TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 15 نوفمبر, 2014: 09:01 م

أميركا تفكر في تعزيز المعارضة في سوريا ضد «الأسد» قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفكر في زيادة دور وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) في تسليح وتدريب المعارضة في سوريا، في خطوة تهدف إلى تعجيل الد

أميركا تفكر في تعزيز المعارضة في سوريا ضد «الأسد»

قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفكر في زيادة دور وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) في تسليح وتدريب المعارضة في سوريا، في خطوة تهدف إلى تعجيل الدعم الأمريكي المستتر للفصائل المعارضة المعتدلة، بينما تستعد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لإنشاء قواعد تدريب خاصة بها.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في تقرير لها، امس السبت، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن تعزيزات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية من شأنها توسيع المهمة السرية التي ازدادت بشكل كبير خلال العام الماضي.
وتعكف الوكالة حاليًا على فحص وتدريب نحو 400 مقاتل شهريًا، فيما يتوقع زيادة عدد المتدربين من قبل وزارة الدفاع الأمريكية عندما يصل برنامجها إلى كامل قوته في أواخر العام المقبل.

 

إيران تزيد رقابتها على الإنترنت

أعلن وزير الاتصالات الإيراني أن الحكومة سوف ستستخدم نظام التصفية الذكية لشبكة الإنترنت لتتخلص من التطبيقات والرسائل التي حملت دعاية اعتبرتها الحكومة مهينة وإجرامية خلال 6 أشهر وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف امس السبت. وكانت أجهزة سيادية إيرانية قد أمرت وزارة الاتصالات بالخطوة الجديدة التي جاءت بعد تزايد ما تعتبره السلطات تجاوزات في الإنترنت، مثلا قيام مجموعة من الشباب بنشر صور للطبقة الأرستقراطية في ايران على تطبيق أنستغرام. وكان القضاء الإيراني قد أصدر في شهر ايلول الماضي قرارا للحكومة بغلق تطبيقات الفايبر وتانجو وواتساب بسبب احتوائها على انتقادات للحكومة الإيرانية، ولكن استخدامها تلك التطبيقات لا يزال متواجدا داخل إيران حتى الآن. تعتبر الرقابة على الإنترنت في إيران نقطة مثيرة للجدل بين الإصلاحيين وعلى رأسهم الرئيس الحالي "حسن روحاني" الذى يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي والمحافظين المتشددين الذين يرون في مواقع مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب تهديدا لطابع الجمهورية الإسلامي. وأعلنت وزارة الاتصالات أن المرحلة الأولى من تصفية الرسائل والتطبيقات المنتقدة للحكومة ستتم خلال شهر، لتليها مرحلة أخرى خلال 3 شهور وتختتم بمرحلة أخيرة خلال 6 شهور للتخلص من اي رسائل منتقدة للحكومة وأعضائها. وكانت الحكومة قد أسست وحدة لمراقبة أنشطة الإنترنت في عام 2011، ولكنها واجهت انتقادات حادة بعد القبض على المدون الإلكتروني "ساتار بيهشتي" وموته في السجن عام 2012، وذلك بعد انتقاده الحكومة. أثار الأمر حملة دولية ومحلية ضد الوحدة مما أدى إلى إسقاطها خاصة بعد تواتر أقاويل عن تعذيب "بيهشتي" حتى الموت داخل السجن. ويقوم الشباب في إيران باستخدام برامج غير قانونية لدخول مواقع التواصل الاجتماعي الممنوعة في إيران مثل فيس بوك وتويتر، ويستخدم 30 مليون مواطن الإنترنت بشكل اعتيادي في إيران.

 

"داعش" و"القاعدة" يتفقان على التحالف ضد خصومهما

كشفت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية عن اتفاق زعماء من تنظيم "داعش" الإرهابي وتنظيم "القاعدة" ينص على وقف القتال بينهما من أجل التحالف ضد خصومهم. وأوضحت الصحيفة البريطانية -في تقرير نشرته في نسختها الإلكترونية أول من امس الجمعة- أن تنظيم "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" السوري التابع لـ"القاعدة"، انخرطا في قتال مرير لأكثر من عام في محاولة للسيطرة على "التمرد الدموي ضد الرئيس السوري بشار الأسد". ونوهت إلى أن الاتفاق بين مجموعة من التنظيمات المتطرفة في شمال سوريا قد يسبب المتاعب للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في حربها ضد "داعش"، لأن استكمال خطة ضرباته الجوية ضد هذه الفصائل يعتمد على تسليح الفصائل المتمردة "المعتدلة" للقتال على الأرض، وأن وفاء التنظيمين الإرهابيين باتفاقهما واتحادهما كقوة واحدة الآن، سيزيد من إضعاف المتمردين المدعومين من قبل الولايات المتحدة – والذين ينظر إليهم على أنهم غير منظمين نسبيا. وأشارت "ذي إندبندنت" إلى أن ذلك الاتفاق يتماشى مع التقارير التي تشير إلى أن التنظيمين قد أوقفا نزاعهما مع هدنة غير رسمية، ومنذ ذلك الحين صرح مسؤول في المعارضة السورية رفيع المستوى وقائد للمتمردين بأن الاتفاق من شأنه وقف القتال وفتح جبهة ضد المقاتلين الأكراد في بضع مناطق جديدة في شمال سوريا. ونوهت إلى أن الاجتماع عقد بين سبعة من كبار قادة المسلحين في الثاني من الشهر الجاري في بلدة الأتارب غربي حلب، وفقا لمسؤول في المعارضة السورية المتمركزة في تركيا، وأن الاجتماع حضره بعض من أعضاء حركته، وانه متيقن من وصول "داعش" و"القاعدة" إلى اتفاق. ونقلت الصحيفة عن المتمرد السوري أن من بين المشاركين في اجتماع "داعش" و"القاعدة"، تنظيم "خراسان" الصغير المتشكل من قدامى المحاربين في تنظيم القاعدة من أفغانستان وباكستان، ومقاتلين من تنظيم "جند الأقصى" الفصيل المتشدد الذى أعلن الولاء لـ"داعش"، وأحرار الشام، وهي جماعة متمردة إسلامية محافظة. ونوهت الصحيفة بأن الخبراء يعتقدون أنه يمكن بسهولة خرق أي اتفاق، وقال مسؤولون في المخابرات الأميركية يراقبون المنظمات الإرهابية أنهم لا يتوقعون أن يحدث اندماج قريبا، إذا كان سيحدث بالفعل. وقال مسؤول أميركي مطلع على معلومات استخباراتية حول سوريا للصحيفة البريطانية مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن الاستخبارات الأمريكية لم تلحظ أي مؤشرات على تحول في استراتيجية التنظيمين، لكن لا يمكن استبعاد الصفقات التكتيكية على الأرض. جدير بالذكر، أن تقارير إخبارية أخرى ذكرت أن "جماعة خراسان" في سوريا عقدت اجتماعا سريا أوائل الشهر الجاري في حلب، لدمج الجماعات الإسلامية المتشددة المقاتلة في سوريا في اتحاد سيعيد تشكيل -حال إتمامه- ساحة المعركة في سوريا المعقدة أصلاً، وأنه سيكون لهذا الاتحاد تداعيات على الدول الغربية من حيث حشد المزيد من القوات المقاتلة ضد المصالح الغربية في المنطقة، وستقضى على المجموعات الأخرى من "المعارضة المعتدلة" التي تدعمها الولايات المتحدة وتخطط لتدريبها. وكشف مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية لموقع إخباري أميركي أن تنظيم "خراسان" يرى أن دوره الآن يتمحور في وضع حد للصراع الداخلي بين "داعش" و"النصرة"، وبالفعل تمكن رؤية بوادر هذا السعي ميدانيا، في شمال سوريا، أثناء الهجوم المنسق الذى شنه التنظيمان على "حركة حزم" و"جبهة ثوار سوريا" بقيادة جمال معروف، وهما جماعتان مدعومتان من واشنطن. وتشير مصادر سورية معارضة رفيعة المستوى إلى أن تنسيق المعارك ضد "جبهة ثوار سوريا" تم خلال اجتماع باشراف جماعة "خراسان" فى غرب حلب، وشاركت فى الاجتماع، الذى حضره قائد النصرة أبو محمد الجولاني، كتائب معارضة كـ"أحرار الشام" و"جند الأقصى". واتفق المشاركون فى الاجتماع -وفق مصادر المعارضة السورية- على "القضاء على جبهة ثوار سوريا كقوة عسكرية فعالة". وللتذكير فإن التنظيمات الثلاثة "داعش، خراسان، والنصرة" فروع من تنظيم "القاعدة" لكل منها مهمته الخاصة، ويشكك مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون في إمكانية قيام تحالف أو اتحاد بين "داعش" و"النصرة"، ويقول مسؤول أمريكي سابق رفيع المستوى "يصعب التصديق أن "داعش" و"النصرة" سيضعان خلافاتهما العميقة والمتجذّرة جانبا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram