الضربات الجوية الأميركية لداعش تهدم القوى المعادية للأسد أجرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقابلة مع هادى البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قال فيه إن الهجمات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش تهدم القوى المع
الضربات الجوية الأميركية لداعش تهدم القوى المعادية للأسد
أجرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقابلة مع هادى البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قال فيه إن الهجمات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش تهدم القوى المعادية للأسد. واعتبر تلك الهجمات نتاجا لسياسة مرتبكة تغض الطرف عن جرائم الأسد. وحذر البحرة في مقابلته مع الصحيفة من أن تلك الهجمات التي يشنها تحالف بقيادة أميركية تضعف الدعم داخل سوريا للقوى المعارضة للأسد غير المتطرفة والتي تواجه حصارا بالفعل. وأوضح أن السوريين يشعرون بأن هناك أجندة خفية وتعاون بين الائتلاف وقوات الأسد، لأن الرئيس السوري يفترض أنه طليق، وشدد على أهمية فوز المعارضة المعتدلة بتأييد الرأي العام السوري. وشجب البحرة حقيقة أن التحالف الذى تقوده أمريكا لم ينسق مع مقاتلي الجيش السوري الحر، وكان الاستثناء الوحيد في كوباني على الحدود التركية. وقال المعارض السوري "هناك تجاهل تام للجيش السوري الحر، وهو ما يضعف عملية التحالف الدولي لأنه غير قادر على تحقيق نتائج على الأرض". ووصف البحرة العملية برمتها بأنها مرتبكة، وأكد أن الهجمات الجوية وحدها لن تكون قادرة على كسب المعركة ضد التطرف.. وقال "يجب هزيمة داعش على الأرض، ويجب التعامل مع السبب الرئيسي ومصدر التطرف وهو النظام نفسه". وقلل البحرة من أهمية الهزائم الأخيرة للجماعات المعارضة المدعومة أميركية في إدلب، وأصر على أن هناك جماعات وطنية أخرى مشاركة، إلا أنه اعترف بوجود العديد من الجوانب السلبية في استراتيجية المعارضة العسكرية
الإنتربول و شركات السياحة تشارك في مراقبة داعش
ترجمة المدى
قال مسؤولون و محللون ان الشركات السياحية و الشرطة الدولية ( الإنتربول) و وكالات المخابرات الأميركية و غيرها من السلطات، تشارك في مراقبة المجرمين المشبوهين بما فيهم من يسمى بالجهاديين الذين يحاولون السفر الى مناطق القتال في سوريا و العراق.
تأتي هذه التصريحات بعد ان أعلنت الشرطة الدولية تزايد حجوزات السفر في الرحلات السياحية من قبل هؤلاء المشبوهين بهدف الانضمام الى المجموعات المتطرفة مثل داعش، على أمل عبور نقاط التفتيش الحدودية المكثفة في مطارات بلدان مثل تركيا . من جانبه قال مسؤول تركي رفض ذكر اسمه ان الشرطة الدولية لم تبلّغ السلطات التركية بمثل هذه التغيرات في النهج الجهادي، و ذكر ان تركيا قد لاحظت بعض هذه الحالات خلال العام الماضي الا ان عددهم لم يتجاوز الخمسة أشخاص .
تقول بعض البلدان الأوربية ان تركيا لم تبذل الكثير من الجهود لإيقاف تدفّق المسلحين عبر حدودها الى سوريا. من جانبها طلبت أنقرة من بلدان أوربا المزيد من المعلومات عن المسافرين المسلحين المحتملين لكنها لم تحصل دائما على ما تريد ، كما انها تصر على ضرورة قيام هذه البلدان ببذل المزيد من الجهود في هذا الشأن .
يقول المسؤول التركي " ان كان بين هذه الرحلات السياحية أشخاص مشكوك بغاياتهم، فالجدير بهذه البلدان ان تمنعهم من المغادرة حيث ان من السهل جدا تمييز الإرهابي الأجنبي في الرحلات السياحية" . و أضاف ان تركيا لديها سياسات سيطرة صارمة على الحدود و انها تسعى للحصول على معلومات كالاسم و الصور و حتى معلومات تتعلق بالطول و بقياسات الجسم و عن الشبكات المشبوهة التي تغذي الارهاب. في شهر نيسان طلبت تركيا من الشرطة الدولية معلومات عن أي شخص مشكوك بسفره لنوايا سيئة .
قال ميشيل كراي، المستشار في المجال البحري، ان القواعد الدولية توجب على الشركات السياحية تقديم كشوفات الكترونية للسلطات التي تقوم بدورها بمطابقة المعلومات مع قوائم المراقبة. تتضمن قاعدة بيانات الشرطة الدولية عن المقاتلين الأجانب و التي بدأت قبل 18 شهرا ، 1300 إسما وفقا لأرقام شهر أيلول . و يضيف كراي قائلا " الشركات السياحية لديها ايضا علاقات استباقية جيدة مع الشرطة الدولية و مع وكالات المخابرات الأميركية و غيرها التي تشارك في معلومات المراقبة ".
قال رونالد نوبل – السكرتير العام السابق للإنتربول و الذي تم استبداله الجمعة بعد 14 عاما من العمل في هذا المنصب بالألماني جورجين ستوك – خلال الاجتماع السنوي لهيئة الإنتربول في موناكو، ان البيانات التي جمعتها الهيئة تبين ازدياد عدد التقارير التي تؤكد بأن الرحلات السياحية يتم استخدامها للوصول الى نقاط انطلاق للسفر الى سوريا و العراق .
عن: واشنطن تايمز
حارس الرجل الثاني بـ"داعش": التنظيم يقتل بهدف المال وليس الدين
نشرت صحيفة الديلي تليغراف مقابلة مع الحارس الشخصي المنشق للرجل الثاني لتنظيم داعش في سوريا، كاشفا أسرار القيادة الارهابية. وقال الحارس إنه على الرغم من الدعاية بأنهم "قادة المسلمين"، فإن قيادات داعش براجماتيين لا يحركهم سوى المال والسلطة أكثر من الأيديولوجية الدينية، وقد احتجز القيادي صدام جمال، أبا وأما تحت تهديد السلاح وأجبرهما على مشاهدة زميله "الجهادي" بينما كان يقتل أطفالهما الواحد تلو الآخر. ويؤكد الحارس، أن قيادي داعش لم يكن يشعر بأي ندم على قتل العائلة السورية، كما لم يكن يعتقد أنه يقدم خدمة في سبيل الله، فالأمر بالنسبة لعضو في جماعة متطرفة كان مسألة عمل وأموال وليس دين، ويضيف الحارس، الذي يسمى نفسه أبو عبدالله، أن جمال بدأ بصبي في الثالثة عشر من عمره، حيث جعل الأبناء يصطفون حسب طولهم وقام بقطع رأس الواحد تلو الأخر. ثم قاموا بتعليق رؤوسهم على باب المدرسة التي كانت تختبئ فيها أسرتهم. ويشير إلى انه قبل انضمامه لداعش، كان جمال تاجر مخدرات، وعندما بدأت الحرب في سوريا، استطاع التربح من ممولي الحرب وتدريجيا أصبح قياديا في الجيش السوري الحر، المدعوم من الغرب، زاعما أنه على اتصال بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الـ CIA. وبحسب الحارس، فإنه بعد انشقاقه من الجيش الحر وانضمامه لداعش، حذى "صدام جمال" حذو أمراء داعش أو قيادتها الآخرين، الذين يسيطرون على الأراض بالعنف والابتزاز والنفاق. وقال: "إنهم يخطفون وينفذون الاغتيالات ولا يعبأون بتدمير مبنى بأكمله ملئ بالأطفال والنساء، لمجرد رغبتهم في قتل شخص واحد". ويتابع أن الكثير من المقاتلين الأجانب والمحليين يدخنون لكن ما إن يقبضوا على مدنى يفعل الشيء نفسه يقومون باحتجازه وجلده وإجباره على الخدمة. وتقول الصحيفة أن حديث أبو عبدالله يعد دليلا إضافيا على أن قيادة تنظيم داعش، أقل نقاء دينيا مما يصورون أنفسهم في دعاياتهم. وقال أبو عبدالله، أن جمال، الذي هو الرجل الثاني في قيادة الشؤون القتالية للتنظيم في شرق سوريا بعد الارهابي الشيشاني أبو عمر، كان حتى العام الماضي قيادي بارز في المجلس العسكري الأعلى، المدعوم من الاستخبارات الأميركية. لكن الجماعة التي كان يقودها، لواء الله أكبر، كانت فرع من أحفاد الرسول، الجماعة المدعومة غربيا التي انشقت عن داعش العام الماضي. وقد شنت داعش هجوما على جماعة جمال في دير الزور في سوريا ودفعته للفرار. لكن في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، ظهر في فيديو بايع فيه داعش.