TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 21 نوفمبر, 2014: 09:01 م

أغلبية أبناء فرنسا في تنظيم داعش جاءوا من عوائل غير مسلمة كشف أحد مراكز الأبحاث الفرنسية المناهضة للعلمانية أن الأغلبية من أبناء فرنسا المنضمين إلى التنظيم المسلح "داعش" جاءوا من عوائل غير مسلمة وتحولوا إلى الإسلام مؤخرا قبل انتقالهم إلى سوريا وفقا

أغلبية أبناء فرنسا في تنظيم داعش جاءوا من عوائل غير مسلمة

كشف أحد مراكز الأبحاث الفرنسية المناهضة للعلمانية أن الأغلبية من أبناء فرنسا المنضمين إلى التنظيم المسلح "داعش" جاءوا من عوائل غير مسلمة وتحولوا إلى الإسلام مؤخرا قبل انتقالهم إلى سوريا وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت. وأصدر المركز تقريره بعد التعرف على فرنسيين في أحد مقاطع الفيديو التي نشرها التنظيم الأسبوع الماضي وتظهر عملية إعدام لمجموعة من الجنود السوريين، ويظهر بالفيديو شابان أحدهما يدعى "ماكسيم هاتشارد" (22 عامًا)، اعتاد حب أفلام السينما والعمل كموصل لأحد مطاعم البيتزا قبل تحوله إلى الإسلام، والآخر هو "ميكيل دوس سانتوس" (22 عامًا) نشأ في عائلة كاثولوكية هاجرت إلى باريس من البرتغال قبل تحوله إلى الإسلام. وكانت السلطات الفرنسية قد بدأت سلسلة من التحقيقات بعد ظهور مقطع فيديو لثلاثة شباب فرنسيين يتحدثون بلكنة فرنسية جنوبية متوعدين باستهداف مناطق فرنسية أثناء قيامهم بحرق جوازات سفرهم. ويعرض تقرير مركز الأبحاث أن الأغلبية من المسلحين الفرنسيين في صفوف تنظيم داعش، شباب تحولوا إلى الإسلام مؤخرا ثم تعرضوا إلى موجة من التطرف بفضل بعض المواقع الدينية المتطرفة التي استمدوا منها معلوماتهم عن دينهم الجديد. ويقول أستاذ التاريخ الفرنسي "جون بيير" إن حقيقة وجود الكثير من المتحولين إلى الإسلام بين صفوف داعش يعد أمرا طبيعيا، فداعش وفقا لرأيه ليس تنظيما دينيا ولا يمثل الإسلام في شيء ولكنه تنظيم سياسي وظهر لأسباب سياسية محددة. وتطرق التقرير إلى حقيقة تأثير المواقع المتطرفة التي يلجأ إليها بعض المتحولين حديثا إلى الإسلام، مظهرا طريقة تعاملها وتأثيرها على الشباب الذى غالبا يكون مارًا بأزمة نفسية ما، لتقنعه بالقتال لحساب "قضية" كبرى، لا تتواجد غير في ذهنه.

 

القوة المسلحة هي الخيار الأفضل للرد على داعش

أكدت صحيفة التايمز البريطانية أن أفضل وسيلة لمواجهة خطر تنظيم "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، هو خيار القوة المسلحة. وأشار ديفيد أرونوفيتش في مقاله بالصحيفة البريطانية، الخميس، إلى أن هؤلاء المسلحين الذين يلتحقون بتنظيم "داعش" لا يعانون العزلة ولا الظلم أو الحرمان، بل هم يحبون القتل، ولذا فإنه يجب، كما ينصح الكاتب، القضاء على وسائل معيشهم. ويعتقد، أرونوفيتش، بحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن المقال، أن القوة المسلحة هي "الرد الوحيد على المسلحين الذين يشكل القتل أسلوب حياتهم" . ويعتبر الكاتب أن ما يصفه بالأشخاص الذين يعتبرون القتال أسلوب حياة ما هو إلا كابوسنا في القرن الحادي والعشرين. ويحذر من أن هؤلاء يجذبون آخرين من الدول الغربية ويحولونهم من أشخاص لا ينقصهم شيء في دولهم إلى أشخاص لا يعبأون بالموت، ولا بعدم العودة لو ذهبوا إلى "الدولة الإسلامية". ويصف هزيمة "الجهادية" بأنها أشبه بالسيطرة على السلاح، ولذا فإنه يجب من الآن العمل على ألا توجد دولة إسلامية لهم ليتجه إليها "الجهاديون". ويخلص قائلا: "دمروها مبكرا فلمثل هذا ننشئ قواتنا المسلحة."

 

عوائق تعرقل الاتفاق بين إيران والغرب حول ملفها النووي

نشر موقع الصحيفة البريطانية التليغراف تقريرًا امس الجمعة يناقش فيه العوائق التي تواجه مفاوضات القوى الغربية مع إيران حول ملف الثانية النووي، محددة عراقيل من شأنها إطالة فترة المفاوضات وتأجيل الحل الذي يبدو قريبا حاليا. يتطرق التقرير إلى المسألة التي طالما أزعجت الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا وهي حقيقة تملك إيران لـ19500 جهاز طرد مركزي بمفاعلها النووي، مما يجعلها قادرة على تخصيب اليوارنيوم ومن ثم إنتاج سلاح نووي. وتحاول الدولة الغربية إقناع إيران بتخفيض عدد أجهزة الطرد المتواجدة في مفاعلها مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، وهو الأمر الذي ترفضه إيران بإصرار غير متنازلة عن المجهود وراء تركيب أجهزة الطرد تلك، عارضة فقط عدم تركيب أجهزة أخرى. يرصد التقرير عائقًا آخر في المفاوضات وهو رغبة الغرب في قيام إيران بتغيير مفاعل المياه الثقيلة في مفاعل "أرك" النووي، بسبب قدرة استخدامه في صناعة قنبلة نووية، وهو الأمر الذي سيعنى تصميم إيران للمفاعل بادئة من نقطة الصفر لتصميم مفاعل مياه خفيفة يزيل احتمالات صناعة سلاح نووي. ويرى التقرير أن عائقا آخر يتمثل في محاولة إرضاخ إيران لزيارات مفتشى وكالة الطاقة الذرية، وحملها على التعامل مع الوكالة بشكل أكثر شفافية لمنع محاولة صنع أي سلاح نووي عن طريق وسائل سرية في المستقبل، وهو الأمر الذي لن يسهل حدوثه نظرا لسياسة إيران المتكتمة. انتهى التقرير بذكر العائق الأخير في ملف المفاوضات بين إيران والدولة الغربية، وهو مسألة رفع العقوبات الاقتصادية عنها، حيث تتعرض إيران لثلاث مجموعات من العقوبات الاقتصادية، مجموعة تقف خلفها أمريكا وأخرى الاتحاد الأوروبي وأخرى الأمم المتحدة، وتكمن العقبة في العقوبات التي تفرضها أمريكا، هل سيتمكن الرئيس "باراك أوباما" من رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران مع وجود كونغرس أغلبه من الحزب الجمهوري الرافض للمعاملة مع إيران؟ عقبة سيظهر تأثيرها قريبًا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram