1هل الدعم المالي ضروري للشركات الحكومية الخاسرة؟ ج - أن توفير الدعم المالي لإعادة الحياة للشركات الحكومية الخاسرة لا يمكن ان يتم الا من خلال تأسيس مصرف خاص بعملية أعمار المؤسسات الصناعية التي تعود ملكيتها للدولة براس مال كبير يقدم وفق ضمانات مصرفية م

1هل الدعم المالي ضروري للشركات الحكومية الخاسرة؟
ج - أن توفير الدعم المالي لإعادة الحياة للشركات الحكومية الخاسرة لا يمكن ان يتم الا من خلال تأسيس مصرف خاص بعملية أعمار المؤسسات الصناعية التي تعود ملكيتها للدولة براس مال كبير يقدم وفق ضمانات مصرفية معتمدة وبمدد زمنية محددة لإعادة الحركة الى مفاصلها المختلفة ومساعدتها لتكون شركات رابحة ذاتيا.
2 هل الشركات الصناعية الحكومية أصبحت عبئا على خزينة الدولة؟
ج- ان 76 منشاة تحتوي على ما يقارب 250 مصنع في مختلف الخطوط الإنتاجية تعمل سابقا على توفير معظم السلع اليومية للمواطن العراقي، تعتبر شبه متوقفة الآن وتحتاج لخطط حقيقية للنهوض بواقعها المتردي منذ سنوات وليس دراسات ورقية لا تطبق على الواقع في حين ان الحكومات العراقية المتعاقبة بعد عام 2003 صرفت منذ عام 2004 - 2011 ما يقارب 13 تريليون دينار كرواتب لموظفين عاطلين عن العمل تابعين لشركات خاسرة لا تنتج أي شيء يذكر.
3 هل باستطاعة القطاع الخاص تطوير الشركات الخاسرة عن طريق الدخول بشراكة مع القطاع العام؟
ج - الخطة التي وضعها بعض الصناعيين الذين يمثلون القطاع الخاص هي الأقرب الى التطبيق حيث حددوا خطوات لإعادة الحياة الى عدد من الشركات الصناعية الحكومية وفق معطيات تراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في عملية التأهيل أهمها مدى القدرة الإنتاجية التي تملكها الشركة إضافة الى توفر المواد الأولية الداخلة في صناعة المنتوج وقدرته التنافسية مع البضائع المستوردة ، وكانت البداية مع معامل صناعة الإسمنت الحكومية حيث تم تأهيلها وتطويرها خلال فترو زمنية قياسية مما اسهم في زيادة إنتاجها وبالتالي زيادة الرواتب التي يتقاضاها موظفيها لذلك على الحكومة دراسة هذه التجربة الرائدة وتطبيقها على مختلف الشركات الأخرى.