لُّ شيءٍ عاديٌّ في هذه المدينةفكما في كل يوممارةٌ و شوارعو لافتاتٌ سودٌ تحتلُّ الجدرانو الدموعُ تتساقطُ من كلماتهالا أحدَ يستمعُ الى الدموعلا أحدَ يُصغي الى الأسودجدرانٌ كثيرةٌ في هذه المدينةجدرانٌ بين الناسِ و الناسو جدرانٌ بين الإنسانِ .. و إنسانهِ
لُّ شيءٍ عاديٌّ في هذه المدينة
فكما في كل يوم
مارةٌ و شوارع
و لافتاتٌ سودٌ تحتلُّ الجدران
و الدموعُ تتساقطُ من كلماتها
لا أحدَ يستمعُ الى الدموع
لا أحدَ يُصغي الى الأسود
جدرانٌ كثيرةٌ في هذه المدينة
جدرانٌ بين الناسِ و الناس
و جدرانٌ بين الإنسانِ .. و إنسانهِ
جدرانٌ تفصلُ الزمانَ عن المكان
و المكانَ عن مكانهِ
كلُّ شيء عاديٌّ .. كما قُلنا
و شارعٌ طويلٌ يخترقُ المدينة
و حينَ انفجرَ حزامٌ ناسفٌ فوقَ رصيف ، هذا اليوم
لم يجفَل الرصيفُ المقابل
و لا التفتَتْ الخُطى المنهمكةُ فوقهُ
إلى صوتِ انقراضِ خُطىً قبلَ قليل
كلُّ شيءٍ عادي
و عمالُ البلدية
شطفوا الرّصيف
و غسلوا مكانسَهم
و ضمائرَهم
و (اليومُ) حزمَ دقائقَهُ التي جفّت
فوق حَبل غسيل الألم
و استَقلّ ـ مشكوراً ـ العربةَ التي التَحَقَتْ بقطار الماضي
أما الدماءُ التي غادرَتْ بيوتَها
بعد أن تحطّمَتْ نوافذُ الجسد
فقد التحقَتْ بالبيتِ الذي
تأوي اليه الدماءُ التي فقدَتْ مَساكنَها
ثمّ تشنُّ غاراتِها على حاضرنا
من نوافذِ الـ
.!! مُستقبل .....
جميع التعليقات 1
عادل سعيد
معذرةً .. فالحرف ( كاف) سقط من المفردة الأولى في القصيدة، و الصحيح ( كُلُّ) .. و ( الّلبابةُ) صفة ( القاريء اللبيب) !!