فيلم جديد يتناول المعارك التي دارت في الحرب العالمية الثانية.وهذا الفيلم الذي أخرجه ديفيد آيير، يقوم ببطولته، براد بيت، كقائد لكتيبة دبابات، يقود جنوده الى المانيا، في فيلم اقل واقعية، جنود متسخون بالعرق، بهيميون، للسيطرة على المانيا، انهم يدمدمون في

فيلم جديد يتناول المعارك التي دارت في الحرب العالمية الثانية.
وهذا الفيلم الذي أخرجه ديفيد آيير، يقوم ببطولته، براد بيت، كقائد لكتيبة دبابات، يقود جنوده الى المانيا، في فيلم اقل واقعية، جنود متسخون بالعرق، بهيميون، للسيطرة على المانيا، انهم يدمدمون في خلال مسيرتهم نحو عالم الألم، يقاتلون من ساحة قتال الى اخرى.
وفي الفيلم، كما قالت صحيفة (الاوبزرفر) شيء من فيلم، (إنقاذ الجندي رايان) وفيلم تارانتينو (اولاد الزنا)، وهما اقل أهمية من افلام عن الحرب العالمية الثانية ومنها (نداء الواجب) و (اخوة في السلاح)، ومن المؤكد ان هذا الفيلم يختلف عن (جسر بعيد جداً) عام 1977، من اخراج ريتشارد اتينبورو، مع ان الموضوع واحد.
ان فيلم (ضراوة حرب) قوي وضخم، مع ان للمخرج أفلام مغامرات اخرى ومنها (تجسس) وافلام اخرى ومنها (نهاية المراقبة) و (أوقات قاسية).
وهناك مشهد جيد في الفيلم، عندما يتجمع الشبان لتناول وجبة طعام مع مواطنين من البلد الذي انتصروا عليه، انه مشهد مؤثر، يبدو للمشاهد حقيقياً.
وبالنسبة لبراد بيت (فهو شخص امتلك السلطة بعد إرهاق شديد، ويطلقون عليه في الفيلم اسم – بابا الحرب – وهو مقتضب في الحديث، ومحارب قديم في افريقيا واوروبا، وقد تعلم شيئاً من اللغة الالمانية كانت كفيلة لكرهه للنازية، ولإعدام (55) ضابطاً، اينما كان يتم القاء القبض عليهم، اما الرجال الذين كانوا تحت امرته، فكانوا متدينين للغاية.
ويستطيع المخرج ان يجمع الموضوعات المختلفة في الفيلم، ومنها مشاهد الانتظار الطويلة والمملة للحرب، دون القيام بعمل شيء ما غير افتعال المعارك مع رفاق الحرب، تتخللها دقائق من الخوف.
ومن تلك المشاهد تلك التي يتصاعد فيها الخوف، عند الطواف في المناطق الريفية الالمانية، حيث تم إعدام السكان المحليين، امرأة تم إعدامها، مع وضع إشارة حول رقبتها تقول: (لم اكن راغبة في السماح لأولادي بالقتال)، وبالتأكيد فان كل واحد من السكان انخرطوا في الحرب بالإكراه.
وفي النهاية، يهتم جنود (براد بيت) لضمائرهم ومصيرهم، مستعيدين مشاهد معركة (الامو) أو (النفير الجهوري) الذي تم في الريف الالماني.
لقد منح اير فيلمه توهجاً وقوة، متجاوزاً العاب الفيديو.
 عن: الغارديان