التقى رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في أربيل الممثل الخاص للأمم المتحدة لشؤون سوريا ستيفان دي مستورا. والوفد المرافق له.وفي مستهل اللقاء، أعرب السيد دي مستورا عن سعادته للتقدم الذي يشهده إقليم كردستان، مشيراً إلى أنه منذ انتفاضة 1991 ولحد

التقى رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في أربيل الممثل الخاص للأمم المتحدة لشؤون سوريا ستيفان دي مستورا. والوفد المرافق له.
وفي مستهل اللقاء، أعرب السيد دي مستورا عن سعادته للتقدم الذي يشهده إقليم كردستان، مشيراً إلى أنه منذ انتفاضة 1991 ولحد الآن تم تحقيق العديد من التطورات الكبيرة والمفرحة في الإقليم. كما أعرب عن شكره لحكومة إقليم كردستان في استقباله لما يقارب من مليون ونصف لاجئ ونازح، وجدد التأكيد على استمرار المساعدات والتبرعات من قبل منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإقليم كردستان.
الأوضاع في العراق والمنطقة ومخاطر الإرهاب وتشكيل التحالف الدولي للتصدي للإرهابيين، وضرورة مشاركة الجميع في الحكومة العراقية الجديدة، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء، حيث أكد السيد رئيس الوزراء فيه على ضرورة المواجهة والتصدي للإرهاب، وضرورة وضع سياسة وستراتيجية شاملة في هذا المجال، وينبغي من الناحية العسكرية والإنسانية دعم مساعدة إقليم كردستان بشكل أفضل. وبخصوص سوريا، جدد السيد نيجيرفان بارزاني على أن الأزمة السورية ليست مشكلة عسكرية، وينبغي وضع حلول سياسية لمعالجة هذه الأزمة لعودة الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أعرب السيد رئيس الوزراء عن شكره للتبرعات والمساعدات الإنسانية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومساعدة كوباني، وأوضح أيضاً بأن إقليم كردستان بحاجة إلى المزيد من التبرعات والمساعدات، وعلى المنظمات الدولية للدول المانحة للتبرعات مساعدة اللاجئين والنازحين في إقليم كردستان بشكل أفضل.
وفي ختام اللقاء، جدد السيد ديمستورا عن سعادته لزيارة إقليم كردستان، وأعلن أن إقليم كردستان تصدى للإرهاب بكل شجاعة، في الدفاع والمقاومة، لذلك فانه متفائل بمستقبل إقليم كردستان وتحقيق أماله وتطلعاته نحو المستقبل.
من جانب اخر دعت حكومة اقليم كردستان الخميس الولايات المتحدة الأميركية الى تدريب قوات البيشمركة وتزويدها بأسلحة ثقيلة لمواجهة إرهابيي داعش.
وجاء دعوة حكومة الإقليم في اطار لقاء رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني بوفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة داريل ايزا رئيس لجنة المراقبة والإصلاح الحكومي في الكونغرس والوفد المرافق له الذي يضم اثنين من أعضاء الكونغرس والسفير الأمريكي في بغداد.
وقالت الحكومة في بيان ورد لـ"المدى إنه تم في اللقاء "بحث الأمن والاستقرار في إقليم كردستان وكذلك مواجهة الإرهاب وطرد مسلحي داعش من العديد من مناطق الإقليم وإغاثة النازحين واللاجئين".
واكد وفد الكونغرس الأمريكي ان "الإدارة الأمريكية ستسمر في دعم حكومة وشعب كردستان".
كما اوضح الوفد الامريكي ان "اقليم كردستان يحارب الارهاب من اجل قيم الحرية ولهذا عندما يعودون الى امريكا سيقدمون تقريرا ويذكرون فيه هذه الحقائق وان البيشمركة يحاربون الإرهابيين في الخطوط الأمامية وانهم بحاجة الى دعم اكثر".
بدوره اعلن رئيس حكومة اقليم كردستان ان "على الحكومة الامريكية دعم الإقليم وبالأخص من ناحية الأسلحة الثقيلة وتدريب الجنود البيشمركة".
كما تم في اللقاء بحث العملية السياسية في العراق ومشاركة إقليم كردستان في الحكومة العراقية الجديدة والعلاقات الثنائية بين الإقليم وأميركا.