اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > شؤون الناس > المواطنون يتخوفون من غرق منازلهم من أول زخة مطر

المواطنون يتخوفون من غرق منازلهم من أول زخة مطر

نشر في: 29 نوفمبر, 2014: 09:01 م

يترقب المواطنون في بغداد والمحافظات بقلق شديد آخر التوقعات المعلنة في نشرات الأنواء الجوية بهطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية ، ستضرب وسط وجنوبي العراق . ويتخذ الأهالي استعدادات لمواجهة خطر الفيضانات، خوفا من تكرار غرق منازلهم والشوارع خلال موجات المطر

يترقب المواطنون في بغداد والمحافظات بقلق شديد آخر التوقعات المعلنة في نشرات الأنواء الجوية بهطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية ، ستضرب وسط وجنوبي العراق . ويتخذ الأهالي استعدادات لمواجهة خطر الفيضانات، خوفا من تكرار غرق منازلهم والشوارع خلال موجات المطر الأخيرة. من جهتها أكدت أمانة بغداد مواصلتها استنفار جهودها لسحب المياه التي تجمعت في شوارع العاصمة بسبب الأمطار في حين أكد عضو مجلس محافظة بغداد فاضل الشويلي ،ان بغداد ستغرق مرة اخرى بسبب الفساد المالي والاداري المستشري في امانة العاصمة، لافتا الى ان محافظ بغداد علي التميمي غطى على عورة الامانة بعد قيامه بجملة اجراءات مستعجلة لتخفيف حدة الفيضانات والغرق التي ضربت العاصمة.

 

ومع بداية اول قطرة ماء من السماء توجة العراقيون بالشكر لله تعالى على نعمه ,فهم لايعلمون ان هذا المطر سيتحول الى مأساة لسكان بغداد وبعض المحافظات الاخرى ما تسبب بغرقها وتضرر مئات المنازل في السنة الماضية والخوف من ان يعود الحال هذه السنة . وبدأ سيل الاتهامات بين الدوائرالخدمية فلا احد يعترف بخطئه , والضحية هو المواطن . والاغرب من ذلك ان امانة بغداد تؤكد بعد يوم من المطر بأن بغداد لم تغرق بينما يستغيث اهالي بغداد خاصة من حجم المأساة التي سببت تلف اثاثهم وتضرر منازلهم بالرغم من صرف مليارات الدولارات على بناء وتأهيل شبكات الصرف الصحي.

وكانت أمانة بغداد قد حذرت في بيان صحفي لها من ان المحافظة يجب ان لاتستمر بنهج ومواقف وصفتها بالعدائية ضدها, مؤكدة ان اغلب التصريحات تفتقر الى المهنية والموضوعية ولاتليق بالموقع وترمي الى تحقيق مكاسب سياسية وانتخابية. مواطن بغدادي اخر من منطقة حي البنوك يقول :لا أحد في بغداد ينظر إلى السماء وقت المطر. بل ينظر الجميع إلى الأرض، وكأن المطر يهطل منها لا من السماء. فعلى امتداد مساحة مدينة مترامية الأطراف، مثل بغداد، التي تقطنها ستة ملايين نسمة، لا يرفع أحد مظلة يتقي بها المطر, بل يرفع بدلا منها بنطاله، اتقاء للطين والحفر.واضاف: وتحت أمطار بغداد كل شيء يكون قابلا للاختفاء، بدءا من السيارات التي تتحول إلى برمائيات، رغما عنها، وانتهاء بالمواطنين الذين يحاولون البحث عن ملاذ آمن، لا لكي يقيهم الأمطار التي تهطل بغزارة، بل ليجنبهم الكوارث التي يواجهونها في الشارع، الذي تختفي فيه الأرصفة والجزرات الوسطية.
بينما علَّق مواطن اخر : مرة أخرى تغرق بغداد عاصمة العراق بالمطر، فتتعطل الأعمال، والمدارس والمصالح، ولا يعود التنقل ممكنا وسط برك وبحيرات من المياه الطينية. السبب الأساسي للفيضانات هو خراب شبكة الصرف الصحي وخراب الشوارع .فالأمطار تغرق بغداد، وهذه ليست أول مرة، بل صارت "ظاهرة فيضانية" تتكرر كل عام تقريبا، ولم يظهر أي رد فعل جدي من أية جهة.فغرق بغداد منع الناس من الوصول إلى أعمالهم، والطلبة من الوصول إلى مدارسهم، وهو يضيف معاناة على معاناة العراقيين الذين تقتلهم السيارات المفخخة والمسلحون من كل نوع.اما أمانة بغداد فتبدو بعيدة جدا عن القدرة على مساعدة الناس.الانواء الجوية العراقية ترجح تساقط امطار غزيرة وعواصف رعدية خلال الايام المقبلة،الامر الذي يجعلنا قلقين جدا من غرق العاصمة ومناطقها مرة اخرى.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

سلطة الطيران المدني تناقش آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية

سلطة الطيران المدني تناقش آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية

المدى بغداد أعلن رئيس سلطة الطيران المدني العراقي نائل سعد عبد الهادي، اليوم، مناقشة آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية.وقال عبد الهادي، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إنه "تم اليوم مناقشة طبيعة الإجراءات الجديدة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram