أعلنت مؤسسة إماراتية متخصصة بالملاحة الجوية، يوم الأربعاء الماضي ، تنظيم مؤتمر ومعرض للمطارات العراقية بمحافظة السليمانية الشهر المقبل، وفيما بيّنت أن المؤتمر سيشهد مشاركة 60 شركة محلية ودولية، أكدت مناقشة المؤتمر تطوير قطاع الطيران المدني وإنشاء مطا

أعلنت مؤسسة إماراتية متخصصة بالملاحة الجوية، يوم الأربعاء الماضي ، تنظيم مؤتمر ومعرض للمطارات العراقية بمحافظة السليمانية الشهر المقبل، وفيما بيّنت أن المؤتمر سيشهد مشاركة 60 شركة محلية ودولية، أكدت مناقشة المؤتمر تطوير قطاع الطيران المدني وإنشاء مطارات جديدة في العراق خصصت لها 50 مليار دولار، في حين وصف رئيس المؤسسة سوق الملاحة الجوية العراقية بأنها "راسخة" رغم تحديات السوق.

وقالت مؤسسة بابلون إنترناشونال الإماراتية الراعية للملتقى السنوي الرابع لمؤتمر ومعرض المطارات العراقية في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه إن "محافظة السليمانية ستستضيف يومي 3-4 من كانون الأول المقبل مؤتمر الملاحة الجوية والذي سيقام على أرض مطار السليمانية الدولي".
وأضافت المؤسسة "ستجتمع في المؤتمر أكثر من 60 شركة محلية ودولية مع خبراء ومستثمرين في مجال الملاحة الجوية لمناقشة الإنجازات المتحققة من برنامج تطوير قطاع الطيران المدني من تحديث وإنشاء مطارات جديدة في العراق الذي خصص له ميزانية تقدر بـ 50 مليار دولار".
وبينّت المؤسسة الإماراتية إنه "استناداً على ما تم تحقيقه من نجاحات في المؤتمرات السنوية السابقة المنعقدة في كبريات المدن العراقية فإن المؤتمر السنوي الحالي سيسلط الضوء على أفضل الممارسات المستخدمة في السيطرة على خطوط الملاحة الجوية من أجهزة مراقبة لخطوط الملاحة، ووسائل الأمن والسلامة الملاحية، مع أجهزة الإسناد الإلكترونية وخدمات الصيانة وإدارة العمليات مع وسائل المعالجة الأرضية".
ونقل البيان عن المدير العام لمؤسسة بابلون إنترناشونال الإماراتية رام مضياح قوله إن "سوق الملاحة الجوية العراقية تعرض حالياً امكانيات اقتصادية واسعة وتبقى راسخة رغم تحديات السوق الأخيرة"، مبيناً "لقد تعرضت البنى التحتية لمنشآت النقل الجوي في العراق إلى التهالك عقب سنوات من الإهمال لكن الحكومة العراقية لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار قطاع الملاحة الجوية بتخصيص الأموال لجهود تطوير هذا القطاع بكسب ثقة المستثمر الدولي".
وأضاف مضياح إن "العراق يشهد حالياً تنفيذ برامج تطوير البنى التحتية للمطارات في وقت يزداد فيه الإقبال على الرحلات الجوية في البلاد"، لافتاً الى أن "المطارات الموجودة في بغداد والبصرة واربيل والنجف والسليمانية تشهد عمليات توسعة في حين يتم في الوقت نفسه إنشاء مطارات جديدة في مناطق مثل كربلاء وكركوك ودهوك".
وكانت سلطة الطيران المدني العراقي كشفت في،(الـ26 من كانون الأول 2013) عن استعادة "المكانة الحيوية" للمجال الجوي الوطني على صعيد المنطقة والعالم، بعد أن بدأ يستقبل نحو 600 طائرة أجنبية مختلفة الأنواع يومياً، مبينة أنها تتقاضى ما يتراوح بين 350- 550 دولاراً عن كل واحدة منها.
يذكر أن وزارة النقل العراقية وقعت في العام 2011، عقداً قيمته 30 مليون دولار، مع مجموعة "سيركو البريطانية" للمساعدة في إدارة الأجواء العراقية على وفق المعايير الدولية وتأمينها لحركة الطيران.