طهران البرلمان يطيح للمرة الثالثة بمرشح روحاني لوزارة التعليم العالي رفض البرلمان الإيراني الذي يسيطر عليه المحافظون المرشح الثالث الذي اقترحه الرئيس حسن روحاني لتولي وزارة التعليم العالي. وهو ما يسلط الضوء على المهمة الصعبة التي يواجهها في تنفيذ ال
طهران
البرلمان يطيح للمرة الثالثة بمرشح روحاني لوزارة التعليم العالي
رفض البرلمان الإيراني الذي يسيطر عليه المحافظون المرشح الثالث الذي اقترحه الرئيس حسن روحاني لتولي وزارة التعليم العالي. وهو ما يسلط الضوء على المهمة الصعبة التي يواجهها في تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية والسياسية التي تعهد بها في حملته الانتخابية.
ويعتبر المسؤولون الإيرانيون منصب وزير العلوم والأبحاث والتعليم العالي مركزا حساسا لأن الوزارة هي التي تحدد التوجه العقائدي في الجامعات التي شكلت معقلا للتظاهرات المنادية بالديمقراطية والاشتباكات مع قوات الأمن.
وصوت البرلمان- الذي يشكل فيه الاسلاميون المحافظون الغالبية- بنتيجة 160 مقابل 79 برفض تعيين محمود نيلي أحمد أبادي مع امتناع سبعة نواب عن التصويت وأفشلوا بذلك ثالث محاولة لروحاني لملء هذا المنصب منذ فوزه الكاسح في الانتخابات الرئاسية في العام الماضي استنادا لبرنامج إصلاحات سياسية واجتماعية.
ورفض المجلس مرشح روحاني الأول محمد علي نجفي لارتباطه المزعوم بالتظاهرات الكبيرة التي تلت إعادة انتخاب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل عام 2009 في حين سحبت الثقة من مرشحه الثاني رضا فرجي - دانا بعد تسعة أشهر من توليه منصبه.
وحضر روحاني - مصحوبا بوزير خارجيته الذي يرأس المفاوضات في الملف النووي محمد جواد ظريف- النقاش في البرلمان لإقناع النواب بالقبول بمرشحه بعد أن تلقى انتقادات لغيابه عن الجلسة التي سحبت فيها الثقة من فرجي-دانا وعدم دفاعه عنه.وقال روحاني للبرلمان "نحن نقف عند منعطف حساس للغاية. انخفضت عائداتنا من بيع النفط بنحو 30 في المئة في الوقت الذي تجتاح فيه المنطقة حالة من انعدام الاستقرار كما نواجه تحديات عالمية جديدة" في إشارة إلى نزايد نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية "في كل من العراق وسوريا اللتين تربطهما بإيران علاقات استراتيجية.
وأضاف روحاني "إن حكومتي ليست متصلبة وهي تحترم تصويت أعضاء البرلمان لكن دعوني أذكركم أنه في كل مرة يحصل فيها صدع بيننا يقفز الأعداء لاستغلاله."
بيروت
للمرة الـ14 البرلمان اللبناني يخفق في انتخابات رئيس للبلاد
للمرة الرابعة عشرة.. أخفق مجلس النواب اللبناني في الانعقاد لانتخاب رئيس للبلاد بسبب عدم اكتمال نصاب الحضور .. وأرجا رئيس المجلس نبيه برى جلسة انتخاب رئيس للبنان التي كانت مقررة امس إلى يوم الأربعاء 19 نوفمبر المقبل. ويلزم حضور ثلثي أعضاء المجلس البالغ 128 نائبا لكي تصح جلسة انتخاب رئيس للبلاد وفقا للتفسير الذي تتبناه رئاسة المجلس . وتقاطع أغلب كتل قوى 8 آذار بقيادة حزب الله وتكتل التغيير والإصلاح بزعامة العماد ميشال عون جلسات انتخاب رئيس للبلاد نظرا لعدم التوافق على اسم المرشح للرئاسة حيث يرى عون أنه الأجدر بتولي المنصب باعتباره صاحب أكبر كتلة مسيحية في البرلمان اللبناني.. فيما يعتبر حزب الله أن عون هو المفاوض باسم 8 آذار في هذا الاستحقاق، مقابل رفض قوى 14 آذار بقيادة تيار المستقبل لانتخاب عون رئيسا وتقديمها لمرشح هو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مع تلميحها للاستعداد للتفاوض حول مرشح توافقي. ومازال منصب الرئاسة اللبنانية شاغرا منذ انتهاء ولاية ميشال سليمان في 25 مايو الماضي.
