضموا إلى داعش. وتقول نيويورك تايمز، إن تونس وافقت على الدستور الجديد بإجماع كبير، ومن المقرر أن تشهد ثاني انتخابات حرة خلال هذا الشهر، وتتمتع البلاد بميزة كون سكانها الأرقى تعليما في العالم العربي، ولديها بعض أهم شواطئ البحر المتوسط. لكن بدلا من أن تضعف جاذبية التطرف المسلح، فإن الحرية الجديدة التي جاءت مع ثورة الربيع العربي سمحت للمسلحين بالدعوة وتجنيد مزيد من الأشخاص بشكل معلن أكثر من ذي قبل. وفي نفس الوقت، فإن كثيرا من شباب تونس يقولون إن الحريات والانتخابات لم تفعل الكثير لتحسين حياتهم اليومية ولم توفر فرص العمل أو تكبح جماح الشرطة الوحشية التي لا يزال الكثيرون يشيرون إليها باعتبارها الحاكم، أو الطاغية، كما يطلق عليها الإسلاميون المتشددون. وذهبت الصحيفة إلى القول إنه على الرغم من خطوات تونس نحو الديمقراطية التي مكنت الشباب من التعبير عن آرائهم المعارضة، فإن نفاد الصبر والتشكك قد أديا بشكل واضح إلى وجود أقلية ساخطة بدأت تتبنى البديل الثيوقراطي المتشدد الذي يطرحه داعش. ويقول المسؤولون التونسيون إن ما لا يقل عن 2400 تونسي سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى داعش، بينما تشير دراسات أخرى إلى أن الرقم يصل إلى 3 آلاف، كما تم منع آلاف آخرين من محاولة السفر. ونقلت الصحيفة عن أحد أنصار داعش قوله إن تنظيم داعش يمثل خلافة حقيقية، نظام يقوم على العدل، حيث لا تكون مضطرا إلى اتباع أوامر شخص ما لأنه قوي أو صاحب نفوذ. وفي حين أن أقلية فقط بين التونسيين أعربوا عن دعمهم لداعش، إلا أنه يبدو أن كل شخص تحت الثلاثين يعرف أحدا قد سافر إلى سوريا أو العراق، أو قتل هناك. ويقول مسؤولو حزب النهضة، ذي الأغلبية في البرلمان التونسي، إنهم بالغوا في تقدير قوة الديمقراطية وحدها في الحد من التطرف العنيف. وقال أحد قياديي الحزب إنه يعتقد أن التنمية الاقتصادية على نفس القدر من الأهمية لإبعاد الشباب عن النشاط المسلح ودفعهم نحو السياسات السلمية.. وأكد أنه بدون تنمية اجتماعية، لا يعتقد أن الديمقراطية يمكن أن تبقى.