نيقوسيا / اف ب قام مجهولون ليل الخميس الجمعة بسرقة رفات الرئيس القبرصي السابق تاسوس بابادوبولوس المتوفى قبل سنة من قبره قرب نيقوسيا، على ما اعلن التلفزيون العام قاطعا برامجه الاعتيادية. واوضحت وكالة الانباء القبرصية ان حارسا مكلفا باضاءة شمعة كل يوم عند ضريح الرئيس السابق في مقبرة دفتيرا جنوب غرب العاصمة نيقوسيا،
اكتشف عند الفجر تدنيس القبر وسرقة الرفات. وتوجهت عائلة بابادوبولوس على الفور الى الموقع وكذلك رئيس الشرطة ميخاليس بابايورغيو الذي يشرف على التحقيق، على ما افادت الوكالة. وندد اندروس كيبريانو رئيس حزب اكيل الشيوعي الحاكم بهذه الجريمة التي اقترفت عشية ذكرى وفاة بابادوبولوس. وقال "لا ادري اي صنف من الناس يمكن ان يرتكبوا مثل هذه الجريمة الفظيعة ويسرقوا رفاتا" مضيفا "ليس لدي ما اقوله اكثر من ذلك". كما استنكر ماريوس غارويان الزعيم الحالي لحزب ديكو (وسط يمين) الذي كان بابادوبولوس يتزعمه هذا العمل ووصفه بانه "جريمة مشينة حاقدة". وبحسب الوكالة، فان القداس المقرر السبت في كنيست دفتيرا سيقام في موعده. وتوفي الرئيس السابق في 12 كانون الاول/ديسمبر 2008 اثر اصابته بسرطان في الرئة. وكان بابادوبولوس المولود في كانون الثاني/يناير 1934، هزم قبل ذلك بتسعة اشهر في انتخابات رئاسية فاز فيها الشيوعي ديمتريس خريستوفياس. وعرف خلال عهده الذي استمر خمس سنوات على انه مدافع متصلب عن القضية القبرصية اليونانية في مواجهة محاولات تسوية مسألة تقسيم الجزيرة.
سرقة رفات الرئيس القبرصي السابق تاسوس بابادوبولوس من قبره
نشر في: 11 ديسمبر, 2009: 05:46 م