TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > أوباما يرشح آشتون كارتر لقيادة البنتاغون

أوباما يرشح آشتون كارتر لقيادة البنتاغون

نشر في: 3 ديسمبر, 2014: 09:01 م

قالت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية امس الاول الثلاثاء، إنّ من المتوقع أن يرشّح الرئيس الأميركي باراك أوباما المسؤول السابق في وزارة الدفاع (البنتاغون) آشتون كارتر لمنصب وزير الدفاع. ويحمل كارتر درجة الدكتوراه في الفيزياء النظرية من "جامعة أكسفورد". &n

قالت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية امس الاول الثلاثاء، إنّ من المتوقع أن يرشّح الرئيس الأميركي باراك أوباما المسؤول السابق في وزارة الدفاع (البنتاغون) آشتون كارتر لمنصب وزير الدفاع. ويحمل كارتر درجة الدكتوراه في الفيزياء النظرية من "جامعة أكسفورد".

 

ويعتبر وهو نائب سابق لوزير الدفاع، مرشحاً رئيسياً للمنصب مكان تشاك هاغل الذي يستعد لترك المنصب بعد قبول أوباما استقالته. وكان كارتر الرجل الثاني في البنتاغون من تشرين الأول (أكتوبر) 2011 حتى كانون الأول (ديسمبر) 2013. وشغل منصب المسؤول عن مشتريات السلاح في الوزارة. وعمل كارتر أيضاً مساعداً لوزير الدفاع لسياسة الأمن الدولي خلال حكم الرئيس بيل كلينتون. وأشرف على التخطيط العسكري خلال الأزمة التي حدثت في عام 1994 حول برنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، وساهم في إزالة الأسلحة النووية كافة من مناطق بيلاروسيا وأوكرانيا وكازاخستان.
كما عمل كارتر مديراً لمشروع إنشاء علاقات دفاعية واستخباراتية مع دول الاتحاد السوفياتي السابق، عقب نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكان هاغل استقال بعد تعرّضه لضغوطات في الأسبوع الماضي بعد أقل من عامين على رأس وزارة الدفاع.
وكانت ميشال فلورنوي المرشحة الأبرز على القائمة التي وضعها الرئيس، رفضت موعداً مع التاريخ، بأن تكون أول وزيرة دِفَاع أميركية واتصلت بأوباما معتذرة "لأسباب عائلية".
ما لم تقله فلورنوي هو أنها لن تهدر رصيدها السياسي وتعيد تجربة هاغل بدخول مخاض من الانقسامات بين أوباما والجيش الأميركي والبيت الأبيض ووزارة الدفاع، الأمر الذي سيقوض صلاحيات أي شخصية تتبوأ المنصب ويجعلها أداة لمستشاري أوباما الهواة في الشأن الدفاعي من دون أن تكون لها الاستقلالية الكاملة في إدارة الوزارة.
من جانبها قالت صحيفة واشنطن بوست، إنه من الممكن أن يكون الرئيس باراك أوباما قد اختار وزير الدفاع الجديد، لكن تظل هناك مشكلة قديمة قائمة، ألا وهي أن القائد العام الذي ألزم نفسه علانية بإنهاء حربي أمريكا، يجب أن يجد الطرق التي تلتهم الرجال والنساء الذين لا يزال يرسلهم إلى المعارك. وأوضحت الصحيفة أن لأوباما علاقة صعبة مع الجيش ووزراء دفاعه، الذين يشككون دائما في شغفه والتزامه بمهمة الجيش. ومن الممكن أن تتزايد تلك الشكوك في الوقت الذى تتساءل فيه القوات التي تواجه نتائج مشوشة في العراق وأفغانستان، عما إذا كانت الحروب على مدار الإثني عشر عاما الماضية تستحق العناء. ونقلت الصحيفة عن أحد المحاربين السابقين في العراق وأفغانسان، قوله إن الجيش والمحاربين القدامى ينظرون إلى الرئيس كي يمنحهم القصة التي تبرر تضحيتهم، ويتساءلون ما الهدف الذي أفنيت لأجله السنوات العشرة الأخيرة من حياتهم، وهم يتطلعون إلى الرئيس بحثا عن إجابة. وتقول واشنطن بوست إن آشتون كارتر، الاختيار المرجح لأوباما لكي يشغل منصب وزير الدفاع خلفا لتشاك هاجل، ربما لا تكون لديه إجابات على هذه الأسئلة. فرغم أن كارتر أمضى أغلب حياته المهنية حول الجيش والبنتاجون، إلا أنه يملك سمعة كونه تكنوقراط داهية لديه ألفة عميقة مع برامج الأسلحة والميزانية في وزارة الدفاع. ولأنه كان يركز على الإدارة اليومية للبيروقراطية العسكرية في واشنطن، لم يكن كارتر مهندسا رئيسيا لاستراتيجيات الإدارة الأمريكية الخاصة بالحرب في العراق وأفغانستان. وعلى العكس من العديد من أقرانه، لم يخدم أبدا في الجيش ولم يقد أي قوات في معركة. والآن سيتولى مسؤولية الجيش في وقت خطير على وجه خاص، مع التعامل مع تخفيضات في الميزانية ونتيجة غير محددة في أفغانستان، ومهمة في العراق وسوريا يقول مسؤولو البنتاجون أنها قد تستمر لسنوات. ومن المرجح أن يعمق كل هذا التوترات الموجودة سلفا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram