وحذّر هاغل في كلمة أمام منتدى حول الدفاع نظمته "مؤسسة الرئيس رونالد ريغان" من أن التفوق التكنولوجي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يتضاءل. وفي إشارة إلى عدم هيمنة "البنتاغون" على التكنولوجيات التي كان يأمل باستغلالها، قال إن وزارته ستتواصل مع الشركات والجامعات للحصول على أفكار والمساعدة في تعزيز جهوده.

وأوضح ان"مبادرة الابتكار الدفاعي"الجديدة ستتضمن خطة للتطوير والاستفادة من إنجازات التكنولوجيا الحديثة"، مضيفاً أن "البنتاغون يتوقع أن تتحول هذه الجهود إلى استراتيجية تنتج أنظمة تعوضه عن تقدم منافسيه مثلما فعلت الأسلحة الذرية في الخمسينات وكما فعلت اليوم الضربات الدقيقة وطائرات ستيلث التي لا ترصدها أجهزة الرادار".وتابع هاغل: "هذه الخطة ستتيح وضع موارد في الابتكار مع الأخذ في الاعتبار حقائق الموازنة الراهنة"، مشيراً إلى أنه "ميزات الخطة استحداث برنامج جديد للتخطيط والتطوير والبحث على الأمد الطويل لمدة عشرات السنين المقبلة وأبعد منها".

وأوضح أن "هذا البرنامج يرمي لوضع مقاربات جديدة للقتال" و"ابتكارات" تستفيد منها القوات المسلحة الأميركية في مجالات مثل "الروبوتات والتصغير والبيانات الوصفية والأنظمة الذاتية التحكم والطباعة الثلاثية الأبعاد".

وأشار هاغل إلى أن نائبه بوب وورك "كُلّف بمهمة قيادة مجموعة عمل جديدة حول الردع والتطوير، وستدمج القيادة العليا لوزارة الدفاع"، مضيفاً أنه "ينتظر من مجموعة العمل هذه تقديم اقتراح إدخال تغييرات مهمة على الطريقة التي تُحدّد وزارة الدفاع التحدّيات التي تواجه الولايات المتحدة بموجبها".

وذكّر أنه أمر الجمعة بتحديث الترسانة النووية الأميركية، مؤكداً أنه "يعتزم أيضاً إصلاح نظام رواتب العسكريين".

وقال "لا يتقاضى أيّ من الذين يرتدون البزّة العسكرية راتباً زائداً"، ولكن منذ العام 2011 ارتفعت الرواتب والتقديمات الاجتماعية للعسكريين "بنسبة 40 في المائة، بوتيرة أسرع مقارنة بالقطاع الخاص"، مشيراً إلى أنه "يأمل أن تكون زيادة الرواتب أكثر اعتدالاً"، وذلك في إطار سلسلة إجراءات تهدف إلى احتواء موازنة "البنتاغون".