TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 25 نوفمبر, 2014: 09:01 م

هيغل لم يكن وزيراً قوياً للدفاع وخسر ثقة أوباما علقت صحيفة نيويورك تايمز على استقالة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل من منصبه، وقالت في افتتاحيتها أمس الثلاثاء، إن هيغل لم يكن وزيرا قويا، وبدا بعد أقل من عامين أنه يخسر ثقة الرئيس باراك أوباما. إلا أن

هيغل لم يكن وزيراً قوياً للدفاع وخسر ثقة أوباما

علقت صحيفة نيويورك تايمز على استقالة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل من منصبه، وقالت في افتتاحيتها أمس الثلاثاء، إن هيغل لم يكن وزيرا قويا، وبدا بعد أقل من عامين أنه يخسر ثقة الرئيس باراك أوباما. إلا أنها استدركت قائلة، إن هيغل لم يكن أساس المشكلة العسكرية لإدارة أوباما، فتلك المشكلة تكمن في الرئيس وسياسة الأمن القومي التي اتسمت بعدم التماسك والتحول في وقت تتصاعد فيه التحديات الدولية، لاسيما في العراق وسوريا وأفغانستان. وتحدثت الصحيفة عن هيغل، وقالت إنه كان محاربا في فيتنام حظي بالاحترام والتقدير، وهو أحد الجمهوريين القلائل المعتدلين الذي حظيت مواقفه المستقلة ورغبته في الماضي في تحدي موقف الجمهوريين من العراق والعقوبات على إيران والقضايا الأخرى بالإعجاب، وكان هناك سبب للأمل بأن يلعب هيغل دورا نشطا في تقديم المشورة الخالصة لأوباما. إلا أن هيغل ومنذ جلسة تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ في فبراير 2013، أثبت أنه غير قادر على الدفاع عن آرائه أمام المعارضين الشرسين، وبعد تعيينه، ظل يواجه صعوبة في توصيل وجهات نظر إدارة أوباما وكان يطغى عليه غالبا وزير الخارجية جون كيري ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارتن ديمبسى في شرح الستراتيجية العسكرية الأمريكية. وترى الصحيفة أن جزءا كبيرا من مشكلة أداء هيغل أن مهمته تغيرت بعد تعيينه، فقد تم اختياره للإشراف على التحول إلى فترة سلام للجيش وخفض الاتفاق الدفاعي، لكن الولايات المتحدة في حرب من جديد في سوريا والعراق وأفغانستان، ويبدو أن أوباما قرر أنه لم يعد بإمكانه الاعتماد على هاجل لقيادة تلك المعارك التي أثارت نقاشات حادة داخل الإدارة، وربما كان أحد العوامل مذكرة أرسلها هيغل للبيت الأبيض انتقد فيها سياسة الإدارة إزاء سوريا لفشلها في ربط الحملة على داعش بالمعركة الأكبر ضد بشار الأسد. فضلا عن ذلك، تتابع الصحيفة، فإن سيطرة البيت الأبيض بإحكام على سياسة الأمن القومي لم يخدم هيغل. حيث يعتمد أوباما على مجموعة صغيرة من المساعدين، منهم مستشارة الأمن القومي سوزان رايس في المشورة، وهو ما أدى إلى إشارات متناقضة ومؤجلة بشأن أجندة السياسة الخارجية لأوباما والستراتيجيات العسكرية المطلوبة لتنفيذها. وخلصت الصحيفة في النهاية إلى القول بأن وجود وزير للدفاع أكثر قوة يحظى بثقة أوباما الكاملة قد يكون أمرا أفضل في ظل الفوضى والحرب في تلك الجبهات، لكن في النهاية تقع على أوباما مسؤولية تحديد النهج بستراتيجية أكثر تماسكا.