القاهرة
إقامة منطقة عازلة مصرية على حدود قطاع غزة
بدأت السلطات المصرية، امس الأربعاء، في إقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة، في محاولة لمنع تهريب الأسلحة وتسلل المسلحين.
وأكد مصدر عسكري مصري، إخلاء 62 منزلا في منطقة صلاح الدين، الواقعة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، شمالي سيناء منذ الثلاثاء وحتى الآن.
وأضاف المصدر، أنه سيتم صرف 300 جنيه يوميا لمدة ثلاثة أيام كإجراء عاجل، لمساعدة من أخلوا مساكنهم لحين إيجاد مساكن بديلة.وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، غداة هجوم دامٍ يوم الجمعة، أنه "سيتم اتخاذ إجراءات في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة خلال الفترة القادمة لإنهاء هذه المشكلة من جذورها".
وقتل 30 جنديا الجمعة في هجوم انتحاري على حاجز أمني في منطقة الشيخ زويد شرقي العريش، في أسوأ هجوم ضد الجيش منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013
أنقرة
أردوغان دشن "قصره الأبيض" المثير للجدل
يدشن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس الأربعاء، في ذكرى تأسيس الجمهورية، قصراً رئاسياً جديداً أثار جدلاً شديداً مع معارضيه والمدافعين عن البيئة.وسيعوض هذا "القصر الأبيض" الكبير جداً والذي اطلق عليه خصومه بسخرية اسم "البيت الأبيض"، المقر الحالي للرئاسة وهو اكثر تواضعاً لكنه تاريخي إذ احتضن الرؤساء السابقين الأحد عشر في تاريخ تركيا المعاصرة منذ 1923. وبني القصر الجديد الذي تبلغ مساحته 200 الف متر مربع، على مشارف أنقرة على ارض اشتراها مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك ليبني فيها مزرعة.
ووفق الصحافة التركية فقد بلغت تكاليف بناء هذا القصر المستلهمة هندسته من الهندسة السلجوقية 350 مليون دولار.وأثارت أشغال بناء القصر في منطقة غابات أول الأمر معارضة المدافعين عن البيئة، لا سيما أنه تم الانتهاء منها بسرعة على رغم قرار قضائي يدعو إلى وقف الورشة.وانتهز خصوم أردوغان الفرصة لانتقاد تغيير مقر الرئاسة، معتبرين أنه يندرج في اطار "جنون العظمة الذي أصيب به حاكم البلاد"، كما قالوا.وكانت الأحزاب المعارضة الثلاثة الممثلة في البرلمان قد طلبت من نوابها عدم حضور حفل التدشين.
موسكو
الكرملين ينفي إصابة بوتين بالسرطان
نفى الكرملين امس الأربعاء الشائعات المتعلقة بالوضع الصحي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما أكدت تقارير نشرتها في الفترة الأخيرة بعض وسائل الإعلام الغربية أن بوتين مصاب بالسرطان.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريح نشرته وكالة تاس: "إنّها مجرد تكهنات، فليصمتوا، كل شيء على ما يرام".وكانت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أفادت الأسبوع الماضي بأن بوتين يعاني سرطان البنكرياس، وأن طبيباً ألمانياً يعالجه، كما كانت الشائعات تفشت في عام 2012 في روسيا حول الوضع الصحي لبوتين الذي أرجأ مراراً تنقلاته وزياراته إلى الخارج وشوهد يعرج. وأكد عدد كبير من وسائل الإعلام الروسية آنذاك أن بوتين يعاني تفاقم حالة جرح قديم في العمود الفقري، لكن الكرملين نفى هذه المعلومات نفياً قاطعاً