تشاك هيغل، السيناتور السابق الذي عين (27 شباط 2012) وزيراً للدفاع الاميركي . جمهوري مشهور بصراحته تمكن من تجاوز هجمات معسكره الخاص الذي يتهمه بأنه ليس قريباً بما يكفي من إسرائيل أو بسذاجته حيال الملف الإيراني.والمعروف عن هيغل (66 عاماً)، وهو من المحا
تشاك هيغل، السيناتور السابق الذي عين (27 شباط 2012) وزيراً للدفاع الاميركي . جمهوري مشهور بصراحته تمكن من تجاوز هجمات معسكره الخاص الذي يتهمه بأنه ليس قريباً بما يكفي من إسرائيل أو بسذاجته حيال الملف الإيراني.
والمعروف عن هيغل (66 عاماً)، وهو من المحاربين القدامى في فيتنام، أنه من غير المتحمسين لزج الجيش الأميركي في نزاعات بالخارج، وستكون مهمته الرئيسية ضبط البنتاغون.
- ولد في أكتوبر تشرين الاول العام 1946، في ولاية نبراسكا الأميركية، لأسرة فقيرة.
- خدم في حرب فيتنام في وحدة المشاة مع شقيقه الأصغر توم، وأُصيب مرتين، ونال لذلك ميداليتي القلب القرمزي.
- بعد عودته من فيتنام، عمل في عدة وظائف قبل أن ينال وظيفة ضمن فريق سيناتور عن ولاية نبراسكا حيث سطع نجمه.
- عند وصول رونالد ريغان إلى سدة الحكم العام 1981، أصبح هيغل الرجل الثاني في وزارة المحاربين القدامى.
- استقال بعدها احتجاجاً على الاقتطاعات في رواتب المحاربين التقاعدية، وانتقل بعدها إلى القطاع الخاص، وأنشأ شركة للهواتف النقالة، جعلت منه مليونيراً.
- سيناتور في مجلس الشيوخ عن ولاية نبراسكا بين عامي 1997 و2009.
- في مجلس الشيوخ، حيث هو عضو في لجنة الشؤون الخارجية، ربطته صداقة بالجمهوري جون ماكين، والديمقراطي جو بايدن وباراك أوباما، الذي رافقه خلال زيارات ميدانية إلى العراق وأفغانستان.
- معروف بصراحته واستقلاليته، وهو لم يتردد في مناهضة حزبه (الجمهوري) خلال الحرب على العراق العام 2003. وبرر مواقفه بالقول: «لا شيء في القسم الذي أديته لدى تولي مهامي ينص على إعلان ولائي للحزب الجمهوري والرئيس بوش».
- معروف عنه بعدم وقوفه دائماً لجانب إسرائيل، ومعارضته أحياناً للعقوبات على إيران، وطريقة إدارة الحرب على العراق بعد غزوه العام 2003.
- في العام 2008 أراد خوض السباق إلى البيت الأبيض ثم رفض تقديم دعم للجمهوري ماكين؛ لأنه يعارض مواقفه المؤيدة للحرب.
- في 7 يناير كانون الثاني 2013، رشحه الرئيس الأميركي باراك أوباما (بعد انتخابه لولاية ثانية) لمنصب وزير الدفاع، وفي 26 فبراير وافق مجلس الشيوخ على تعيينه.
- كان ثاني جمهوري يعينه الرئيس باراك أوباما على رأس وزارة الدفاع بعد روبرت غيتس.