كشف مصدر سياسي في محافظة السليمانية، امس الأربعاء، أن الأحزاب الكردستانية وزعت مقاعد مجلس محافظة حلبجة الـ25 مقعداً، واكد أن حزبي الطالباني و بارزاني حصلا على أربعة مقاعد لكل منهما، وفيما أشار إلى أن الأحزاب قررت تأجيل تسمية محافظ حلبجة ونائبه الى ما
كشف مصدر سياسي في محافظة السليمانية، امس الأربعاء، أن الأحزاب الكردستانية وزعت مقاعد مجلس محافظة حلبجة الـ25 مقعداً، واكد أن حزبي الطالباني و بارزاني حصلا على أربعة مقاعد لكل منهما، وفيما أشار إلى أن الأحزاب قررت تأجيل تسمية محافظ حلبجة ونائبه الى ما بعد حسم منصب محافظ السليمانية.
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس) إن "الأحزاب الكردستانية عقدت، امس الأربعاء، اجتماعاً في مدينة حلبجة لبحث توزيع مقاعد مجلس المحافظة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الأحزاب قررت خلال الاجتماع توزيع مقاعد المجلس حيث كانت حصة الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وحركة التغيير والاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية في كردستان أربعة مقاعد"، مشيراً إلى إن "الحركة الإسلامية حصلت على مقعدين فيما حصل الحزب الاشتراكي الكردستاني وحزب آينده الكردستاني والحزب الشيوعي الكردستاني على مقعد واحد".
وأشار المصدر إلى أن "تسمية منصب محافظ حلبجة ونائبه تأجلت إلى ما بعد حسم منصب محافظ السليمانية بين الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير".
وكان محافظ السليمانية بهرز محمد صالحي، قد تسنم مهام منصبه بالوكالة قبل أربع سنوات خلفاً للمحافظ دانا احمد مجيد، الذي استقال من منصبه وانضم لحركة التغيير، فيما لازال في منصبه لحين حسم منصب المحافظ الجديد وفقاً لانتخابات مجالس المحافظات التي جرت في الـ30 من نيسان 2014.
يشار الى ان رئاسة حكومة إقليم كردستان قد أعلنت في (13 من آذار 2014) تحويل قضاء حلبجة الى محافظة لتكون الرابعة ضمن حدود إقليم كردستان، وفيما لفتت الى إرسال القرار لرئاسة الإقليم لتنفيذه، أكدت تواصل الخلافات بين بغداد وأربيل بخصوص مسألة النفط والموازنة العامة، مبيناً أن الإقليم قرر صرف رواتب موظفيه لشهري شباط واذار من دون العودة الى بغداد.
وقرر مجلس الوزراء، في (الأول من كانون الثاني 2014)، الموافقة على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة، وإحالته إلى مجلس النواب استناداً لأحكام المادتين 61/البند أولاً، و80/البند ثانياً من الدستور بعد تسلم الحدود الإدارية للمحافظة المذكورة.
يذكر أن مدينة حلبجة، (80 كم جنوب شرقي السليمانية)، قُصفت من قبل النظام السابق بالمدفعية والطائرات بقنابل كيماوية في (الـ16 من آذار 1988)، خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988)، وأوقع القصف نحو خمسة آلاف قتيل وعدداً كبيراً من الجرحى وآخرين من المصابين بأمراض مزمنة بسبب التعرض للكيماويات.