TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 5 ديسمبر, 2014: 09:01 م

الدول العربية لن تقاتل داعش  ترجمة المدى ذكر تقرير لمركز القدس للدراسات السياسية، مقره في عمّان، بعنوان " القوات العربية لمحاربة داعش" ان من غير المتوقع ان تشارك الدول العربية في قتال تنظيم داعش. و أكّد المركز ان الدول الأعضاء في الجامعة العربية م

الدول العربية لن تقاتل داعش

 ترجمة المدى

ذكر تقرير لمركز القدس للدراسات السياسية، مقره في عمّان، بعنوان " القوات العربية لمحاربة داعش" ان من غير المتوقع ان تشارك الدول العربية في قتال تنظيم داعش. و أكّد المركز ان الدول الأعضاء في الجامعة العربية من غير المحتمل ان توافق على تشكيل قوة عسكرية لمحاربة هذا التنظيم. قال المركز في تقريره ان الجيوش العربية غير مجهزة أو مدرّبة لقتال قوة متمردة مثل داعش التي تسيطر اليوم على أجزاء كبيرة من العراق و سوريا . يبقى السؤال " من سيقاتل داعش " بانتظار الجواب . جاء في التقرير " ليس هناك بلد عربي لديه الرغبة أو ما يكفي من الحماس لخوض حرب بريّة ضد داعش". ذكر مدير المركز عريب الرنتاوي – المقرّب من الديوان الملكي - مساعي الولايات المتحدة لتعبئة قوة بريّة عربية لمحاربة داعش في العراق و سوريا، و قال ان واشنطن لم تحسم مسائل مثل تشكيل قوة عربية و قواعد إقليمية و إمكانية العمل المشترك . تم تحديد الدول الرئيسية المرشحة للقوة البرية العربية و هي مصر و الأردن بالإضافة الى دول مجلس التعاون الخليجي. ذكر التقرير ان ليس بين هذه الجيوش من لديه القدرة على القيام بمكافحة التمرد أو بعمليات حربية في المدن. في نفس الوقت، رفض العراق السماح بنشر قوات خارجية على أراضيه .
يقول التقرير " هذه الجيوش ليست بارعة في الحروب البرّية حتى تلك التي تدور على طول حدودها، و ليست لديها الخبرة اللازمة لخوض هذا النوع من الحروب أو الأنواع الأخرى". و استشهد الرنتاوي بمصر و حربها ضد الثوار الإسلاميين، حيث قال ان القاهرة " بالكاد تمكنت من مواجهة التحدي المتمثل بالإرهابيين في شبه جزيرة سيناء و كذلك على حدودها الغربية ". من جانبها، لا تبدو الأردن نقطة انطلاق مناسبة لشن هجوم في سوريا المجاورة. اما لبنان – التي تخوض حربها الخاصة مع داعش – فمن المتوقع أيضا ان تعارض القوات الخارجية . قال التقرير " كانت الأردن تسرّب معلومات عن رفضها المشاركة في حرب بريّة، تاركة الباب مفتوحا لعمليات القوات الخاصة المستندة على معلومات استخبارية محددة ". قال الرنتاوي ان الشريك الأكثر واقعية لمحاربة داعش هي سوريا، حيث ذكر ان نظام الرئيس بشار الأسد يمكن ان ينضم الى إقليم كردستان في تحالف عسكري برعاية الولايات المتحدة . جاء في التقرير " قد يمر وقت طويل قبل ان تتغلب واشنطن و بعض حلفاءها الإقليميين على الحاجز النفسي في التعامل مع نظام الأسد و الشروع في تحالف عسكري جديد لمواجهة داعش و الإرهاب بشكل عام ".

 

الولايات المتحدة تخطط لتوسيع حملتها ضد «داعش» لتشمل ليبيا

ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية، امس الجمعة، أن الولايات ‏المتحدة تخطط لتوسيع حملتها العسكرية ضد تنظيم« داعش» لتشمل ليبيا، بعد مشاهدة عناصر تابعة للتنظيم يتدربون في شرق ليبيا، واعترف قائد أمريكي بأن المناقشات جارية في واشنطن لتوسيع الحملة ضد «داعش» إلى ليبيا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، الجنرال ديفيد ‏رودريجيز، كشف خلال اجتماع في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن وجود معسكرات تدريب لـ«داعش» تشمل 200 مقاتل في شرق ليبيا.‏وبسؤاله عما إذا كان هناك تفكير باستهداف المقاتلين هناك، أجاب رودريجيز «المناقشة ‏مستمرة وسنرى كيف ستسير الأمور»، مؤكداً على أنه لا توجد خطط فورية للقيام بعمل ‏عسكري.‏

 

انعدام الثقة لا يزال قائما بين أمريكا وإيران رغم عداوتهما المشتركة لداعش

علقت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن موقف الولايات المتحدة وإيران من داعش، وقالت إن العدوين القديمين لديهما عدو مشترك يتمثل في المتطرفين السنة إلا أن انعدام الثقة لا يزال قائما، ومن المرجح أن تتباعد مصالحهما. وأضافت الصحيفة أن التعاون الضمني بين الولايات المتحدة وإيران في الحرب على داعش في العراق هو توضيح لقول قديم بأن عدو عدوى صديقي. وهذا صحيح، لكن فقط إلى حد ما في هذه القضية المعقدة. فتأكيد واشنطن على أن طهران أرسلت طائرات مقاتلة لشن غارات جوية على أهداف المسلحين في محافظة ديالى، وهو ما أنكره الإيرانيون، يتسق مع وجود إيران المعروف واستراتيجيتها نحو جارتها الغربية التي لعبت فيها دورا أساسيا في محاربة المتطرفين السنة.. وأن إنكار العاصمتين واشنطن وطهران للتنسيق الإيراني الأمريكي يتسق أيضا مع الصعوبات في التعامل مع عدو قديم لا يوجد ثقة به، حتى لو أجبرتهم مصلحتهم على الوقوع ولو مؤقتا في خندق واحد. وتحدثت الصحيفة عن التعاون الأمريكي الإيراني السابق في أفغانستان بعد أحداث سبتمبر أيلول .. إلا أن العداوة المشتركة تظل قائمة حتى مع تواصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران أية الله على خامنئي في السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وقد تمت مناقشة الأزمة العراقية على هامش المفاوضات النووية المطولة. لكن لا يوجد دليل على تنسيق معلن أو مباشر مثل وجود غرفة عمليات مشتركة يعمل فيها الضباط الإيرانيون والأمريكيون جنبا إلى جنب معا. ويعتقد المحللون أن الأكثر ترجيحا هو التنسيق مع حكومة بغداد التي طلبت في السابق مساعدة من طهران وواشنطن في مساعيها لهزيمة داعش. ويقول الخبير الإيراني حسين راسم، إنه في السياق العراقي، لا يتعاون الإيرانيون مباشرة مع الأمريكيين. وكل ما يحتاجونه هو العمل مع الجيش العراقي، والإيرانيون بشكل عام ليسوا حريصين على الاتصالات الثنائية المباشرة مع الأمريكيين، ولم يتغير هذا، فلا تزال عدم الثقة عميقة بشدة بين الجانبين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram