كشفت تقارير لشركة «إريكسون» حول الاتصالات المتنقلة، الاسبوع الماضي، استمرار معدلات انتشار تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة في النمو على نحو متسارع، حيث تشير التوقعات إلى أن 90% من سكان العالم سيحملون هواتف متحركة بحلول العام 2020، كما من المت
كشفت تقارير لشركة «إريكسون» حول الاتصالات المتنقلة، الاسبوع الماضي، استمرار معدلات انتشار تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة في النمو على نحو متسارع، حيث تشير التوقعات إلى أن 90% من سكان العالم سيحملون هواتف متحركة بحلول العام 2020، كما من المتوقع أن ترتفع معدلات اشتراكات الهواتف الذكية لتتجاوز 6.1 مليار اشتراك في الفترة نفسها.
وتستمر الهواتف الذكية بتسجيل نمو متزايد بمعدلات الانتشار، حيث حققت مبيعاتها نسبة 65-70% من إجمالي الهواتف المُباعة في الربع الثالث من العام 2014، وذلك بالمقارنة مع 55% في الفترة نفسها من العام 2013. وعلى الرغم من هذه المعدلات المتصاعدة في المبيعات، التي ستشهد إضافة نحو 800 مليون اشتراك هاتف ذكي بنهاية العام 2014، يشير التقرير إلى أن فرص النمو لا تزال واسعة في هذا القطاع، ولا تشكّل الهواتف الذكية حالياً سوى 37% من إجمالي اشتراكات الهواتف المتحركة، ما يعني أن الكثير من المستخدمين لم ينتقلوا بعد إلى هذا الخيار الأكثر غنى وسهولة في استخدام الإنترنت. ويتوقع التقرير إقبالاً قوياً خلال السنوات المقبلة في ظل التوقعات بنمو عدد اشتراكات الهواتف الذكية من 2.7 مليار اليوم، إلى 6.1 مليار في العام 2020. وتواصل بيانات الفيديو سيطرتها على شبكات الهواتف المتحركة: وهي تشكل حالياً 45-55 % من إجمالي حركة البيانات على شبكات الجيل الرابع، مدفوع بشكل كبير بالاستخدام المتزايد لخدمات بث وتحسينات الفيديو المتوفرة في فيديو الهواتف المتحركة.
ويبرز الفيديو بشكل متصاعد كجزء من تطبيقات الإنترنت الأخرى مثل الأخبار، والإعلانات، وعلى منصات التواصل الاجتماعي. وفي نفس الوقت، يعزز الوصول إلى محتوى الفيديو المتاح للعموم (OTT)- كتلك التي يقدمها موقع يوتيوب- من نمو معدلات بث الفيديو. أما بالنسبة إلى التوقعات المستقبلية، فتتوقع إريكسون زيادة حركة فيديو الهواتف المتحركة 10 أضعاف بحلول العام 2020، لتشكل في نهاية المطاف حوالي 55% من إجمالي حركة بيانات الهواتف المتحركة في العام نفسه.
من المتوقع أن يتم توفير الجيل الخامس تجارياً في العام 2020، ليحقق انتشاراً أسرع من الجيل الرابع (LTE)، تماماً كما كانت عليه الحال عند انتشار الجيل الرابع بشكل أسرع من الجيل الثالث، ولكن الاختلاف هنا يكمن في أن الجيل الخامس سيتضمن تقنيات لاسلكية جديدة تضاف إلى تقنيات الاتصال المتوفرة حالياً (مثل الجيل الثالث والجيل الرابع)، والتقنيات السحابية، والتقنيات الأساسية، تلبيةً لآلاف الوسائل الجديدة التي سيتم من خلالها استخدام تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة، وستشكل حالات الاستخدام الجديدة، خاصة في مجال الاتصالات الآلية، دافعاً قوياً لنمو الجيل الخامس إلى حد كبير.