أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، امس الاحد، عن وفاة المفكر السياسي واحد مؤسسي الحزب كمال فؤاد عن عمر ناهز الـ88 عاما في إحدى مستشفيات العاصمة الألمانية برلين، واكد أن الفقيد أحد الشخصيات الكردية المهمة والمعرو
أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، امس الاحد، عن وفاة المفكر السياسي واحد مؤسسي الحزب كمال فؤاد عن عمر ناهز الـ88 عاما في إحدى مستشفيات العاصمة الألمانية برلين، واكد أن الفقيد أحد الشخصيات الكردية المهمة والمعروفة على نطاق واسع داخل الوطن العربي وخارجه، فيما عد وفاته "خسارة كبيرة" للاتحاد الوطني الكردستاني ولحركة التحرير الوطني والديمقراطي والفكري للشعب الكردي.
وقال الاتحاد الوطني الكردستاني في بيان صدر، امس، وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، إنه "بعد 60 عاماً من النضال الثقافي والسياسي والإعلامي، فارق الدكتور كمال فؤاد الحياة، الليلة الماضية، في العاصمة الألمانية برلين، وهو أحد أعضاء الهيئة المؤسسة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني".
وأضاف الاتحاد أن "الدكتور كمال فؤاد عضواً بارزاً في قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني وأحد مؤسسيها وهو أحد الشخصيات الكردية المهمة والمعروفة على نطاق واسع داخل الوطن العربي وخارجه"، مشيرا إلى انه "محل فخر واعتزاز لدى الاتحاد الوطني الكردستاني، لتخصيص مختلف محطات حياته في سبيل الصمود والنضال الوطني والديمقراطي، ولولاه لما كان لتأريخ الإعلام الكردي وصحيفة (كردستان) أي وجود نتيجة مثابرته على جمع كافة أعداد الصحيفة المؤرشفة في ألمانيا".
وعد الاتحاد أن "رحيل المفكر والسياسي المعروف كمال فؤاد، خسارة كبيرة للاتحاد الوطني الكردستاني ولحركة التحرير الوطني والديمقراطي والفكري للشعب الكردي".
وبعث برلمان كردستان ببرقية تعزية لأفراد أسرة الفقيد الدكتور كمال فؤاد السياسي والدبلوماسي والاعلامي الناشط والشخصية الكردستانية العظيمة، الليلة الماضية في العاصمة الألمانية برلين، بعد 60 عاماً من النضال الثقافي والسياسي والإعلامي، وهو أحد أعضاء الهيئة المؤسسة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني وأحد اعضائها.
وعبرت رئاسة برلمان كردستان عن مشاطرتها لأفراد أسرة الفقيد أحزانهم، داعية جلالته العلي القدير يلهم ذويه الصبر والسلوان وأن يسكنه فسيح جناته، ويمن عليه بعفوه وغفرانه.
تجدر الإشارة إلى أن الفقيد الدكتور كمال فؤاد كان أحد رواد الصحافة الكردية ومرشدها، فقد حقّ للشعب الكردي ان يفتخر بهذه الشخصية الكردية العظيمة، لأنه لولا هذه الدعامة الثقافية التي ثابرت متفانية للعثور على جميع أعداد صحيفة (كردستان) المؤرشفة في المانيا، لظل تاريخ الإعلام الكردي وصحيفة (كردستان) مجهولة.
وولد كمال عبد الكريم فؤاد في السليمانية عام 1932 واكمل فيها دراسته وانتقل في مطلع الخمسينيات من القرن المنصرم الى المانيا لإكمال دراسته الجامعية في قسم الاستشراق في جامعة هومبولت وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من الجامعة ذاتها عام 1970.
وكان فؤاد واحد من الطلبة الكرد القلائل الذين أسسوا جمعية الطلبة الكرد في المانيا عام 1956، وعاد الى كردستان بعد بيان 11 آذار عام 1970 وعمل تدريسيا في قسم اللغة الكردية بجامعة السليمانية، ليؤسس مع الرئيس السابق جلال طالباني حزب الاتحاد الوطني الكردستاني منتصف سبعينيات القرن الماضي، ليعود عام 1976 الى برلين مرة اخرى ليمارس فضلا عن عمله السياسي باحثا في مجال المخطوطات الشرقية في جامعة برلين وساهم في كتابة عدة بحوث عن اللغة الكردية واللغات الشرقية.
عاد مرة اخرى الى كردستان بعد انتفاضة عام 1991 وانتخب عضوا في الدورة الاولى لبرلمان كردستان ورئيسا لكتلة الاتحاد الوطني في الدورة ذاتها، فضلا عن كونه عضوا في المكتب السياسي للاتحاد اصبح رئيسا لبرلمان كردستان لفترة وجيزة بعد توحد إدارتي الإقليم عام 2002.
جميع التعليقات 1
د عادل على
الى روح الفقيد الدكتور كمال فؤاد من مؤسسى جمعيه الطلبه الاكراد فى اوروبا---كنا مختلفين ولكن الهدف كان واحدا-تعارفنا فى ميونيخ 1963-------------يا رسول النضال----يا رسول النضال كاك كمال الخالد---------------------------------------------يا رسول النضال طبت