اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > طهران.. اليوم الثاني للتظاهرات ومهاجمة رموز النظام الإيراني

طهران.. اليوم الثاني للتظاهرات ومهاجمة رموز النظام الإيراني

نشر في: 9 ديسمبر, 2009: 05:47 م

ترجمة/ المدى اشتبك الطلبة الإيرانيون مع رجال الشرطة يوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي في حين ان أرقام يوم الاثنين بدأت تتضح، فقد أعلن القائد الأعلى للشرطة اعتقال (204) اشخاص في العاصمة طهران، كما أفادت بذلك وكالة أنباء (ميهر) شبه الرسمية.
وقد جرت الاشتباكات التي تجددت في حرم الجامعات الإيرانية عبر البلاد بعد ان استغل الطلاب والمعارضة اليوم الوطني للطالب، من أجل التعبير عن غضبهم واستيائهم على الرغم من الإجراءات المشددة التي اتخذتها قوى الأمن. وتواصل العنف يوم الثلاثاء في جامعة طهران حيث يستخدم رجال الشرطة قنابل مسيلة للدموع وتعتقل من تقدر على اعتقاله، حسب التقارير الواردة وأفلام الفيديو التي ترسل عبر الانترنت. وكانت هناك أيضاً احتجاجات ضخمة في الساحات الكبيرة القريبة من الجامعة. وقالت وكالة أنباء (ارنا) الإيرانية الرسمية ان الاشتباكات بدأت باصطدام مجموعة موالية للحكومة وهي تحمل ملصقات مؤيدة للمرشد الإيراني الأعلى أية الله علي خامنئي، بعدها بدأت معارك بينها وبين الطلبة المعارضين. وشهدت أحداث الاثنين والثلاثاء تصاعداً في أسلوب المعارضة عندما بدأ الهجوم يتخذ بوضوح منحى مهاجمة رموز الحكم الإيراني واصفين إياهم بالمخادعين. وقد جاءت موجة العنف الجديدة هذه بعد ان أعلن المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني عن إجراءات أشد ان لم تتوقف الاحتجاجات، وقال في ذلك: لقد اتبعنا حتى الآن سياسة الكبت والاعتقال وكل من يسيء الى الأمن يتعرض للعقاب. وفي يوم الاثنين الماضي أحرق المتظاهرون صور آية الله خامنئي، بل وحتى صور أبي الثورة الإيرانية في عام 1979 آية الله روح الله خميني، كما أنهم رفعوا الأعلام الإيرانية التي رفعوا منها ما أضيف بعد الثورة. وفي يوم الثلاثاء كانت لقائد المعارضة مير حسين موسوي الذي منع من الاشتراك في التظاهرات وقفة اتسمت بالتوتر مع رجال أمن غاضبين الذين أحاطوا بمكتبه، حسب مواقع المعارضة. وبينما كان موسوي يغادر مكتبه في سيارته قطع طريقه عشرات من الرجال يركبون الدراجات البخارية والبعض منهم يضع قناعاً على وجهه وبدأوا يرددون شعارات ضده، وعلى الرغم من معارضة فريقه الأمني خرج موسوي من السيارة وصرخ بهم في غضب "أنكم في مهمة أدوا عملكم وهو تهديدي، اضربوني، أو اقتلوني"، وقد قام فريقه الأمني بمنعه من مواصلة الكلام وأعادوه الى داخل المبنى. والسيد الموسوي رئيس وزراء سابق ومنافس قوي لمحمد أحمدي نجاد تحدث بقوة ضد الحكومة وإجراءاتها محذراً ان نتائج اعتقال الطلبة ستكون وخيمة. وكان تصرف الموسوي جيداً في الأشهر الأخيرة مكافحاً للاحتفاظ بدوره كشخص مطلع يدعم النظام الإسلامي في إيران ولكنه يعارض بقوة في الوقت نفسه سياسة أحمدي نجاد. وفي الأشهر الأخيرة لم يتضح مدى تبني الموسوي للمعارضة ويشمل هذا الأمر العديدين ممن يتخذون مواقف أكثر راديكالبة ويطالبون إنهاء الحكم الديني في إيران. وفي خلال تظاهرات يوم الاثنين ظهر عدد غير قليل من انصار موسوي مع شعاراتهم باللون الأخضر، وكانت هناك هتافات ضد آية الله خامنئي مباشرة – وهو أمر كان محرماً حتى الانتخابات الأخيرة والبعض منها كانت تقول: "خامنئي يعرف ان وقته قد حان". عن/ النيويورك تايمز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram