بغداد/ المدىقالت وزيرة الدولة لشؤون المرأة خلود سامي: ان المرأة العراقية تعرضت الى الكثير من اعمال العنف والاضطهاد وخاصة في الفترة الاخيرة، وكلما ازداد تدهور الوضع الامني تزداد حصيلة الارامل واليتامى،
بسبب فقدان رب الاسرة وهذا يعني ضياع العائلة من الناحية الاقتصادية.جاء ذلك خلال المؤتمر السابع لشبكة النساء العراقيات الذي عقد بمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار (تحديات تعبئة النساء وتطوير التشبيك بين المنظمات) في فندق السدير امس. واشارت الوزيرة بحسب وكالة انباء الاعلام العراقي الى انه لابد من تبادل الجهود من كل الجهات وليست الحكومية فقط بل منظمات المجتمع المدني والمرأة نفسها، من اجل وضع حل لهذه المشكلة التي تخص جميع العراقيات، ومن جانبها اكدت وزيرة البيئة نرمين عثمان، ان العنف ضد المرأة والمتاجرة بها امر في غاية الخطورة ويجب الحد من هذا الموضوع، وان يكون لها الحق الطبيعي في كل ما يتعلق بأمور الحياة وان تدخل في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، وان يكون لها مواضع سياسية في المجتمع حتى تصبح اكثر انتاجا، واشارت الى ان المشكلة الرئيسة هي ضعف الجانب الاقتصادي لدى المرأة ترغم معه على الخضوع الى العنف بسبب عدم وجود مأوى او مسكن وغيرها من الامورالاقتصادية.
انعقاد المؤتمر السابع لشبكة النساء العراقيات
نشر في: 11 ديسمبر, 2009: 06:13 م