أصبحت وزارة الدفاع الأميركية على علم الخميس، بأنه كان هناك معلومات استخبارية كافية حول موقع الرهائن خلال مهمة الإنقاذ. وفيما يلي تفاصيل تتعلق بالعملية. • بحلول ظهر الجمعة تم تقديم تقرير للرئيس أوباما ووزير الدفاع تشاك هاغل، حول المهمة ا
أصبحت وزارة الدفاع الأميركية على علم الخميس، بأنه كان هناك معلومات استخبارية كافية حول موقع الرهائن خلال مهمة الإنقاذ. وفيما يلي تفاصيل تتعلق بالعملية.
• بحلول ظهر الجمعة تم تقديم تقرير للرئيس أوباما ووزير الدفاع تشاك هاغل، حول المهمة المزمع تنفيذها.
• بدأت العملية الجمعة ليلا بحلول الساعة الخامسة مساء الجمعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
• طائرتان من طراز V-22 Osprey هبطتا على بعد مسافة من المجمع المستهدف.
• فريق مكون من نحو ثلاثين جنديا يضمان بشكل رئيسي عناصر من وحدة SEAL الفريق السادس، وفريق طبي عسكري.
• بقي الطاقم المشارك بالمهمة 30 دقيقة على الأرض.
• بقوا لهذه المدة الطويلة نسبيا من الزمن لأن الفريق الطبي العسكري كان يحاول جعل حالة الرهينتين مستقرة، حيث كانت جراحهما خطيرة.
• فقد الفريق عنصر المفاجأة في الدقائق الأخيرة عند وصولهم إلى المجمع، بحسب ما أفاد مسؤولون.
• عند وصول الطاقم إلى المجمع، بدأ إطلاق النيران والولايات المتحدة متأكدة الآن بأن أحد الإرهابيين ركض إلى داخل المجمع وأطلق النار على الرهائن، بحسب مسؤولين.
• المسؤولون رفضوا التصريح عن كيفية تأكد الولايات المتحدة من هذه التفاصيل، ولكنهم قالوا بأن طائرات بدون طيار كانت تحلق فوقهم، والتي بإمكانها نقل صور من موقع الحدث.
• المسؤولون يؤكدون عند هذه النطقة، بأنهم لا يعتقدون بأنه كان هناك فشل في أمن العملية، ولكن ربما ولكن ربما يكون هناك شيئا قد حدث، ببساطة كان يكون هناك كلاب نبحت منبهة إلى وجود الفريق.
• ليس واضحاً أين كان القناصة عندما بدأ إطلاق النار.
• المسؤولون يقولون أيضاً بأنه تم الحصول على معلومات استخبارية مهمة خلال العملية الأولى الفاشلة لإنقاذ سومرز، حول المكان الذي تم نقله إليه.
• البنتاغون علم الخميس بأن هناك معلومات كافية لتنفيذ عملية الإنقاذ.
• لم تكن هناك قوات يمنية مشاركة مع الجنود الأمريكيين.
• طائرات الـ V-22 يعتقد بأنها انطلقت من السفينة الحربية البرمائية U.S.S. Makin Island.
وكان الرئيس الرئيس الأميركي باراك أوباما قد دان امس السبت "القتل الهمجي" للرهينة الأميركي لوك سومرز على يد تنظيم "القاعدة" في اليمن خلال محاولة إنقاذ نفذتها القوات الأميركية. وقال أوباما في بيان: "نيابة عن الشعب الأميركي أتقدم بأحر التعازي لعائلة لوك وأحبائه". وتابع: "كما يظهر من خلال عمليات الإنقاذ هذه وعمليات سابقة فإن الولايات المتحدة لن تدخر جهداً في استخدام كل قدراتها العسكرية والاستخباراتية والديبلوماسية لإعادة الأميركيين إلى موطنهم سالمين أينما كانوا وسيشعر الإرهابيون الذين يسعون لإيذاء مواطنينا بالذراع الطويلة للعدالة الأميركية".
وكان أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، مقتل المصور والصحافي الأميركي لوك سومرز الذي خطف قبل عام في اليمن ومواطن أجنبي آخر وذلك خلال عملية لتحريرهما.
وقال هاغل الذي يقوم بزيارة إلى كابول حالياً في بيان إن "القوات الخاصة الأميركية قامت بمهمة في اليمن لتحرير مواطن أميركي هو لوك سومرز وكل مواطن أجنبي آخر يحتجزه إرهابيو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".
وأضاف "لكن سومرز ومواطناً آخر غير أميركي كان محتجزاً معه قُتلا بأيدي إرهابيي القاعدة في جزيرة العرب خلال هذه العملية". وأكدت مجموعة الإغاثة "غيفت أوف ذا غيفرز" في بيان على موقعها على الإنترنت أن الرهينة بيير كوركي من جنوب أفريقيا الذي خطفه متشدّدون في اليمن العام الماضي قُتل أثناء محاولة لإطلاق سراح رهائن اليوم السبت. وقالت المجموعة "تلقينا ببالغ الحزن أنباء تفيد أن بيير قتل في عملية في اليمن نفّذتها القوات الأميركية الخاصة في الساعات الأولى من الصباح لتحرير رهائن". وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى قال في وقت سابق من يوم امس إن الصحافي الأميركي لوك سومرز المحتجز لدى تنظيم "القاعدة" في اليمن قُتل خلال محاولة إنقاذه من قبل قوة "كوماندوس" أميركية في وقت متأخر الجمعة. وأوضح المسؤول يوم امس السبت لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنه يبدو أن محتجزي سومرز (33 عاماً) أطلقوا النار عليه حين انكشفت العملية الأميركية وكان مصاباً بجروح بالغة حين وصل عناصر "الكوماندوس" إليه. وتابع أن سومرز توفي متأثراً بجروحه أثناء نقله جواً إلى سفينة أميركية في المنطقة. ولم يصدر تأكيد فوري من الإدارة الأميركية على العملية، لكن شقيقة سومرز، لوسي، قالت لوكالة "آسوشييتد برس" إنها أُبلغت السبت من عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) بمقتل شقيقها.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية قالت على موقعها على الإنترنت إن عملية قامت بها القوات المسلحة اليمنية في وقت مبكر من صباح امس السبت، أدّت إلى تحرير رهينة أميركي يحتجزه تنظيم "القاعدة" ومقتل عشرة من أعضاء التنظيم الذين كانوا يحتجزونه.
وأضافت الوزارة وفق ما نقلت وكالة "رويترز" أن العملية وقعت في وادي عبدان آل دقار في محافظة شبوة في جنوب اليمن.
وقالت مصادر إن "طائرات من دون طيار نفذت سلسلة غارات استهدفت مواقع تنظيم القاعدة في وادي عبدان بلدة نصاب، محافظة شبوة، ما أسفر عن مقتل تسعة من مقاتلي التنظيم".