TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تتبنّى هجوم القدس

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تتبنّى هجوم القدس

نشر في: 18 نوفمبر, 2014: 09:01 م

تعرض كنيس في القدس المحتلة لهجوم مسلح أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين ( ثلاثة منهم من أصل اميركي و رابع بريطاني) وإصابة 5 آخرين بجروح خطرة، وأدى الحادث إلى مقتل منفّذي هذا الهجوم، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وعلى الأثر، تبنّت الجبهة الشعبية لتحرير

تعرض كنيس في القدس المحتلة لهجوم مسلح أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين ( ثلاثة منهم من أصل اميركي و رابع بريطاني) وإصابة 5 آخرين بجروح خطرة، وأدى الحادث إلى مقتل منفّذي هذا الهجوم، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

وعلى الأثر، تبنّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (كتائب الشهيد أبو علي مصطفى) الهجوم، ودعت في بيان إلى تطوير العمليات وتوحيد كل الجهود "نحو مقاومة موحدة وتصعيد المواجهات ضد المحتلين وقطعان مستوطنيه، فلا مكان لهم على أرضنا ".

 

وأثار هذا الهجوم العديد من ردود الفعل، إذ اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ان الهجوم على كنيس في القدس المحتلة هو "نتيجة مباشرة" للتحريض الذي يقوم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس"، مضيفاً "التحريض الذي يتجاهله المجتمع الدولي بطريقة غير مسؤولة".

وأعلن نتانياهو أنه سيقوم بـ "مشاورات أمنية" بعد الظهر مع قادة الأجهزة الأمنية.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن "هجوماً على معبد يهودي بالقدس يشتبه أن فلسطينيين نفذاه وخلف أربعة قتلى هو عمل إرهابي محض".
وقال للصحافيين خلال زيارة للندن "ببساطة هذا لا مكان له في السلوك الإنساني".
ودعا كيري القادة الفلسطينيين إلى "إدانة" الهجوم الذي يعتبر الأكثر دموية منذ سنوات في المدينة المقدسة "بأشد العبارات" وإلى اتخاذ "الإجراءات" اللازمة لتجنب تكراره. وقال كيري "هذا العنف لا مكان له وخصوصاً بعد المحادثات التي أجريناها للتو في عمان". ودانت الرئاسة الفلسطينية في بيان، الهجوم الذي قام به فلسطينيان على كنيس في القدس المحتلة، وأكّد مكتب الرئيس عباس في بيان لـ "رويترز" إن "الرئاسة الفلسطينية تدين عمليات قتل المصلّين اليهود في إحدى دور العبادة في القدس الغربية وتدين عمليات قتل المدنيين من أي جهة".
في حين باركت كل من حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الهجوم على الكنيس في القدس الذي اعتبرته الجهاد "رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال" الإسرائيلي.
وكانت ناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية أكدت أن أربعة إسرائيليين قتلوا صباح امس الثلاثاء في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان قتلا بدورهما على يد الشرطة. وقالت لوبا سمري "ان إرهابيين دخلا الى الكنيس في حي هار نوف. وهاجما بفأس وسكين ومسدس، وقتلا أربعة مصلين. ووصل شرطيون الى المكان وأطلقوا النار فقتلوا الإرهابيين".
وأوضحت الناطقة ان أربعة مصلين وكذلك شرطيين تصدوا لمنفذي الهجوم أصيبوا بجروح. وأضافت ان منفذي الهجوم هما فلسطينيان من القدس الشرقية. ويقع الكنيس في حي هار نوف لليهود المتشددين في القدس الغربية
من جانبها تبنّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (كتائب الشهيد أبو علي مصطفى) الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس المحتلة امس الثلاثاء والذي أدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين.
وأصدرت الجبهة بياناً نشر على موقعها الإلكتروني وأرفق بصورة للمنفّذين، قالت فيه: "إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نبارك العملية البطولية التي نفذها الرفاق أبطال الجبهة الشعبية الشهداء غسان وعدي أبو جمل من جبل المكبر في القدس صباح امس، حيث اقتحما معهداً دينياً يهودياً في معهد "هارنوف" في دير ياسين غربي القدس متنكرين، مسلحين بمعاول وسكاكين ومسدسات وإرادة المقاومة".
وأضافت أن الهجوم "أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين بينهم رجل أمن صهيوني و حاخام وإصابة تسعة آخرين وصفت جراح أربعة منهم بالخطيرة، واستشهاد الرفاق منفذي العملية برصاص قوات الشرطة الصهيونية بعد الاشتباك معهم". 
وتابع البيان: "إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى نبارك أي عمل مقاوم يستهدف اقتلاع المستوطنين والمحتلين الذين يدنسون أرضنا، وهذه العملية وغيرها من العمليات البطولية التي ينفذها أبطال القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال وشكل من أشكال المقاومة الشعبية".
ودعت الجبهة وهي تنظيم فلسطيني يساري، إلى تطوير العمليات وتوحيد كل الجهود "نحو مقاومة موحدة وتصعيد المواجهات ضد المحتلين وقطعان مستوطنيه، فلا مكان لهم على أرضنا". بدوره، دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم، مشيراً إلى أن "الرئاسة الفلسطينية تدين عمليات قتل المصلين اليهود في أحد دور العبادة في القدس الغربية وتدين عمليات قتل المدنيين من أي جهة". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد اتهم عباس بالتحريض على العنف في القدس. 
وقالت الرئاسة في بيان: "دانت الرئاسة الفلسطينية على الدوام عمليات قتل المدنيين من أي جهة كانت، وهي تدين اليوم عملية قتل المصلّين التي تمت في أحد دور العبادة في القدس الغربية".
وباركت كل من حركتا "حماس" و "الجهاد الاسلامي" الهجوم على الكنيس في القدس الذي اعتبرته الجهاد "رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال" الاسرائيلي.
واعتبرت "حماس" أن هذا الهجوم الاكثر دموية منذ سنوات في المدينة المقدسة هو "رد على جريمة إعدام الشهيد يوسف الرموني" السائق الفلسطيني الذي عُثر عليه مقتولاً الاثنين في حافلته في القدس الغربية.
وقال سامي ابو زهري الناطق باسم "حماس" أيضاً إن الهجوم هو رد أيضاً "على جرائم الاحتلال المستمرة في الأقصى وأن حركة حماس تدعو الى استمرار عمليات الثأر".
وشهدت القدس في الآونة الأخيرة هجمات عدة، لا سيما عبر الدهس بالسيارات. ولم تتبن اي جهة هذه الهجمات، لكن بعضها نفذته عناصر من "الجهاد الاسلامي" او "حماس".
وقالت حركة الجهاد الاسلامي انه "رد طبيعي على جرائم الاحتلال".
وعثر على جثة سائق الحافلة الفلسطيني يوسف الرموني مشنوقاً داخل حافلته في القدس الغربية في وقت متأخر مساء الاحد في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بأنه عملية انتحار ونفته عائلة السائق التي اتهمت متطرفين يهوداً بقتله
وقال مراسل سكاي نيوز في رام الله إن مستوطنين من مستوطنة يتسهار شمالي الضفة الغربية هاجموا مدرسة عوريف بالحجارة والزجاجات الحارقة مما أدى إلى إصابة طالبين فلسطينيين بجروح متوسطة، لتندلع إثر ذلك مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين قرب بوابة سجن عوفر غربي رام الله.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

متابعة/ المدى أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن العودة إلى القتال والدمار في غزة، مشدداً على ضرورة استمرار وقف النار في القطاع. وقال، إن"إخراج سكان القطاع من أرضهم تطهير عرقي"،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram