شباب وفتيات يتصدون لمشكلات المجتمع بالغناء بغداد / المدى بدأت مجموعة من الشباب والشابات بالعزف والغناء في الاماكن العامة وبخاصة في شارع المتنبي في محاولة لجذب الناس وتذكيرهم بمراحل من حياة العراقيين اتسمت بالحب والسلام. وتقول الشابة ورود قا
شباب وفتيات يتصدون لمشكلات المجتمع بالغناء
بغداد / المدى
بدأت مجموعة من الشباب والشابات بالعزف والغناء في الاماكن العامة وبخاصة في شارع المتنبي في محاولة لجذب الناس وتذكيرهم بمراحل من حياة العراقيين اتسمت بالحب والسلام.
وتقول الشابة ورود قاسم أحد المشاركين في هذه المجاميع إن "الهدف من اداء الاغاني العراقية القديمة في الهواء الطلق هو بمثابة حملات للتوعية من أجل التصدي لمشكلات المجتمع التي تجد أن من اهم اسبابها الابتعاد عن مفاهيم الحب والسلام".
في السياق ذاته اوضح الشاب محمد حسين أنه "برغم من عدم إتقان معظمهم للعزف والغناء إلا أنهم اختاروا هذه الطريقة لجذب الناس لأشياء قديمة وجميلة تستحق الوقوف عليها، كطريقة بديلة عن رفع اللافتات التي تطالب بالعودة الى ما كان يعرف عن الشعب العراقي من محبة وتآلف".
وعلى الرغم من ان مسألة العزف والغناء في الاماكن العامة قد تكون غير مألوفة لدى المجتمع العراقي، إلا أن البعض رحبوا بها. وقال صباح لفتة إنه "برغم من أن الكثير من الناس لا يجد فيها وسيلة مناسبة للعادات المجتمعية، إلا أنها تبين قدرة الشباب على إحداث التغيير من خلال تذكير الناس بالعلاقات الجميلة والحرص في الحفاظ عليها". إلى ذلك أكدت الأستاذة في علم الاجتماع الدكتورة فوزية العطية في أنها "طريقة متبعة في اغلب دول العالم، إذ يطرح الشباب من خلالها معاناتهم في المجتمع ومحاولة لفت الانتباه بطريقة جاذبة وغير مألوفة".
"القيل والقال" فـي الحرم الجامعي
ظاهرة "القيل والقال" داخل الحرم الجامعي، لم تعد تقتصر على الطالبات فقط بل تعدتها إلى الطلاب الذين ينسجون القصص والحكايات المسيئة لسمعة البعض الآخر منهم أمام الأستاذة لغرض تشويه صورهم. الأمر الذي يخلق حالة من الرعب وعدم الثقة في النفس وربما أمراض نفسية كثيرة .
وتعد حكاية الطالبة (س) واحدة من التجارب العديدة التي تمر بها الكثير من الطالبات . تقول إنني "مررت بالعديد من التجارب الصعبة منذ دخولي الكلية، وكان أبطالها تحديدا الطلبة الشباب، حيث كنت بنظر أساتذتي من الطالبات المتميزات الملتزمات والحريصات، حتى تم اختياري "ممثلة للشعبة". وجاء اليوم الذي مرضت فيه، الأمر الذي منعني من دخول إحدى المحاضرات. لأفاجئ بحصولي على توبيخ أحد الأساتذة، ولم يقتصر على ذلك فقط بل تعداه إلى تغيير طريقته في التعامل معي. كان يعتقد أنني تقاعست عن دخول المحاضرة بسبب التسلية وقضاء بعض الوقت مع الصديقات. بعد أسابيع قليلة اصدر بحقي كتاب موقع من "رئاسة القسم" يتضمن شكوى علي من طلاب الشعبة ومطالبتهم بانسحابي عن تمثيل "الشعبة" مبررين ذلك بأنني لا أقوم بواجباتي ولا اتحمل المسؤولية، مشيرة بقولها إن "الطلبة الذكور يسيطرون على الاوضاع داخل قاعات الدراسة، وبالمقابل تخشى الطالبات معارضتهم أو ابداء مشاعر الاستياء من أي قرار يتم اتخاذه، خوفا من المشكلات والحكايات التي من الممكن ان تسيء لسمعة الواحدة منهن الدراسة الجامعية ليست كما تخيلتها أثناء مراحل الدراسة الإعدادية او بالأحرى كما كنت اتوقعها بأنها مكان جميل ومفعم بالحياة.