أقامت كنيسة ماريوسف في السليمانية، شعائر دينية سماوية، بمشاركة العوائل المسيحية النازحة، وبمشاركة فرقة تراتيل جوقة كاتدرائية قلب يسوع الأقدس في كركوك والتي جاءت من اجل ان تزرع الفرحة وترسمها ولو قليلا في وجوه النازحين عن محافظاتهم وديارهم. القس ايمن
أقامت كنيسة ماريوسف في السليمانية، شعائر دينية سماوية، بمشاركة العوائل المسيحية النازحة، وبمشاركة فرقة تراتيل جوقة كاتدرائية قلب يسوع الأقدس في كركوك والتي جاءت من اجل ان تزرع الفرحة وترسمها ولو قليلا في وجوه النازحين عن محافظاتهم وديارهم.
القس ايمن راعي كنيسة ماريوسف في السليمانية قال لـPUKmedia: لقد طالت فترة نزوح المسيحيين من مدنهم وقراهم ومحافظاتهم بسبب الإرهاب وبسبب عدم اتخاذ اي إجراء لردع المجرمين والإرهابيين الذين عاثوا في العراق خرابا وفسادا واستهدفوا كل أطياف الشعب العراقي وأديانه وطوائفه، وقد نال المسيحيين الحصة الأكبر من التهجير والاضطهاد والقتل على يد المجرمين، ونحن هذه الأيام نتطلع ان نستقبل العام الجديد ولدينا أمل كبير في عودة النازحين المسحيين والمسلمين الى ديارهم ومحافظاتهم التي هجروا منها وان تكون الحكومة العراقية عند وعدها بطرد الإرهابيين والمجرمين من تلك المحافظات وان يكون العام الجديد عام الأفراح لكل العراقيين. وأضاف: اليوم أقامت جوقة كاتدرائية القديس قلب يسوع الأقدس في كركوك ترانيم الفرح رغم الحزن والمعاناة للنازحين المسحيين في السليمانية..أثير عصام مسؤول الجوقة قال لـ PUKmedia: اليوم جئنا من كركوك لنشارك إخواننا المسيحيين النازحين في إقامة موسيقى ترنيمية لندخل الفرح في قلوب إخواننا النازحين وهم يعيشون الهم في كل لحظة، نحن نقترب من رأس السنة الميلادية المجيدة، وهذه الأمسية تحت عنوان (رنم رغم الألم) ورغم المعاناة والغربة التي يعيشها المسيحيين النازحين الا اننا نحاول ان نرسم الفرحة على وجوههم وان نزرع الابتسامة فيهم. ان الله عز وجل قادر على تغيير هذه الظروف نحو الأحسن وهذا ما يأمله كل العراقيين وخاصة النازحين والمهجرين من كل الأديان والطوائف العراقية.