أشاد وزير النفط عادل عبد المهدي، امس الاول الخميس، بـ"انتصارات" قوات البيشمركة على "العصابات الإرهابية"، وفيما أكد رئيس الإقليم مسعود بارزاني أن الإسراع في إنجاح العملية السياسية يعجل بـ"دحر الإرهابيين المحتوم"، أعرب عن أمله بأن يشكل بدء تسنم وزير ال
أشاد وزير النفط عادل عبد المهدي، امس الاول الخميس، بـ"انتصارات" قوات البيشمركة على "العصابات الإرهابية"، وفيما أكد رئيس الإقليم مسعود بارزاني أن الإسراع في إنجاح العملية السياسية يعجل بـ"دحر الإرهابيين المحتوم"، أعرب عن أمله بأن يشكل بدء تسنم وزير النفط الاتحادي مهام منصبه فاتحة لتحسين العلاقات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان.
وقالت رئاسة الإقليم في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "رئيس إقليم كردستان استقبل وزير النفط عادل عبد المهدي في منتجع صلاح الدين بأربيل"، مبينة أن "اللقاء بحث الأوضاع الأمنية ومستجدات الانتصارات على تنظيم داعش الإرهابي، وسبل حل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان".
وقالت رئاسة الإقليم أن "وزير النفط عادل عبد المهدي أشاد بانتصارات قوات بيشمركة كردستان على العصابات الإرهابية"، معرباً عن أمله "بالقضاء على الإرهابيين في العراق في أقصر مدة".
وأضافت رئاسة الإقليم أن "مسعود بارزاني أكد، أن الإرهابيين يفرون أمام قوات بيشمركة كردستان ولن يبقى أي شبر من أرض كردستان تحت سيطرة الإرهابيين"، مشدداً على أهمية "التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف لدحر الإرهابيين".
وأشارت رئاسة الإقليم الى أن " بارزاني أكد أن الإسراع في إنجاح العملية السياسية يعجل بدحر الإرهابيين المحتوم" معرباً عن أمله بأن "يشكل بدء تسنم وزير النفط الاتحادي مهام منصبه فاتحة تحسين العلاقات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وخاصة في مجالي الطاقة والنفط".
وتابعت رئاسة كردستان أن "الجانبين أكدا على أهمية استمرار المحادثات الإيجابية من أجل إيجاد حل جذري لجميع المشاكل العالقة استناداً الى الدستور والاتفاقيات المشتركة، ومن منطلق شراكة حقيقية لإنجاح العملية السياسية والديمقراطية في العراق".
وكانت رئاسة إقليم كردستان العراق أعربت، الخميس، عن ترحيبها بزيارة وزير النفط عادل عبد المهدي، وفيما أكدت إن عبد المهدي "صديق قديم لجميع القيادات الكردية وللشعب الكردي"، أشارت إلى أنها بانتظار المشروع الذي يحمله والمتعلق بقضية النفط والغاز ومسألة قطع ميزانية الإقليم من قبل الحكومة الاتحادية السابقة.
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي وصل، صباح الخميس،(13 تشرين الثاني 2014)، إلى أربيل لبحث الملف النفطي والتوصل إلى اتفاق بين الحكومتين المركزية والإقليم بشأن الخلافات النفطية.
وأكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الأربعاء الماضي ، (12 تشرين الثاني 2014)، إن باب الحوار مفتوح مع الحكومة المركزية للوصول إلى اتفاق وآلية لعدم تكرار قطع ميزانية ورواتب تشرين الثاني موظفي الإقليم، وفيما أعرب عن تفاؤله بالزيارة المرتقبة لوزير النفط عادل عبد المهدي إلى أربيل.
وكان مجلس وزراء إقليم كردستان العراق صادق، الأربعاء،( 12 تشرين الثاني 2014)، على قانوني شركة كردستان لتنقيب وإنتاج النفط وصندوق عائدات النفط والغاز في الإقليم، وفيما وصف رئيس الحكومة نيجيرفان البارزاني استضافته ونائبه قباد طالباني في جلسة برلمان الإقليم بـ"الايجابية والمثمرة"، أشار إلى أنه اطلع على خطة وزارة الموارد الطبيعية لإيجاد حل للأزمة المالية الحالية وميزانية ورواتب الموظفين عن طريق عائدات النفط.
وكان برلمان إقليم كردستان العراق عقد، يوم الاثنين،(10 تشرين الثاني 2014)، جلسته العاشرة من الفصل التشريعي الأول بحضور 92 نائباً لاستضافة رئيس الحكومة نيجيرفان البارزاني ونائبه قباد طالباني بشأن الأزمة المالية التي يشهدها إقليم كردستان، وفيما انسحب سبعة نواب احتجاجاً على تصويت البرلمان على عدم بثها على الهواء مباشرة بطلب من بارزاني.
فيما عزا رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أسباب طلبه عدم بث جلسة برلمان كردستان التي عقدت، يوم الاثنين، لاستضافته على الهواء مباشرة "تحسباً لتأثيرها على المباحثات مع الحكومة المركزية"، فيما أكد إن هناك معلومات خاصة قد تستفيد منها بغداد في المفاوضات مع أربيل.
وأعلن نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قباد طالباني، يوم السبت، (8 تشرين الثاني2014)، أن وفد الإقليم لن يزور بغداد ما لم ترسل الحكومة العراقية رواتب موظفي الإقليم، فيما بيّن إن الوفد كان سيناقش القضايا العالقة بين كردستان وبغداد.
يذكر أن رئيس الحكومة السابق، نوري المالكي، أوعز بقطع ميزانية إقليم كردستان منذ مطلع سنة 2014 الحالية، بما في ذلك رواتب الموظفين، على خلفية الأزمة بين بغداد وأربيل.