البوتوكس يبلد الفهم ويضعف المشاعر والأحاسيس نصحت دراسة اسكتلندية جديدة الشباب في مقتبل العمر بوجوب تفادي استخدام مادة البوتوكس، محذرة من أنها قد تتسبب بتأثيرات ضارة لهم من بينها تبلّد الاحساس وبطء الفهم وضعف المشاعر عندهم .قال الباحثون في الدراسة ا
البوتوكس يبلد الفهم ويضعف المشاعر والأحاسيس
نصحت دراسة اسكتلندية جديدة الشباب في مقتبل العمر بوجوب تفادي استخدام مادة البوتوكس، محذرة من أنها قد تتسبب بتأثيرات ضارة لهم من بينها تبلّد الاحساس وبطء الفهم وضعف المشاعر عندهم .
قال الباحثون في الدراسة التي نشرت حديثاً أن استخدام حقن البوتوكس يضعف القدرة على فهم الاستجابات العاطفية عند البشر، ما يجعل أمر استخدامها من قبل الشباب خاطئاً من الناحية التعبيرية .
وأوضح الباحثون أن حقن البوتوكس المقاومة لعلامات الشيخوخة تقيد تعابير الوجه ما يعوق نمو العواطف .
وكانت دراسة أجراها الدكتور ديفيد هافيس من جامعة ويسكنسن - ماديسون الأميركية قد توصلت إلى نتيجة مفادها أن حقن البوتوكس تسبب تبلداً في الفهم وبطئاً في الإحساس بالحزن والغضب والسعادة أيضاً . وشملت الدراسة أربعين امرأة متطوعة تم اختبار قدراتهن الانفعالية أثناء القراءة، وسرعة تعبيرهن عن مشاعرهن قبل وبعد حقن منطقة الجبين القريبة من العينين بالبوتوكس لمعرفة تأثير هذه الحقن في سرعتهن في الإحساس بالحزن أو الغضب أو السعادة .
ولإجراء الدراسة طلب من المشاركات أن يقرأن 60 جملة، عشرون منها تبعث على السرور، وعشرون أخرى تثير الحزن، بينما العشرون جملة الأخيرة تؤجج الغضب . وكان على كل امرأة أن تكبس في زر كلما انتهت من قراءة جملة وفهمها. وبعد حقن منطقة الجبين القريبة من العينين بالبوتوكس بأسبوعين أعاد هافيس وفريق عمله التجربة مع النساء أنفسهن بقراءة جمل مشابهة، وتبين أن النساء احتجن إلى وقت أطول لفهم ما يقرأن، يصل إلى نحو ربع الثانية، حين يتعلق الأمر بالجمل التي تستدعي الغضب أو الحزن .
6000 خطوة يومياً تعالج التهاب المفاصل
وجدت دراسة أميركية جديدة أن المشي 6000 خطوة، أو ما يعادل 4 كيلومترات، يوميا يساهم في تخفيف أعراض التهاب المفاصل ومنع انتكاس أعراض المرض، مؤكدة أن المحافظة على عادة المشي لمن يعانون آلام المفاصل تمنحهم القدرة على الحركة لعامين مقبلين.
أوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة بوسطن أن 3000 خطوة ستفي بالغرض، لكن 6000 خطوة ستكون أكثر فائدة لمن يعاني آلاماً في المفاصل، مشيرين إلى أن كل ألف خطوة تسهم في تخفيض احتمال العجز عن الحركة والتنقل لنحو الخمس .
وقال الباحثون إنه يجب على من يعاني التهاب المفاصل في الركب أن يرتدي عداد الخطى لقياس عدد خطواته بالطريقة نفسها التي يقيس بها من يتبع حمية غذائية وزنه . وكان الباحثون قد درسوا حالة 1800 رجل وامرأة مصابين بالتهاب المفاصل في الركب . ويعانون تصلب الركبتين والتورم ما يجعل المشي والتحرك صعباً عليهم مثل الاستحمام وارتداء الملابس وغيرها . وبينت الدراسة أن الذين ساروا 3000 خطوة يومياً لمدة أسبوع توقفت لديهم أعراض التهاب المفاصل، لكن المشي 6000 خطوة يومياً على الأقل كان أكثر فائدة . ووفقا للدارسة التي نُشرت نتائجها في دورية "التهاب المفاصل" فإن سبب ذلك يعود إلى أن ممارسة الأنشطة الرياضية تساعد على الإبقاء على ليونة العظام . وشددت الدراسة على أن اهتمام البالغين بزيادة عدد خطوات المشي سيؤدي إلى تحسين حالتهم الصحية المتعلقة بالحركة لعامين قادمين، وإن 1000 خطوة إضافية من شأنها أن تقلل من احتمالية عدم القدرة على المشي بما نسبته 20%، لأن ذلك سيؤدي إلى تليين المفاصل.
مدخل جديد لعلاج السرطان
قال علماء روس من معهد أبحاث الفيزياء في مدينة "تومسك" الروسية إنهم توصلوا بالتعاون مع نظراء لهم من معهد جوزف ستيفان في سلوفينيا، إلى طريقة جديدة لعلاج الأورام السرطانية الخبيثة، من خلال إيقاف نمو وتكاثر الخلايا السرطانية . وحسب سيرغي بساخي، رئيس معهد الأبحاث الروسي، فإنهم أوجدوا "مدخلاً جديداً لمكافحة السرطان". كان علماء المعهد قد اخترعوا مادة جديدة لعلاج الجروح . وقد بيّنت الدراسات التي أجروها بالتنسيق مع علماء المعهد السلوفيني، أنه يمكن بل يجب أن تستخدم هذه المادة لمكافحة السرطان، لأنها قادرة على قطع الغذاء عن الخلايا السرطانية التي تتغذى بما تمتصه من الخلايا المحيطة بها . وقال بساخي إنهم كانوا قد جربوا هذه المادة على حيوانات تعاني سرطان الثدي، وإن التجربة حققت النجاح . وأضاف أنهم يتوقعون أن "تصل الطريقة والمادة الجديدة إلى المرضى بعد عامين . وأكد رئيس معهد الأبحاث فعالية الطريقة المبتكرة لعلاج "سرطان الجلد وسرطان المعي وسرطان اللسان وغير ذلك"، مشيراً إلى انعدام الحساسية التي تنبذ هذه الطريقة والمادة أو تبطل مفعولهما، لدى الإنسان . يذكر أن علماء من جامعة تومسك لنظم التحكم والإلكترونيات صمموا جهازاً قالوا إنه قد يساعد على علاج مرض السرطان بواسطة التيار الكهربائي . ويقوم الجهاز، الذي تمت تجربته على الحيوانات، بتسخين الأورام إلى 45 درجة مئوية وقتل الخلايا السرطانية من دون إلحاق ضرر بالخلايا السليمة .