أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، امس السبت، أن الشهر الحالي سيشهد دخول أربع وحدات توليدية إلى الخدمة، وفيما أكدت إن هناك إجراءات ستقوم بها الوزارة للاستمرار بتجهيز الطاقة في عموم البلاد، أشارت إلى أنها تواجه "تحديات كبيرة بسبب الإسراف في استهلاك الطاقة

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، امس السبت، أن الشهر الحالي سيشهد دخول أربع وحدات توليدية إلى الخدمة، وفيما أكدت إن هناك إجراءات ستقوم بها الوزارة للاستمرار بتجهيز الطاقة في عموم البلاد، أشارت إلى أنها تواجه "تحديات كبيرة بسبب الإسراف في استهلاك الطاقة الكهربائية".

وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس في حديث إلى (المدى برس)، إن "الوزارة تسعى من أجل توفير طاقة كهربائية تلبي حاجة المواطن، لاسيما مع وضع الخطط الجديدة التي بدأت خلال الموسم الشتوي الحالي"، مبيناً أن "تلك الخطط ستعزز بدخول أربع محطات توليدية الى الخدمة لتضاعف من الطاقة الكلية للكهرباء".
وأضاف المدرس أن "المحطات الأربع توزعت بواقع محطة واحدة في محطة واسط الحرارية وبطاقة 610 ميغاواط، ومحطة واحدة في الحيدرية في النجف وبطاقة 165 ميغاواط، فضلاً عن محطتين في النجيبية في محافظة البصرة"، مشيراً إلى أن "هناك إجراءات ستعلن عنها الوزارة خلال الأيام القليلة المقبلة ستسهم بشكل كبير باستمرارية تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطن في عموم البلاد كون خططنا مستمرة بهذا الاتجاه". وأكد المدرس أن "خطط الوزارة مستمرة من أجل استمرارية التجهيز"، لافتاً إلى أن "تلك الخطط والوزارة نفسها لا تزال تواجه تحديات متمثلة بالمستهلك، بسبب إسرافه في استخدام الطاقة الكهربائية، من دون الشعور بالمسؤولية"، مبيناً في الوقت ذاته، أن "ذلك يحمل الوزارة أعباء كبيرة جداً".
وكانت وزارة الكهرباء كشفت، في (18 تشرين الأول 2014)، انها تعمل على تنفيذ مشروع نصب المقاييس الذكية في بغداد وعدد من المحافظات بغية الاستفادة من ترشيد استهلاك الكهرباء، مبينة أن كلفة المشروع تصل الى 42 مليون دولار.
يذكر أن العراق يعاني نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.