افتتحت في محافظة السليمانية، يوم الثلاثاء الماضي ، مدرسة (كوباني) للنازحين الكرد من سوريا تتسع لـ400 طالب، فيما وصف مجلس لاجئي غربي كردستان افتتاح المدرسة بـ"الخطوة المهمة". وقال رئيس مجلس لاجئي غربي كردستان خالد عبد الله في تصريحات صحافية لعدد من وس
افتتحت في محافظة السليمانية، يوم الثلاثاء الماضي ، مدرسة (كوباني) للنازحين الكرد من سوريا تتسع لـ400 طالب، فيما وصف مجلس لاجئي غربي كردستان افتتاح المدرسة بـ"الخطوة المهمة". وقال رئيس مجلس لاجئي غربي كردستان خالد عبد الله في تصريحات صحافية لعدد من وسائل الإعلام بينها (المدى برس)، إن "المديرية العامة لتربية السليمانية افتتحت الثلاثاء ، مدرسة (كوباني) للاجئين الكرد من منطقة كوباني السورية في منطقة حي خبات، وسط السليمانية"، مؤكداً أن "المدرسة تتسع لـ400 طالب". ووصف عبد الله، افتتاح مدرسة كوباني الخاصة باللاجئين بـ"الخطوة المهمة في مساعدة اللاجئين ومسيرة التعليم في السليمانية". والمدرسة هي الثانية التي يتم افتتاحها في السليمانية للاجئين الكرد من كوباني، إذ أعلنت إدارة قضاء رانية بمحافظة السليمانية، في الـ17 تشرين الثاني 2014، افتتاح مدرسة للطلبة النازحين من منطقة كوباني السورية. يذكر أن كوباني، أو (عين العرب)، مدينة كردية سورية، تابعة لمحافظة حلب، تقع على الحدود التركية، وتبعد 30 كم شرقي نهر الفرات، ونحو 150 كم شمال شرقي حلب، وقد حاصرها تنظيم (داعش) منذ أكثر من 40 يوماً بهدف الاستيلاء عليها لكن مقاومة أهلها حالت من دون ذلك بمساعدة طيران التحالف الدولي. وكان مسؤولون كرد كشفوا، في ،(الـ29 من تشرين الأول المنصرم)، عن إرسال قوات البيشمركة إلى منطقة كوباني السورية عبر الحدود التركية، وفيما بيّنوا أن تجهيز الأسلحة وعدد القوات يعد من الأسرار العسكرية حفاظاً على أرواح المقاتلين، أكدت وسائل إعلام كردية إن عدد القوات الكردية المقاتلة في كوباني يقدر بـ150 مقاتلاً.