TOP

جريدة المدى > عام > شارك فيها حسام السراي وميثم الحربي وعمر الجفال..قراءات شعريّة في مؤسّسة "برج بابل" ببغداد

شارك فيها حسام السراي وميثم الحربي وعمر الجفال..قراءات شعريّة في مؤسّسة "برج بابل" ببغداد

نشر في: 28 نوفمبر, 2014: 09:01 م

في أمسية نظّمتها، مؤخّراً، مؤسّسة برج بابل ببغداد، تحت عنوان "أطوار"، تضمنت قراءات شعريّة أسهم فيها الشعراء حسام السراي وميثم الحربي وعمر الجفال، بمصاحبة الموسيقار سامي نسيم.وعلى غير عادة الأمسيات والجلسات الشعريّة التي تكون فيها الموسيقى ومقطوعاتها

في أمسية نظّمتها، مؤخّراً، مؤسّسة برج بابل ببغداد، تحت عنوان "أطوار"، تضمنت قراءات شعريّة أسهم فيها الشعراء حسام السراي وميثم الحربي وعمر الجفال، بمصاحبة الموسيقار سامي نسيم.
وعلى غير عادة الأمسيات والجلسات الشعريّة التي تكون فيها الموسيقى ومقطوعاتها هي الهامش، ويكون الأساس هو القراءات الشعريّة، سميت الأمسية باسم أحد ألبومات الموسيقار نسيم، ألا وهو "أطوار"، ولم تكن موسيقاه على الهامش، بل قدّم الأخير مقطوعات منفصلة عن القراءات الشعريّة وأخرى مصاحبة لها.
وبدأت القراءات مع الشاعر حسام السراي بمقاطع من قصيدة "كرادة داخل"، وجاء منها:
" مقهى ارخيته خائف/ والبلادُ تَبعثُ إليه برقِياتٍ تلو برقِيات/ "إيّاك، إيّاك وبيعُ الشاي للناسِ على الطُرقات"/ قالتها - نيابةً عن المتحدّثِ باسم البلاد-/ رائحةُ ديناميت تَهُبُّ من الجسورِ والبيوت والسيّارات../ شايٌ مُهيّلٌ بالخوف هو كلُّ ما نشربُه!/ طاولاتٌ وكراسيّ هي آخرُ ما نَملكُ من الحياة !..".
ثم أعقبه الشاعر ميثم الحربي بقراءة قصيدة " شاحنة البريد":"كانَ كلُّ شيء أحمرَ عندما وَصلْنا إلى دَفترِ الرّسم./ لم نستطعْ إيقافَ سوادِه، وأفزعتْنا مُخيّلةُ الأبناء اللّينة. / قطعْنا الصّحراءَ التي دَكّتْ أثوابَنا بإتقان/ تَسلّقَت السّطوحَ، وزفيرُها طوّحَ بحبالِ الغسيل... / أمّا المُدُن فيَبني رملَها، تَجهُّمُ الأوسمة، وذكورةُ الأضاليل./ تقبضُ أصابعُها هواءَ العاقبة،/ وإلى نصفيْن سقطت جُثّـــتُها.. سقطتْ أخيراً في دفتر الرّسم...".
وشهدت الأمسية حضور جمهور من كتّاب وفنّانين وعائلات من روّاد فعاليّات "برج بابل"، فضلاً عن مراسلي قنوات فضائية عراقيّة. ليقرأ بعدها الشاعر عمر الجفال قصيدة "سائس الحياة"، وفيها: "بعدَ أربعةٍ وعشرين عاماً في الإسطبلِ/ لمَ يَعُدْ يعرفُ إنْ كانَ سائساً أمْ حصاناً./كانَ يربطُ أيامهُ بلياليهِ/ ويجلدُ أفكارهُ بقوَّةٍ صارخةٍ/ ويلاحظُ من كُوَّةِ عمرهِ/ السَّاعاتِ تركضُ هاربةً وعلى ظهرها ذكرى نساءٍ منتحراتْ./ أربعةٌ وعشرون عاماً يشعلُ سجائرهُ/ ويتمنَّى أنْ يحترقَ عشبَ خلاصهْ".
وتوالت القراءات الشعريّة بالطريقة نفسها بقراءة الشعراء لثلاث قصائد أخرى، ولتختتم الأمسية مع مقطوعة من ألبومات الموسيقار سامي نسيم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

رئيس مجلس ديالى ممتعض من تحركات استجوابه: لن أرضخ لإقالتي

الأمم المتحدة تبدي موقفاً بشأن "الاعتداء" على عمّال سوريين في العراق

روسيا توافق على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا

تغييرات إدارية في وزارة المالية

إضافة بيتر كوركيس لقائمة المنتخب العراقي بمواجهتي الكويت وفلسطين

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: تصنيف الأعمال الموسيقية

انتقائية باختين والثقافة الشعبية

الجندي الأمريكي والحرب

فوز الصيني جياكونجياكون بجائزة نوبل للعمارة (بريتسكر)

سحر محمول أغنية حب للكتاب.. من فجر التاريخ حتى ببليوغرافيا هتلر

مقالات ذات صلة

متعةُ وكشوفٌ لاتضاهى في قراءة الأعمال الكلاسيكية
عام

متعةُ وكشوفٌ لاتضاهى في قراءة الأعمال الكلاسيكية

لطفية الدليمي ربما تكون جائزة البوكر العالمية للرواية هي الجائزة الأعلى مقاماً بين الجوائز الروائية التي نعرف، ولعلّ من فضائلها أنّها الوسيلةُ غير المصرّح بها لتعريف القارئ العالمي بما يُفتّرّضُ فيه أن يكون نتاجاً...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram