أثارت "شائعات" عن وفاة الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، صباح امس الجمعة، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أن نقل الإعلامي المصري، أحمد موسى نبأ غير متأكد من صحته مفاده وفاة الرئيس الأسبق مبارك في مستشفى المعادي العسكري. موقع التلفزيون ال

أثارت "شائعات" عن وفاة الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، صباح امس الجمعة، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أن نقل الإعلامي المصري، أحمد موسى نبأ غير متأكد من صحته مفاده وفاة الرئيس الأسبق مبارك في مستشفى المعادي العسكري.

موقع التلفزيون المصري الرسمي نقل على لسان المحامي يسري عبد الرازق رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك نفيه لما تردد عن الوفاة داخل مستشفى المعادي العسكري، مشيرا إلى أن كل ما أثير هو شائعة مغرضة هدفها إثارة البلبلة بعد حصوله على حكم البراءة.
وأكد عبد الرازق في تصريحات خاصة لصدى البلد، نقلها التلفزيون المصري أنه أجرى اتصالا بالمستشفى وتبين أن الرئيس الأسبق بصحة جيدة داخل غرفته. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي قالت فيه حملة "أنا اسف يا ريس،" على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "ننفي نحن إدارة آسف يا ريس خبر وفاة الرئيس مبارك ونؤكد انه تعرض لأزمة صحية مفاجئة ولكنه بخير. من جانب آخر قامت قوات الشرطة المصرية والجيش صباح امس الجمعة بتكثيف تواجدها في جميع مداخل القاهرة الكبرى والإسكندرية والسويس استعداداً للتظاهرات التي دعت إليها قوى وحركات ثورية وشبابية مصرية عدة احتجاجاً على الحكم بإسقاط اتهامات قتل المتظاهرين والفساد عن الرئيس السابق حسني مبارك وابنيه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه وصديقه رجل الأعمال الفار حسين سالم.
وتم تطويق مداخل محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية من خلال نشر وحدات الشرطة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل، على الطرق الصحراوية والزراعية لمنع تسلل المتظاهرين إلى المحافظات الثلاث ومحاولة إشاعة الفوضى.
كذلك شهد محيط ميدان التحرير انتشاراً أمنياً مكثفاً، حيث تمركز عدد من الآليات العسكرية أمام البوابة الجانبية للمتحف المصري بالقرب من ميدان عبدالمنعم رياض، بالإضافة إلى تمركز تشكيلين من قوات الأمن المركزي ومدرعة بالقرب من ميدان سيمون بوليفار في محيط السفارة الأميركية.
كما شهد ميدان رابعة العدوية تواجداً أمنياً مكثفاً حيث تمركز عدد من الآليات العسكرية في شارع الطيران، وبعض الشوارع الخلفية المحيطة في المسجد، فضلاً عن نشر الحواجز المعدنية في تلك الشوارع، تحسباً للحاجة إلى إغلاق الميدان وقت الضرورة.
وفي السياق نفسه، عززت مديرية أمن الإسكندرية، بالاشتراك مع رجال القوات المسلحة، من تواجدها في الميادين والشوارع الرئيسية بشرق وغرب المدينة تحسباً لأي خلل خلال التظاهرات.