اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > سليمان يبدأ اليوم زيارة رسمية لواشنطن لبحث عملية السلام

سليمان يبدأ اليوم زيارة رسمية لواشنطن لبحث عملية السلام

نشر في: 11 ديسمبر, 2009: 05:53 م

بيروت / الوكالاتذكرت مصادر ان الرئيس اللبناني سيزور واشنطن اليوم وقالت "ان الرئيس ميشيل سليمان سيتوجه غدا ( اليوم ) السبت الى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره الأميركي باراك اوباما والتي سبق ان نقلها اليه نائبه جو بايدن خلال زيارته الى بيروت في شهر مايو الماضي وذلك لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين وعلى رأسهم اوباما".
 فيما نالت الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري ليل الخميس الجمعة الماضية ثقة البرلمان باغلبية غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب الاهلية (1990)، ويرافق سليمان في هذه الزيارة وفد رسمي يضم وزراء الخارجية والمغتربين علي الشامي والدفاع الوطني الياس المر والدولة وائل ابو فاعور اضافة الى وفد اداري واعلامي وامني. كما اشارت المصادر الى ان "مواعيد الرئيس سليمان ستكون حافلة باللقاءات والاجتماعات على مدى ثلاثة ايام ابرزها لقائه بالرئيس اوباما الاثنين المقبل والذي سيستغرق ساعة كاملة بالاضافة الى عدد من النواب والوزراء الأميركيين من اصل لبناني ورئيسة الاغلبية بالكونغرس الأميركي نانسي بيلوسي ونائب الرئيس الأميركي بالاضافة الى وزيري الخارجية والدفاع ثم حفل استقبال يحضره ابناء الجالية اللبنانية". ولفتت المصادر ايضا الى "ان سليمان سيبحث يوم الثلاثاء المقبل مع الموفد الرئاسي الأميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل تطورات عملية السلام في المنطقة". كما كشفت عن ان سليمان سيؤكد خلال الزيارة على "ثوابت الموقف اللبناني لجهة رفض لبنان توطين اللاجئين الفلسطينيين فيه ووجوب اقامة دولة فلسطينية مستقلة". واضافت انه "سيشدد كذلك على ضرورة العمل الجدي من اجل انقاذ عملية السلام واعادة احياء طاولة المفاوضات العربية - الاسرائيلية ولجم اسرائيل ووقف اعتداءاتها وتهديداتها المستمرة على الشعب الفلسطيني ووقف بناء المستوطنات والاعتراف بالدولة الفلسطينية". كما ذكرت انه سيؤكد على "ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 واحترامه ووقف التهديدات الاسرائيلية وخروقها اليومية للسيادة اللبنانية فضلا عما يتردد من انسحاب اسرائيلي من الجزء الشمالي من قرية (الغجر) الحدودية والذي يجب ان يكون وفق مندرجات هذا القرار". وفي السياق ذاته وصفت المصادر محادثات سليمان في واشنطن بأنها "خطوة في طريق تقوية التعاون بين البلدين لا سيما على صعيد تفعيل المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني والتعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي بينهما مع دخول لبنان كعضو غير دائم الى مجلس الامن الدولي بحيث سيكون صوتا مدافعا عن قضاياه وقضايا الدول العربية". وكان الرئيس سليمان قد استبق زيارته الى واشنطن بسلسلة مواقف اكد فيها ترحيبه بالقرار الاوروبي بشأن القدس وعدم جهوزية اسرائيل للخروج بمشروع (السلام بلا شروط مسبقة) بالاضافة الى ضرورة الضغط عليها لحملها على الالتزام بالقرارات الدولية والاقتناع بفكرة السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة وتجديد ثوابت الموقف اللبناني الرافض للتوطين وحق العودة والذي سيكون بندا اساسيا خلال المحادثات. كما أشار الى ان منطقة (جنوب الليطاني) في جنوب لبنان تنعم بالامن والاستقرار من خلال انتشار الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية المعززة (يونيفيل) فيها والتنسيق بينهما. الى ذلك نالت الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري ليل الخميس الجمعة ثقة البرلمان باغلبية غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب الاهلية (1990)، وذلك رغم ان مناقشات البيان الوزاري كشفت استمرار وجود انقسام حاد بين اطراف حكومة الائتلاف حول سلاح حزب الله. وستكون فاتحة العمل الحكومي بعد هذا التصويت، بحسب ما اعلن رسميا حتى الآن، مشاركة رئيس الحكومة في قمة كوبنهاغن حول المناخ وقيامه بجولة عربية تشمل سوريا. واستغرقت جلسات مناقشة البيان الوزاري ثلاثة ايام انتهت قبيل منتصف ليل الخميس بتصويت 122 نائبا من 124 موجودين على الثقة، ورفض نائب واحد من الاكثرية اعطاء الثقة، وامتناع نائب آخر من الاكثرية عن التصويت. وغاب عن حضور الجلسة اربعة نواب. ولم يسبق ان حصلت اي حكومة منذ بدء تطبيق اتفاق الطائف الذي انهى الحرب الاهلية (1975-1990)، على هذه النسبة من التأييد التي وصفتها اسبوعية "ماغازين" الناطقة باللغة الفرنسية في عددها الصادر الجمعة بانها، "الاجماع الظاهر". وبدا واضحا ان الحريري نفسه مدرك لعمق الخلاف السياسي الذي قد يحول دون تطبيق "البرنامج الطموح" للوزارة كما وصفه، لا سيما على الصعد الاقتصادية والاجتماعية، لذلك شدد على ضرورة التركيز على ما يجمع لا على ما يفرق. وقال الحريري قبل عملية التصويت في رده على مداخلات النواب "البيان الوزاري "ليس مكانا وحيدا لبت كل القضايا الخلافية في البلاد"، مؤكدا ان "الاولويات التي تعني هموم الناس، هي البرنامج الحقيقي الذي ستركز عليه الحكومة". واضاف "كلنا هنا في خدمة لبنان، وما من احد قادر على الغاء الآخر، ولا خيار امامنا سوى النجاح في تجربة التضامن الوطني"، مضيفا "هذه حكومة وفاق او ائتلاف وطني او وحدة وطنية، وفي اللحظة التي تتحول فيها الى حكومة خلافات ومتاريس طائ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram