أعلن مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحافيين، الثلاثاء، عن تعرض الكثير من الصحافيين في مدينة الموصل (405 كم شمال بغداد)، الى عمليات القتل والاختطاف من قبل تنظيم (داعش)، وفيما بيّن أن الكثير منهم بدأوا باللجوء الى الأماكن الآمنة وبالذات إقليم كردستان، طالب
أعلن مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحافيين، الثلاثاء، عن تعرض الكثير من الصحافيين في مدينة الموصل (405 كم شمال بغداد)، الى عمليات القتل والاختطاف من قبل تنظيم (داعش)، وفيما بيّن أن الكثير منهم بدأوا باللجوء الى الأماكن الآمنة وبالذات إقليم كردستان، طالب الجهات الأمنية في اقليم كردستان بتقديم التسهيلات لهم لدخول الإقليم. وقال مدير المركز رحمن غريب في حديث الى (المدى برس)، إن "الصحافيين في مدينة الموصل يتعرضون الى عمليات القتل والاختطاف من قبل عناصر تنظيم داعش"، مبيناً أن "الكثير من الصحافيين بدأوا يتوارون عن انظار التنظيم خوفاً على حياتهم". وأضاف غريب أن "الكثير من الصحافيين في الموصل بدأوا باللجوء الى المناطق الآمنة من البلاد وبخاصة إقليم كردستان لقربها من مدينة الموصل"، مطالباً "الجهات الأمنية في الإقليم بتقديم التسهيلات لدخول الصحافيين الى الإقليم". وأكد غريب أن "عدداً من الصحافيين اتصلوا بالمركز وأشاروا الى وجود عراقيل تصعب دخولهم الى الإقليم". وكان شهود عيان في الموصل أفادوا، في (13 تشرين الأول 2014)، بأن تنظيم (داعش) قتل الصحفي مهند ذنون العكيدي رمياً بالرصاص، بعد اعتقاله وتعذيبه منذ أكثر من شهرين، وأنه منع أهله من إقامة مجلس للعزاء. يذكر أن تنظيم (داعش) بدأ منذ سيطرته على الموصل بحملة واسعة استهدفت الصحافيين، حيث قام بقتل أو خطف العديد منهم، في حين تمكن آخرون من الفرار إلى خارج المدينة. وكان شهود عيان في محافظة نينوى، كشفوا في حديث إلى (المدى برس)، في (13 تشرين 2014)، عن اختطاف تنظيم (داعش) صحافيين اثنين من أهالي المدينة. كما عدّ مرصد الحريات الصحفية، في (13 تشرين الاول 2014) أيضاً، أن قيام (داعش) بقتل اثنين من الإعلاميين العراقيين واحتجاز تسعة آخرين في الموصل "انتهاكاً خطيراً" لواقع العمل الصحفي وحرية التعبير، وفي حين بين أن 276 إعلامياً محلياً أو أجنبياً قتلوا في العراق منذ الغزو الأميركي له سنة 2003، طالب بضرورة مواجهة التنظيم "المتطرف" بكل الوسائل المتاحة لوقف "العنف المنظم" الذي تمارسه التنظيمات المتشددة وضمان الحماية اللازمة للصحفيين في مناطق الصراع.