والرسالة المؤرخة في تاريخ الثلاثاء الفائت، نشرت غداة بث تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف شريط فيديو يظهر عملية ذبح الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ على يد عنصر في تنظيم المتطرف.

وتوضح نائبة وزير الدفاع كريستين وورموث في الرسالة التي نشرتها صحيفة "ذي ديلي بيست" ان الأمر الذي أصدره الرئيس بخصوص هذه المراجعة يركز على جوانب "انخراط العائلات وجمع المعلومات الاستخبارية وسياسات الانخراط الديبلوماسي".

وتضيف ان "الرئيس طلب أخيراً إجراء مراجعة شاملة لسياسة الحكومة الاميركية في ما خص حالات خطف الرهائن في الخارج المرتبطة بالإرهاب".ووجهت وورموث رسالتها الى النائب الجمهوري دانكان هانتر، عضو لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس النواب. وبحسب وورموث، فإن طلب أوباما هذا "هو نتيجة لتزايد وتيرة خطف أميركيين في الخارج واعتراف بالخطر الذي تشكله بعض الجماعات الإرهابية المحددة".وأكدت ان "وزارة الدفاع، وعملاً برغبة الرئيس ووزير الدفاع، ستواصل استخدام كل الوسائل الممكنة لتحرير المواطنين الأميركيين المحتجزين في الخارج".وكان البيت الأبيض أعلن في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، ان أوباما وافق على إرسال ما يصل الى 1500 عسكري إضافي الى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية"، ما يضاعف تقريباً عدد الجنود الأميركيين في هذا البلد.من جانب اخر أفاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري امس الاول الاثنين بأنّ العالم "لن يسمح بأن ترهبه وحشية "تنظيم الدولة الاسلامية" (داعش) ، مضيفاً أنّ "هذا النزاع معركة بين الحضارة والوحشية. اذا لم ننجح في الانتصار على التنظيم لن يكون هناك مستقبل للشرق الأوسط".

وأكّد "لا نشعر بالترهيب وأنتم لا تشعرون بالترهيب ولا يشعر اصدقاؤنا وشركاؤنا بالترهيب"، موضّحاًً "في حال لم ننجح في احتواء هذا التنظيم فقد يصبح ملتقى كل المهمشين من القارات كافّة و يدفعون بالبعض إلى أن يحذو حذوهم وينفّذوا عمليات انتحارية في دول أخرى".

ودعا كيري شركاء الولايات المتحدة إلى "تكثيف الحرب على المسلحين"، الذين باتوا يسيطرون على مناطق كبيرة في العراق وسوريا ويتعرضون لقصف واشنطن وحلفائها.

وجاء حديث كيري بعد أن نشر تنظيم "داعش" شريط فيديو يظهر فيه عملية إعدام عامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيغ.