اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > اخبار مراكز الشرطة والمحاكم

اخبار مراكز الشرطة والمحاكم

نشر في: 30 نوفمبر, 2014: 09:01 م

 خاف الطلاق .. ولكن وقع في الفضيحة وصلت امرأة من مدينة الحلة إلى مستشفى بابل المركزي وكانت تعاني من حروق متفرقة في جسدها ولا يمكنها التحدث، فيما قدر الأطباء نسبة نجاتها من الموت بـ 40%، وبإجراء التحقيقات حول ملابسات الحادث تكشفت أسبابه حيث اعترف شق

 خاف الطلاق .. ولكن وقع في الفضيحة

وصلت امرأة من مدينة الحلة إلى مستشفى بابل المركزي وكانت تعاني من حروق متفرقة في جسدها ولا يمكنها التحدث، فيما قدر الأطباء نسبة نجاتها من الموت بـ 40%، وبإجراء التحقيقات حول ملابسات الحادث تكشفت أسبابه حيث اعترف شقيق المجني عليها بأن زوجها وهو ابن خالتها أيضا قد اتصل به وأبلغه بأن شقيقته على علاقة مع أحد الأشخاص وبعد ذلك تلقى اتصالا من شقيقه يبلغه بأن أختهم في المستشفى . تم إلقاء القبض على الزوج ،وفي التحقيقات سرد الزوج القصة منذ بدايتها حيث قال إنه تزوج ابنة خالته قبل 13 عاما ولديهما 3 أبناء، وكانت حياتهما مستقرة بشكل ما بعد أن تبرع له أقرباؤه بمنزل جدهم لكي يعيشوا فيه، لكن وبعد 5 سنوات اكتشف أن زوجته وابن خالته على علاقة عاطفية مع أحد الأشخاص، فقام بالاجتماع بأشقائها وأهلها وقال لهم إنه سيطلقها، إلا أنهم طالبوه بالصبر ومحاولة تجاوز المشكلة، لأن طلاقها سيتسبب في فضيحة للعائلة، وأشار المتهم إلى أن والديه كانا مطلقين وقد عانى في صغره من ذلك، ولم يكن يريد لأبنائه أن يعيشوا نفس المأساة وصبر على الأمر، لكنها لم ترتدع واستمرت في علاقاتها المنحرفة.
ويحكي المتهم أنه في أحد الأيام شاهد زوجته في سيارة شخص غريب تقف عند مطعم وكان برفقتهما ابنهما، فقام بضربها بينما لاذ الشخص بالفرار، وفي أحد الأيام ورد اتصال على هاتف زوجته وطلب منها الرد وفتح سماعة الصوت كي يتمكن من سماع الحوار، وحين عرف أنه رجل أخذ الهاتف من زوجته وتناقش معه، لكن الرجل أبلغه بأن زوجته قد احتالت عليه وأخذت منه مليون دينار، كما اكتشف مراسلات على الهاتف تتحدث عن علاقة زوجته برجل امن ، وفي إحدى المرات شاهد سيارة تقف أمام المنزل وعندما خرج لاذ سائقها بالفرار لدى مشاهدته.
وفي يوم الواقعة حدث شجار مع الزوجة بسبب علاقاتها فاتصل بأشقائها وطلب منهم الحضور، ودخل إلى المطبخ وقام بجلب غالون نفط وعندما دخلت الزوجة فقام بسكب النفط عليها ثم اشعل النار فيها، فاحترقت من بداية رأسها وحتى منتصف جسمها، وعندها وصل شقيقها وقام بأخذها للمستشفى، ويواجه الزوج حاليا تهمة الشروع في قتل زوجته حرقا.

 

 تحت التهديد اعتديا على شرفه

أصدرت المحكمة الجنائية بالديوانية حكما بالسجن 10 سنوات على شقيقين أدينا بالاعتداء على شرف صبي لم يتم السادسة عشرة بغير رضاه. وتشير وقائع القضية في ورود بلاغ من والد المجني عليه لمركز شرطة الديوانية أفاد فيه بوقوع اعتداء على شرف ابنه ، وبسؤال الابن قال بأنه كان يسير وحده عندما طلب منه شخص الذهاب معه، ولم يفهم مقصده إلا أن هذا الشخص قام بإدخاله أحد المنازل حيث كان هناك أخوه، وقاما بحسر ملابسه واعتديا على عرضه عدة مرات بالتناوب تحت التهديد. اعترف المتهم الثاني بأنه يعيش مع شقيقه في بيت واحد وأنه شاهد المجني عليه يسير وحده، فاقتاده إلى البيت واعترف بالاعتداء عليه هو وشقيقه .

 

 انتقاماً منها لطلب الطلاق .. أبلغ الشرطة بأنّ زوجته مزوّرة

القضية تم الكشف عنها بسبب خلاف بين المتهمة وزوجها وصل إلى محاكم الأحوال الشخصية في البصرة لطلب الطلاق، وكانت من أدوات المعركة القانونية بين الزوج وزوجته استخدام كل نقاط الضعف لدى الآخر، فما كان من الزوج إلا أن أبلغ الجهات الأمنية في شرطة البصرة بأن زوجته قدمت شهادة ثانوية مزورة ونجحت في الحصول على وظيفة بموجبها في احدى الدوائر الحكومية . تم تشكيل لجنة لفحص مستندات أوراق تعيين المتهمة، وبالاستعلام من مديرية تربية البصرة تبين أن المتهمة لم تحصل على شهادة الثانوية العامة ، وعند مواجهة المتهمة بذلك اعترفت بأنها زورت شهادة ببيانات شهادة تخرج إحدى قريباتها، بعد ان قامت بمحو اسم قريبتها وسجلت اسمها بواسطة الكمبيوتر، وبررت فعلتها بأنها كانت قد اشتغلت في العديد من المحال والشركات وكانت تبحث عن وظيفة حكومية أفضل، وأوضحت أن بلاغ الزوج عنها كان بسبب خلافات مستمرة بينهما، جعلتها تلجأ إلى محكمة الأحوال الشخصية لطلب الطلاق.
أحيلت المتهمة إلى المحكمة الجنائية بعد ان اعترفت المتهمة أنها ارتكبت تزويرا في محرر رسمي , وكان ذلك بطريق إخفاء الحقيقة بأن ادعت تخرجها من الثانوية العامة على خلاف الواقع .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram