تم اختراع أول ماوس فى التاريخ من قبل الأميركي دوجلاس إنجيلبارت عام 1968، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف العقل البشرى عن التفكير لتطوير ملحقات الحاسب، وهذا ما جعل الخبراء في شركة "ابل" يبتكرون الماوس الأول للشركة عام 1984، الذى أصبح ملازمًا لأجهزة الكمبيوتر،
تم اختراع أول ماوس فى التاريخ من قبل الأميركي دوجلاس إنجيلبارت عام 1968، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف العقل البشرى عن التفكير لتطوير ملحقات الحاسب، وهذا ما جعل الخبراء في شركة "ابل" يبتكرون الماوس الأول للشركة عام 1984، الذى أصبح ملازمًا لأجهزة الكمبيوتر، ما أدى إلى تغيير طريقة المستخدم مع الحاسبات حتى أصبح هذا الجزء الصغير من معالم حياتنا اليومية لا يمكن التخلي عنه.
وبالرغم من ظهور "أجيال" جديدة من الابتكارات والتي تحاول أن تغير طريقة تعاملنا مع الكمبيوتر مثل جهاز " Leap Motion "
والذى يتم من خلاله التحكم فى الكمبيوتر عن طريق حركات الأيدي دون الحاجة للمس الكمبيوتر أو الشاشات الداعمة للمس دون الحاجة للماوس أو حتى لوحة مفاتيح، إلا أنه لم يكن بديلا للماوس، ما جعل بعض المستخدمين يتساءلون عن مدى تهديد الابتكارات الحديثة لعرش الماوس؟
الإجابة كانت في صالح "الماوس" حيث أكد عشاق ألعاب الكمبيوتر أنه لا يمكن الاستغناء عن الماوس بصفة عامة لأنه "الملك" بالنسبة لجميع أجزاء الحاسب، وبصفة خاصة "الماوس الاحترافي" لأنه بالنسبة لهم الأساس في الفوز والانتصار حيث تمتلئ الأسواق بأنواع كثيرة منها الضوئي (Optical Mouse) وهو النوع الأكثر انتشارا، والليزر الذى يعتبر الأعلى سعرا ودقة ومناسب لفئة المصممين ومحترفي ألعاب الكمبيوتر، والبيومترية (Biometric) الذى يضفى على الاستخدام نوعًا من الأمن والخصوصية من خلال تزويده بقارئ بصمات.