 

قبول استقالة وزير الدفاع الأميركي أول تغيير في ستراتيجية أوباما للتصدّي لداعش

علقت صحيفة إيه بي سي الإسبانية على قبول الرئيس الأمريكي باراك أوباما استقالة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل، قائلة إن هذه الاستقالة تعتبر أول تغيير في ستراتيجية أوباما للتصدي ضد إرهاب "داعش". وأوضحت الصحيفة أن استقالة هيغل وهو الجمهوري الوحيد في الإدارة، جاء على خلفية مواقفه المتباينة من جدوى الضربات الأمريكية ضد داعش، والموقف من الأزمة السورية. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض وإلى جانبه هيغل، إن قرار الاستقالة جاء بطلب من الوزير. وأشار إلى أن هيغل أبلغه الشهر الماضي بأن "الوقت قد حان لإنهاء خدمتي " في الإدارة. وأشاد الرئيس الأمريكي بكفاءة هيغل وخبرته خلال فترة توليه المنصب، وخصوصا في ما يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والتصدي لفيروس إيبولا، وقال هيغل من جانبه، إنه سيستمر في منصبه إلى حين تعيين خليفة له، مشيدا بسياسات الرئيس والقوات المسلحة الأمريكية. ووصف مسؤولون قرار أوباما بتنحية هيغل (68 عاما) على أنه اعتراف بأن التهديد من قبل الدولة الإسلامية داعش يتطلب نوعا مختلفا من الخبرة التي يقدمها هيغل.

 

خَلَف هيغل سيواجه ماكين خلال جلسة تأكيد تعيينه بمجلس الشيوخ

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن أي خلف لهيغل سيتعين عليه على الأرجح أن يخوض عملية تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ، حيث يقود السناتور الجمهوري جون ماكين لجنة الخدمات المسلحة بالمجلس، ويعد ماكين معارضا قويا لإدارة أوباما ووجه لهيغل أسئلة صعبة خلال عملية تأكيد تعيينه في يناير 2013، واستطاع هيغل النجاة لكن بصعوبة شديدة. أما عن أسماء المرشحين، فكان الاسم الأول الذي طرحته الصحيفة هو ميشيل فورنوي، والتي عملت كمساعد وزير الدفاع لشؤون التخطيط من فبراير 2009 إلى فبراير 2012، مع كل من الوزيرين السابقين روبرت جيتس وليون بانيا، ورغم أنها قالت وقت تنحيها إنها بحاجة لإعادة التوازن بحياتها، لكنها ظلت فعالة في واشنطن. لكن في الماضي كان البعض في البيت الأبيض ينظر لفلورنوي على أنها داعم لوجهة نظر الجيش بشدة، بما يعنى أن تعيينها ربما يعد أوباما لتنوع من الصدامات كالتي خاضها مع القادة العسكريين حول أفغانستان في فترة رئاسته الأولى. وتشغل الآن فلونوي منصب الرئيس التنفيذي لمركز "أمن أمريكا الجديدة" وهو مركز أبحاث غير حزبي يعتقد أن الإدارة الأمريكية تعتمد عليه في تطوير سياسة الأمن القومي. الاسم الثاني الذي رشحته واشنطن بوست هو روبرت ورك، ويشغل حاليا منصب نائب وزير الدفاع وعمل سابقا كمساعد وزير لشؤون البحرية، ورك عقيد متقاعد بالبحرية وعمل أيضا كرئيس تنفيذي لمركز أمن أمريكا الجديدة، قبل أن يؤكد مجلس الشيوخ تعيينه في منصبه الحالي في إبريل الماضي. ويعرف عن ورك أنه متحدث حاد، وبحكم دوره "الرجل الثاني في البنتاغون"، فهو منوط بميزانية الوزارة والتعامل مع سلسلة من الأزمات في الأشهر الأخيرة، منها على سبيل المثال ترؤسه لمجموعة إنترابرايز لمراجعة الردع النووي، التي تقيم الكيفية التي ينبغي أن يدير بها البنتاغون ترسانته المتهالكة من الأسلحة النووية في ضوء عدة فضائح مؤخرا. الاسم الثالث الذي تناولته صحيفة واشنطن بوست، فكان أشتون كارتر، المسؤول الثاني فى البنتاغون بين أكتوبر 2011 وديسمبر 2013، وتنحى عن منصبه بعدما تم تجاوزه في الترشح لمنصب وزير الدفاع لصالح هيغل. كارتر، الأستاذ بجامعة هارفارد، ينظر إليه على أنه متواصل بارع يفهم مداخل ومخارج بيروقراطية وزارة الدفاع، لكنه ليس لاعبا سياسيا مؤثرا بما يمكن أن يؤثر على فرصه في الترشح لتولي مسؤولية البنتاغون.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram