احتفى الملتقى الاذاعي والتلفزيوني في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين ضمن منهاجة الاسبوعي الثلاثاء الماضي بالمخرج علي ابو سيف. وبين مقدم الجلسة الدكتور صالح الصحن ان المحتفى به تخرج من كلية الفنون عام 78 وعمل ممثلاً اذاعياً منذ عام 73 ومن بعدها ارتقى
احتفى الملتقى الاذاعي والتلفزيوني في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين ضمن منهاجة الاسبوعي الثلاثاء الماضي بالمخرج علي ابو سيف. وبين مقدم الجلسة الدكتور صالح الصحن ان المحتفى به تخرج من كلية الفنون عام 78 وعمل ممثلاً اذاعياً منذ عام 73 ومن بعدها ارتقى الى مجال الاخراج، وفي 75 عين موظفاً بدائرة الاذاعة والتلفزيون بصفة مخرج برامج سياسية ورياضية، ومن ثم مخرج اعلانات وافلام وثائقية في شركتي بابل والبحر.. ودخل مجال الدراما عام 95 ومن حينها بدأت مسيرته الاخراجية، فكان اول اعماله مسلسل ـ العشاق ـ تاليف احمد هاتف. واهم اعماله مسلسل رباب ـ الدهانة ـ عائلة في زمن العولمة. ومن اعماله لقناة الشرقية ـ الحواسم ـ قميص من حلك الذيب ـ بغداد ساعة الصفر، وايضاً مسلسل ـ فاتنة بغدادـ الذي يحاكي سيرة الفنانة عفيفة اسكندر للكاتب علي صبري، وغيرها. مشيراً الى انه حصل على جوائز وشهادات تقديرية عديدة فهو مخرج بعيد عن الاخفاقات. وقال: هو الآن منشغل بتصوير مسلسل ـ رازقية ـ تاليف باسل الشبيب وتشترك بتمثيل شخصوصه نخبة من الفنانين بينهم آسيا كمال وعزيز خيون وكريم محسن وزهور علاء وآخرون. يتناول احداث عام 75 فهو يصور حال امرأة تبحث عن ولدها الذي فقد في منطقة الاهوار، وتدور بيقية التفاصيل بين بغداد وتركيا.
واشار ابو سيف الى ان دعوة الملتقى اليه قد وجهت منذ اكثر من سنة لكنه كان متردداً لعدم وضوح منجزه. وقال: لكن بعد مسلسل (رباب) بدأت معالم اعمالي بالوضوع اكثر فاكثر، وانا الآن في المراحل الأخيرة من مسلسل رازقية. موضحاً انه عمل يفتخر به المثقفون لما بذل فيه من جهود كبيرة، اهمها انه صور في مواقعه الحقيقية. لافتاً الى ان الدراما في السابق كانت تتعكز على اماكن افتراضية. وحين يكون الممثل في موقعه الحقيقي يزهو بالحيوية والتالق. واضاف: في عام 2003 وبعد ان حدث ما حدث في بلدنا العزيز تحولت الدراما الى سوريا حيث عملنا هناك بحدود ثمانين مسلسلاً، وكنت مع زملائي المخرجين نعاني من البيئة ونضطر لايجاد البديل فكنا نبحث في محافظات سورية عن امكان مناسبة.. مشيراً الى وجود مشكلة تكمن في اتهامهم بالمعارضين عند عودتهم للوطن، وفي الوقت نفسه يسألون عن البيئة في اعمالنا أين هي. ويقول: وأنا اسألهم اين هي البيئة في بغداد. هل نستطيع ان نجد بيئة لأعمال سبعينية او ستينية او خمسينية؟!!. وعن علاقة المخرج بالممثل يبين ابو سيف انه يقرأ النص اكثر من ثلاث مرات، ثم يختار لكل شخصية ثلاثة ممثلين عدا الشخصية النسائية التي يختار لها اسمين لقلة الممثلات. وقال: لم يمر بتجربتي ان توضع لي الشخصيات لتنفيذ العمل، باستثناء العمل الاول "عشاق" فقد كان مسنداً لمخرج لم يتح له الاستمرار، فتسلمت بدلاً عنه ولم يكن لدي اعتراض على الشخصيات.. وختم حديثه بالضعف الحاصل في كوادر الفنيين من الاضاءة والماكياج والتصوير، واضطرارهم في احيان كثيرة الى الاستعانة بخبرات خارجية.