بسبب الإرهاب الداعشي الذي انتشر كالسرطان في الجسد العراقي وخاصة في المحافظات الساخنة خلال الأشهر الأخيرة والذي نتج عنه تشريد الاف العوائل ومن مختلف الطوائف والاتجاهات والأديان من الأخوة المسيحيين والايزيديين والمسلمين لم يسلموا من جرائمهم حتى بات لزا
بسبب الإرهاب الداعشي الذي انتشر كالسرطان في الجسد العراقي وخاصة في المحافظات الساخنة خلال الأشهر الأخيرة والذي نتج عنه تشريد الاف العوائل ومن مختلف الطوائف والاتجاهات والأديان من الأخوة المسيحيين والايزيديين والمسلمين لم يسلموا من جرائمهم حتى بات لزاما على الحكومة الاتحادية توفير أماكن إيواء ومخيمات للنازحين حيث قرر رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري بتوفير كرفانات للنازحين وعلى شكل وجبات حيث شملت خانقين وكلار وبعض المناطق في ديالى .. وبهذا الصدد تحدث رئيس الهيئة الوطنية لإغاثة النازحين حسين الزبيدي لموقع PUKmedia قائلا : نحن الان نستعد لبناء او فتح مخيم سكني نموذجي من ( الكرفانات) التي تم تخصيص 60 دونم في ناحية كلار، ومن جانبه استجاب قائمقام كلار لتخصيص قطعه الأرض والموقع الذي سيتم وضع تلك الكرفانات وتوفير المستلزمات الضرورية ليكون مكانا ملائما لاخواننا النازحين من المحافظات العراقية التي شهدت أعمالا إرهابية في الفترة المنصرمة.. وستكون هذه الكرفانات خير عون للنازحين في ظروفهم القاسية التي يعيشون فيها الان.. وأضاف: هذه هي الخطوة الاولى وستليها خطوات لاحقة لتقديم المساعدة للنازحين والتخفيف عنهم ونحاول ايضا ان نعيد النازحين الى ديارهم ومناطقهم ومحافظاتهم التي نزحوا منها..وما نعمل عليه الان هو ان يتم إسكانهم في ظروف افضل من الخيم وسط البرد القارس والثلوج القادمة ،وان شاء يعودون بعد القضاء على الإرهاب الداعشي في مناطق ديالى والمناطق الاخرى..
تجدر الإشارة الى دائرة رصد الأداء الحكومي وحماية الحقوق في العراق قد أفصحت عن ان عدد الاسر النازحة من محافظة ديالى الى محافظة السليمانية بلغ 2400 عائلة بالتناصف بين قضائي كلار وجمجمال، وكان عدد من نزح من تكريت الى كركوك اربعة الاف و708 اسر، ومن سليمان بيك الى كركوك 411 اسرة.