الرئيسية > عام > رواية عن الحرب الأهلية الإسبانية تفوز بجائزة الغونكور الفرنسية

رواية عن الحرب الأهلية الإسبانية تفوز بجائزة الغونكور الفرنسية

نشر في: 11 نوفمبر, 2014: 09:01 م

فازت طبيبة نفسية سابقة بجائزة الغونكور وهي من أشهر الجوائز الأدبية في فرنسا عن روايتها التي تركز على الحرب الأهلية الإسبانية. وقد استحوذت رواية ليدي سالفاير "لا بكاء" على المنافسة من أفضل كاتب فرنسي مبيعاً ديفد فونكينوس لتفوز بالجائزة. تبلغ سالفاير ا

فازت طبيبة نفسية سابقة بجائزة الغونكور وهي من أشهر الجوائز الأدبية في فرنسا عن روايتها التي تركز على الحرب الأهلية الإسبانية.
وقد استحوذت رواية ليدي سالفاير "لا بكاء" على المنافسة من أفضل كاتب فرنسي مبيعاً ديفد فونكينوس لتفوز بالجائزة.
تبلغ سالفاير السادسة والستين وكان والدها وأمها من الجمهوريين الإسبانيين المنفيين الذين هربوا من نظام فرانكو في إسبانيا إذ نشأت قريباً من مدينة تولوز في جنوب غرب فرنسا وهي تتكلم الإسبانية. تعلمت الفرنسية بعد أن وصلت إلى المدرسة الابتدائية.
ترجمت كتبها السابقة إلى أكثر من 20 لغة وأعدت للمسرح. وقالت سالفاير للصحفيين بمناسبة تسميتها فائزة بالجائزة في مطعم دروان في باريس إذ يقام تقليد منح الجائزة فيه كل سنة:" أنا في غاية السعادة والإثارة". اختيرت رواية "لا بكاء" من قبل هيئة التحكيم في الجولة الخامسة من التصويت من قبل خمسة مصوتين ضد أربعة لرواية "مورسو: تحقيق مضاد" للروائي الجزائري وكاتب العمود الصحفي كامل داود الذي لعب في روايته هذه على عمل (كامو) المشهور "الغريب".
وكانت رواية "شارلوت" لفونكينوس هي المفضلة للترشيح للفوز بالغونكور هذه السنة إضافة إلى أعمال داود. إن سرد سالفاير يشبك صوت أمها وهي تروي تجاربها في الحرب الأهلية الإسبانية مع تلك التي للكاتب الفرنسي اليميني جورج برنانوس وتدور أحداثها في صيف عام 1936.
وقال برنار بيفو مدير أكاديمية غونكور للصحفيين:" رغبنا بتتويج رواية ذات نوعية أدبية كبيرة ورواية كتابتها في غاية الأصالة على الرغم من أنني أتأسف أحياناً على الكثير من الإسبانية فيه".
وكما هي الحال مع الفائزين السابقين تسلمت سالفاير جائزة رمزية 10 يورو لكن من المتوقع أن ترفع الجائزة من مبيعات الرواية إلى 400000 نسخة في الأقل.
ففي عام 2013 رفع منح رواية "وداعاً من هنا" للجائزة من 30000 نسخة إلى 620000 نسخة حسب الناشر ألبين ميشيل.
تمنح جائزة غونكور إلى مؤلف "أفضل عمل نثري تصويري للسنة". وسميت نسبة إلى "إدموند دو غونكور" المؤلف والناقد والناشر الذي رغب في أن تكون عزبته لتأسيس أكاديمية غونكور لتقديم الجائزة السنوية.
وتشمل قائمة الفائزين السابقين مارسيل بروست عن المجلد الثاني "البحث عن الزمن الضائع" وسيمون دو بوفوار "اليوسفي" وأندريه مالرو "قدر الإنسان" ومارغريت ديراس "العاشق" وجوناثان ليتل "الطيبون" وميشيل ويلبك " الخارطة والإقليم".
وكان الفائز الأول عام 1903 هو جون أنطوان نو عن كتابه "قوة العدو" التي تمت ترجمتها إلى الإنكليزية عام 2010.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: تصنيف الأعمال الموسيقية

الجندي الأمريكي والحرب

سحر محمول أغنية حب للكتاب.. من فجر التاريخ حتى ببليوغرافيا هتلر

فوز الصيني جياكونجياكون بجائزة نوبل للعمارة (بريتسكر)

انتقائية باختين والثقافة الشعبية

مقالات ذات صلة

متعةُ وكشوفٌ لاتضاهى في قراءة الأعمال الكلاسيكية
عام

متعةُ وكشوفٌ لاتضاهى في قراءة الأعمال الكلاسيكية

لطفية الدليمي ربما تكون جائزة البوكر العالمية للرواية هي الجائزة الأعلى مقاماً بين الجوائز الروائية التي نعرف، ولعلّ من فضائلها أنّها الوسيلةُ غير المصرّح بها لتعريف القارئ العالمي بما يُفتّرّضُ فيه أن يكون نتاجاً...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram