الأردن يواجه صعود داعش بفرض تعليمات مشددة على الوعظ الديني قالت صحيفة واشنطن بوست، أن الأردن الذى أذهله التقدم السريع لتنظيم داعش في سوريا والعراق، قد حصن حدوده ووضع قواته الجوية وجهاز مخابراته قيد العمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الت

الأردن يواجه صعود داعش بفرض تعليمات مشددة على الوعظ الديني

قالت صحيفة واشنطن بوست، أن الأردن الذى أذهله التقدم السريع لتنظيم داعش في سوريا والعراق، قد حصن حدوده ووضع قواته الجوية وجهاز مخابراته قيد العمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الإرهابي. ولمواجهة القدر البسيط من دعم الحركات المتشددة في الداخل، لا تقوم المملكة فقط بملاحقة مجندي داعش وتضييق الخناق على كل من يلوح بلواء داعش، لكنها ركزت اهتمامها على المساجد في البلاد والبالغ عددها سعة آلاف مسجد. وأوضحت الصحيفة أن السلطات الأردنية بدأت حملة لإقناع، والضغط في حالة الضرورة، على رجال الدين للوعظ عن رسائل الإسلام المعتدل من منابرهم، والهدف الأساسي لتلك الحملة أكثر من خمسة آلاف إمام الذين يلقون خطب الجمعة. وتقول واشنطن بوست، إن أجهزة الأمن الأردنية ظلت تراقب عن كثب المتشددين المعروفين وتبنت سياسة في الماضي سمحت حتى للرجال الدين البارزين التابعين للقاعدة بالوعظ طالما أنهم يراقبون ما يقولون. وكان الهدف من هذا أنه من الأفضل منح شخصيات المعارضة حيزا سياسيا ومن الأفضل مراقبتهم والتعاون معهم والسيطرة عليهم. لكن في ظل الصعود المفاجئ لداعش، أصبحت السلطات الدينية في الأردن تتخذ موقفا أكثر نشاطا، حيث يجوب وزير الشئون الإسلامية أرجاء المملكة لإعلان القواعد الجديدة في سلسلة من اللقاءات لكل من يريد إلقاء خطب الجمعة. ويطالب الأردن الدعاوى على وجه التحديد، بالامتناع عن أي خطاب ضد الملك عبد الله الثاني والعائلة الملكية، أو قذف قادة الدول العربية المجاورة أو التحريض ضد الولايات المتحدة أوروبا، والامتناع عن الطائفية أو دعم الفكر الارهابي والمتطرف. واقترح وزير الشؤون الإسلامية الأردنية هايل داود، أن يتم اختصار خطبة الجمعة لخمسة عشر دقيقة، كما قال لحشد في مدينة الزرقاء. وذكّر الحضور بأن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - كان موجزا ويتحدث في صميم الموضوع في خطب الجمعة، وكانت 10 دقائق ليس أكثر. ولمن يلتزم بالتوجيهات الجديدة، هناك مرتبات حكومية تصل إلى 600 دولار شهريا، وورش عمل دينية، ومساعدة على السفر لأداء العمرة وتوجيهات أسبوعية. أما من يحيدون عنها، فسيجدون الحرمان من المنبر للأبد هو الجزاء. ومن يمدح علانية في داعش، ربما يواجه اتهامات بموجب قانون مكافحة بالإرهاب أمام محكمة أمن الدولة.

مصر متخوفة من انزلاق ليبيا نحو الفوضى

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن مصر تراقب بتوتر ليبيا المنقسمة وهي تواصل انزلاقها نحو الفوضى. وأضافت أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي تخشى وجود مشكلات على طول حدودها الممتدة لمسافة 700 ميل مع ليبيا، وأيضا احتمال أن يقوم المصريون الساخطون بصقل مهاراتهم في معسكرات المسلحين في ليبيا. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن مصر، التي وعدت بعدم التدخل عسكريا في ليبيا، تشارك حلفاءها في الخليج في تقديم مزيد من المساعدات العامة والسرية للجماعات التي تؤيدها، على حد قولها. ويعتقد أن لمصر والسعودية والإمارات هدفا مشتركا في احتواء الإسلام السياسي في ليبيا، ويلقون بثقلهم خلق حكومة طبرق العلمانية، وخلف فصيل من الجيش الليبي الذي يشن حربا على الإسلاميين في المدن الشرقية. ونقلت الصحيفة عن إتش هيلر، الخبير بمعهد الخدمات الملكية المتحدة بلندن، قوله إن السلطات المصرية تنظر إلى ليبيا بأعين التجربة الخاصة داخل مصر. وقد قتل المئات من رجال الأمن في غضون عام، كما أن قوات الجيش تخوض معركة في شمال سيناء ضد المقاتلين من أنصار بيت المقدس. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصف المعركة الشهر الماضي بأنها وجودية. وأوضحت الصحيفة أن المساعدات المصرية المعلنة لليبيا تركز على زيادة قدرات الشرطة والجيش. وفى الشهر الماضي، قال رئيس الحكومة إبراهيم محلب إن وزارة الداخلية ستدرب قوات ليبية لمحاربة الإرهاب والمساعدة في تأمين الحدود المشتركة. وتحدث عن الضرورة الملحة لمساعدة الأشقاء في ليبيا للتنسيق على أعلى مستوى وفي كافة المجالات، وأكد على تبادل المعلومات لمحاربة الإرهاب. وحسبما يقوم دبلوماسيون غربيون، يشمل هذا أيضا دعم لوجستي واستخباراتي على طول الحدود. وتشعر مصر بقلق من التقارير التي تشير إلى أن مسلحين محليين قد سافروا إلى ليبيا للتدريب، حيث إن أغلب مناطق شرق ليبيا تغيب عنها الشرطة مما يجعلها أرض خصبة للإرهابيين.

جورج بوش: "شقيقي الأصغر " يصارع قرار الترشيح للرئاسة

قال الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش إن شقيقه الأصغر جيب بوش، يصارع قرار ترشحه للرئاسة في 2016. ملقيا بالشكوك على التكهنات القائلة أن جيب سيكون المرشح الجمهوري الأقوى للانتخابات. وأعرب الرئيس السابق في مقابلة مع شبكة CBS، الأحد، نقلت صحيفة واشنطن تايمز مقتطفات منها، عن ترشح شقيقه للمنصب، قائلا: "أعتقد أنه سيكون رئيسا جيدا للغاية. أعرف هذا عن جيب، أنه لا يخشى النجاح. بمعنى آخر إنه يعرف جيدا أنه على قدر المهمة وليس خائفا من الفشل". وتابع أن جيب بوش يعي جيدا متطلبات الحملة الرئاسية والمكتب البيضاوي، فلقد تابع من قبل تجارب شقيقه وأبيهم الرئيس الأسبق جورج بوش. وقال إنه تعلم من أبيهم كيف يخوض المعترك السياسي ويظل أبا جيدا في الوقت نفسه. وخلص بالقول: "إن أولويات الحياة لا يجب أن تتعرض للخطر لأي سبب. فأولويات جيب هي عائلته وبلده وعقيدته. وهو يؤمن أنه لا يجب أن تتخلى عن أحدهم لتكون سياسيا".