TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية : بــتــريــوس من يريد إسكاته بزمن داعش؟

اسم وقضية : بــتــريــوس من يريد إسكاته بزمن داعش؟

نشر في: 3 ديسمبر, 2014: 09:01 م

وجه السيناتور الجمهوري البارز في الكونغرس الأمريكي، جون ماكين، رسالة لوزير العدل، إريك هولدر، طالبه فيها بإنهاء التحقيق المستمر منذ عامين بحق الجنرال ديفيد بتريوس، القائد البارز بالجيش ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIAالسابق، محذرا من خطورة إرغام

وجه السيناتور الجمهوري البارز في الكونغرس الأمريكي، جون ماكين، رسالة لوزير العدل، إريك هولدر، طالبه فيها بإنهاء التحقيق المستمر منذ عامين بحق الجنرال ديفيد بتريوس، القائد البارز بالجيش ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIAالسابق، محذرا من خطورة إرغام بتريوس على التزام الصمت في ظل الظروف التي تعيشها أمريكا.
ودعا ماكين، الذي سيتولى مطلع العام المقبل مهمة رئيس لجنة الشؤون العسكرية في الكونغرس، وزير العدل إلى وضع نهاية "عاجلة وعادلة" لقضية بتريوس، المتهم بتسريب معلومات بطريقة غير مشروعة لعشيقته بولا برودويل، التي كانت أيضا تساعده على كتابة مذكراته حول دوره بقيادة الجيش الأمريكي في حربي العراق وأفغانستان.
وقال ماكين في رسالته: "في هذا الظرف الحساس الذي تمر به أمتنا على الصعيد الأمني، لا يمكن للشعب الأمريكي أو للكونغرس تحمل إبقاء هذا الصوت (الجنرال بترويس) صامتا أو مغيبا بظل تحقيق طويل لم ينجز بعد، وسببه تسريبات صادرة عن مصادرة غير معروفة."
وكان بتريوس قد اضطر للاستقالة عام 2012، بعد افتضاح قضية العلاقة الجنسية التي ربطته ببرودويل، ولكن هذا الأمر لم يتسبب بغيابه الكامل عن المشهد السياسي، إذ أصدر عدة مواقف أيد فيها توسيع دائرة الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" في سوريا والعراق. وبتريوس من مواليد نوفمبر تشرين الثاني العام 1952، لمهاجر هولندي في ولاية نيويورك الأميركية.
- تخرج في مدرسة ويست بوينت العسكرية الأميركية.
- يحمل شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة برينستون العريقة (1987).
- من أشهر الضباط في الجيش الأميركي، ويعتبر مهندس الاستراتيجية الرابحة للولايات المتحدة في العراق بعد غزوه العام 2003.
- انضم إلى سلاح المشاة بالجيش الأميركي في العام 1974.
- عمل أستاذاً مساعداً في الأكاديمية العسكرية الأميركية، وزميلاً في جامعة جورج واشنطن، وخدم في عدد من الوحدات العسكرية الأميركية.
- اكتسب سمعته الأساسية في العراق. ففي 2003 كان قائداً للقوات الأميركية لشمال العراق وقائد الفرقة 101 المحمولة جوّاً.
- بعد ذلك أشرف حتى العام 2005 على إعادة بناء الجيش العراقي، ثم أصبح قائداً للقوات الأميركية في العراق العام 2007.
- أثبت جدارته على رأس قوات الائتلاف في العراق حيث وضع استراتيجية لمكافحة المتمردين أدت إلى تحسن الوضع الأمني وأتاحت الشروع في سحب القوات الأميركية من هذا البلد وصولاً إلى سحب كامل القوات القتالية نهاية العام 2011، طبقاً للجدول الذي أعلنه الرئيس أوباما مطلع 2009.
- بعد عودته من العراق، أعاد كتابة دليل مكافحة التمرد الذي يعد وثيقة مرجعية للجيش ومشاة البحرية الأميركية لمكافحة المتمردين وشكل مصدر وحي للإستراتيجية الجديدة في العراق ثم في أفغانستان.
- رئيس القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى العام 2008.
- قائد القوات الدولية في أفغانستان العام 2010.
- في حزيران 2011، تم تعيينه مديراً عامّاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه).
- واجهت السي آي ايه أثناء توليه رئاستها انتقادات لفشلها في ضمان سلامة القنصلية الأميركية في بنغازي (ليبيا) التي أسفر هجوم إرهابي عليها عن مقتل أربعة دبلوماسيين بينهم السفير الأميركي في سبتمبر 2012.
- نجا مرتين من الموت؛ مرة عندما أصيب بالرصاص بشكل عرضي العام 1991، ومرة في حادث قفز بالمظلة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram