أكد باراك أوباما، الرئيس الأميركي، في مقابلة سجلت، وبثت مساء امس الأول أن خلافات مهمة لا تزال قائمة مع طهران في المفاوضات حول ملفها النووي، مشدداً على عزلة إيران على الساحة الدولية. وقال أوباما في مقابلة مع شبكة “أيه بي سي” إن “الس
أكد باراك أوباما، الرئيس الأميركي، في مقابلة سجلت، وبثت مساء امس الأول أن خلافات مهمة لا تزال قائمة مع طهران في المفاوضات حول ملفها النووي، مشدداً على عزلة إيران على الساحة الدولية.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة “أيه بي سي” إن “السؤال هو معرفة ما إذا كان في الإمكان التوصل إلى اتفاق دائم أكثر” من الاتفاق المرحلي الذي ينتهي مساء الاثنين.، مضيفاً “وتبقى الخلافات كبيرة”. كذلك لفت الرئيس الأميركي: “لكن الأسرة الدولية بكاملها إلى جانبي، وهم (الإيرانيون) معزولون تقريباً”. ورداً على سؤال حول تطبيع محتمل للعلاقات مع إيران في حال التوصل إلى اتفاق حول النووي، قال الرئيس الأميركي إن هناك مشاكل لا تزال قائمة، وذكر منها “الدعم الإيراني للأنشطة الإرهابية في المنطقة”، وموقف طهران حيال إسرائيل. واعتبر أوباما أن “اتفاقاً سيسمح بتسوية ملف مهم وربما بدء عملية طويلة تتغير خلالها العلاقة بين إيران والولايات المتحدة وأيضاً بين إيران والعالم. وأعتقد أنه في النهاية سيكون ذلك مفيداً لإيران”.
وتابع قائلاً: “أعتقد أن الرئيس حسن روحاني يريد الإفادة من هذه الفرصة لكن في النهاية عليه أيضاً إدارة سياسته الداخلية وهو ليس صاحب القرار النهائي، المرشد الأعلى هو من يتخذ هذا القرار.